المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان
التاريخ الهجري | 13 من شوال 1438هـ | رقم الإصدار: PR17053 |
التاريخ الميلادي | الجمعة, 07 تموز/يوليو 2017 م |
بيان صحفي
ذكرى استشهاد برهان واني
القيادة المخلصة ستحشد قواتنا المسلحة الجاهزة والمستعدة للجهاد لتحرير كشمير
مضى عام على استشهاد (برهان واني)، ففي مثل هذا اليوم (الجمعة، 8 تموز/ يوليو 2016م) قتلت القوات الهندية الشريرة هذا المقاتل الشاب، وكانت سلسلة احتجاجات طويلة قد اندلعت في كشمير المحتلة، ما جعل القوات الهندية القمعية تقدم على فرض حظر التجول لمدة 53 يومًا على التوالي، واستخدمت المدافع التي تقذف الكرات المعدنية بشكل عشوائي في محاولة منها لقمع الاضطرابات، ومع ذلك فإن رغبة المسلمين في التحرر من احتلال الدولة الهندوسية لم تتوقف، بل واصل المحتجون التصعيد إلى مستوى لم تشهده كشمير منذ التسعينات (أي منذ الانتفاضة المسلحة)، وقد رفع المتظاهرون العلم الباكستاني في الجنائز كتعبير عن رغبتهم في ضم كشمير لباكستان، ورددوا شعار "كشمير ستكون لباكستان". إن الرغبة في التحرير وضم كشمير لباكستان رغبة جامحة لدرجة أجبرت الرئيس السابق لهيئة التجسس الخارجية الهندية (أ.س. دولات) على القول في تشرين الثاني/نوفمبر 2016م: "لم يكن المشهد في كشمير بهذه القتامة".
في مثل تلك الحالة الملتهبة، لو كانت هناك قيادة مخلصة في باكستان، لكانت قادرة على الفور على تحرير المسلمين المضطهدين في كشمير المحتلة بتحريك القوات المسلحة الباكستانية للجهاد، مع ذلك أدارت القيادة السياسية والعسكرية الحالية في باكستان ظهرها للمسلمين في كشمير المحتلة، بناء على أوامر من أسيادها في أمريكا. بينما تطلق الهند موجات من الجرائم والمجازر ضد إخواننا المسلمين في كشمير المحتلة، لا يقوى نظام باجوا/ نواز إلا على الإدانة ودعوة ما يسمى بالمجتمع الدولي إلى أن يُحاط علمًا بما يجري! وبينما تقوم الهند بإطلاق النار على خط المراقبة والحدود الفاصلة بين البلدين، وقصف المدنيين والعسكريين، يصّر نظام باجوا/ نواز على الحفاظ على سياسة "ضبط النفس" الجبانة! وبينما تستخدم الهند - بدعم من أمريكا وموافقتها - الأراضي الأفغانية للقيام بتفجيرات داخل باكستان من خلال شبكة (كولبوشان جادهاف)، يطلب نظام باجوا/ نواز من أمريكا نفسها التوسط بين باكستان والهند! وبينما كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يهدد باكستان وهو يقف مع رئيس الوزراء الهندي (ناريندرا مودي)، أعرب نظام باجوا/ نواز عن أسفه، وقام بترتيب جولة في المناطق القبلية لوفد سياسي أمريكي للتأكيد لأمريكا بأن باكستان "تبذل المزيد" لتأمين حماية الوجود الهندي والأمريكي في أفغانستان من المقاومة القبلية المجاهدة!
أيها الضباط المخلصون في القوات المسلحة الباكستانية! لقد وصل الحال في كشمير المحتلة إلى مستوى لا يمنع فيه من تحريرها وضمها إلى باكستان أي أمر طبيعي، وما تبقى إلا حشدكم للجهاد من قبل قيادة مخلصة، ومنذ عهد مشرف، تعاقبت القيادات السياسية والعسكرية المفرّطة في كشمير، وزاد الحكام الحاليون إذلالنا أمام أعدائنا، والتضحية بمصالح الإسلام والمسلمين وباكستان من أجل الحفاظ على المصالح الأمريكية، وبدل الوقوف أمام المشروع الأمريكي (مشروع الهند الكبرى)، يقومون بمساندته! لم يبق أي عذر أو مبرر يمنعكم من التعبئة الفورية لتحرير كشمير المحتلة، قال الله q: ﴿وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيرًا﴾.
إن لم تتحركوا الآن من أجل أهلنا في كشمير المحتلة فمتى؟! ألا تحبون نيل شرف المصطفين من عباد الله الذين استحقوا نصره سبحانه وتعالى لهم؟ تذكروا يرحمكم الله أن مبرر العجز ووضع اللوم على قادتكم لن ينقذكم من الحساب، فالله q يقول: ﴿يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا * وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا﴾. لذلك خذوا القرار الصحيح قبل أن يأتي وقت الندم، ولات حين مندم، وهو الإطاحة بالخونة في القيادة السياسية والعسكرية واقتلاع النظام الرأسمالي الكافر، وإعطاء النصرة لحزب التحرير بإمرة العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة، من أجل إقامة الخلافة على منهاج النبوة، وبعد ذلك سوف يتم حشدكم للجهاد، وحينها تنتهي فصول معاناة المسلمين في كشمير المحتلة، ويتم توحيد البلاد الإسلامية تحت راية خليفة واحد، ونتحرر جميعنا أخيرًا من العبودية السياسية والاقتصادية والعسكرية للكفار المتربصين بنا، فزمجروا وأنتم المؤمنون لتغيروا مجرى التاريخ.
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ﴾
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية باكستان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK تلفون: http://www.hizb-pakistan.com/ |
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com |
4 تعليقات
-
بارك الله فيكم
-
رحمه الله و أسكنه فسيح جناته
-
رحمة الله عليه وغفر له
-
رحمة الله عليه والله يتقبله