الأربعاء، 01 ربيع الأول 1446هـ| 2024/09/04م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية السودان

التاريخ الهجري    27 من ذي الحجة 1436هـ رقم الإصدار: u062d/u062a/u0633/47/ 2015
التاريخ الميلادي     الأحد, 11 تشرين الأول/أكتوبر 2015 م

 

 

بيان صحفي


مؤتمر الاستراتيجية الأمريكية لمحاربة الإسلام في السودان


أقام حزب التحرير / ولاية السودان يوم السبت 26 ذو الحجة 1436هـ، الموافق للعاشر من تشرين أول/أكتوبر 2015م، مؤتمراً بعنوان: "الاستراتيجية الأمريكية للقضاء على الإسلام، شعاراتها، وأدواتها، وكيفية مواجهتها"، بالقاعة الكبرى بمركز الشهيد الزبير محمد صالح الدولي للمؤتمرات بالخرطوم، وقد ضاقت القاعة على سعتها، بالحضور المميز؛ من سياسيين، وإعلاميين وغيرهم، وقدّمت في المؤتمر خمس أوراق، تخللها فلم قصير عن استراتيجية أمريكا للقضاء على الإسلام.


وكان ترتيب الأوراق التي عُرضت على مدار جلستين على النحو الآتي:


1- جوهر الاستراتيجية الأمريكية لمحاربة الإسلام، قدمها الأستاذ/ ناصر رضا - رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير / ولاية السودان، حيث سلط الضوء على ما يحاك في مطابخ القرار الأمريكي عبر مراكز الدراسات والبحوث ضد الإسلام وأحكامه، ومحاولة تغيير مفاهيم المسلمين، وتغيير نمط عيشهم، بعدما فشلت أمريكا في تركيع الأمة الإسلامية عبر القوة المادية، والعنجهية الأمريكية، وخاصة في عهد المحافظين الجدد، فتم تغيير الاستراتيجية لتعمل في عهد أوباما في العقول والقلوب! عبر قضايا يراد لها أن تصبح مفاهيم على الأساس الأمريكي لدى المسلمين، مثل قضايا التطرف والإرهاب، والديمقراطية والحريات، ومنها حرية الأديان، ومساواة المرأة بالرجل، وقضية فرص التطور الاقتصادي. ومن أبرز الأدوات التي تستخدمها أمريكا في هذا المضمار، ما يسمى بالشرعة الدولية؛ الأمم المتحدة ومؤسساتها ومنظماتها الدولية والإقليمية التابعة لها. وكذلك الإعلام والحكام العملاء في بلاد المسلمين، وعلماء السلاطين، وما يسمى بمنظمات المجتمع المدني، وبعض جماعات الطرق الصوفية، ومن يسمون بالأحزاب الإسلامية المعتدلة.


2- الإرهاب والتطرف.. حصان طروادة للاستراتيجية الأمريكية تجاه العالم الإسلامي، قدمها د. محمد عبد الرحمن - عضو حزب التحرير، حيث كشف من خلال الورقة أن أمريكا ودول الغرب هي التي تمارس الإرهاب والتطرف إن كان يقصد بها قتل الأبرياء والمدنيين، ولكن أمريكا تريد وصم الإسلام بالإرهاب والتطرف، وتريد للمسلمين إسلاماً على مقاسها، إسلاماً يرضى بالديمقراطية وحرية الأديان، وبالهيمنة الغربية على بلاد المسلمين، فكل من يتحدث عن الخلافة ونظام الحكم في الإسلام هو في نظر أمريكا إرهابي متطرف. وتجد ضالتها في بعض الجماعات الإسلامية التي لا تشتغل بالسياسة؛ مثل بعض الطرق الصوفية وغيرهم، فتسعى لدعمهم، وتعلي من شأنهم، وتعتبرهم معتدلين.


3- الديمقراطية والحريات ومساواة المرأة بالرجل، قدمها الأستاذ/ ناصر الصديق، مبيناً فيها أن الغرب الكافر وأمريكا يسعون لجعل الأفكار والمفاهيم المنبثقة عن المبدأ الرأسمالي الديمقراطي، القائم على فصل الدين عن الحياة، أفكارا ومفاهيم للمسلمين حتى يتخلوا عن الإسلام وأحكامه، ومما يساعد على انتشار مثل هذه الأفكار هو الظلم والبطش من الحكام العملاء والطغاة. وأكد الأستاذ/ ناصر على أن هذه الحريات وأفكار مساواة المرأة بالرجل وغيرها، تناقض أحكام الإسلام، لذلك وجب على المسلمين التنبه لخطر مثل هذه الأفكار والكفر بها.


4- فرص التطور الاقتصادي: بين فلسفة الغرب وحضارة الإسلام، قدمها الأستاذ/ عبد الله عبد الرحمن - عضو حزب التحرير، الذي أوضح أن من الاستراتيجية الأمريكية فرض النظام الاقتصادي الرأسمالي على العالم الإسلامي، بل على العالم أجمع، رغم ما تعانيه البشرية اليوم من ويلات النظام الرأسمالي الجشع، الذي يعمل على نهب ثروات الشعوب المستضعفة، وبخاصة العالم الإسلامي، وخلص الأستاذ/ عبد الله إلى عجز النظام الاقتصادي الرأسمالي عن تدبير شؤون المال بالقدر الذي يشبع حاجات الإنسان، بل أوجد الشقاء الذي لن يرفعه إلا دولة الإسلام عند تطبيق النظام الاقتصادي في الإسلام الذي يضمن إشباع الحاجات الأساسية لجميع أفراد الرعية فردا فردا.


5- إفشال الاستراتيجية الأمريكية، وبناء الدولة الإسلامية (الخلافة) كيف يكون؟ عبر هذه الورقة الختامية، أجاب الأستاذ/ إبراهيم عثمان أبو خليل - الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان، عن كيفية إفشال الاستراتيجية الأمريكية، بفضح أدواتها في بلاد المسلمين، ووضع الخط المستقيم أمام الخطوط المعوجة يتبيّن خطورة هذه الأفكار وبطلانها ومناقضتها للإسلام، موضحاً أن لا طريق للأمة غير العمل مع حزب التحرير لإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.


وقد تفاعل الحضور في الفترة التفاعلية مع ما قُدّم من أوراق، وأثنى المعلقون على حزب التحرير، وما يقوم به من توعية للأمة، وسهر على مصالحها.


وقد تخللت التكبيرات والهتافات المطالبة بالخلافة فعاليات هذا المؤتمر، منذ تقديم الورقة الأولى وحتى نهاية المؤتمر.

إبراهيم عثمان (أبو خليل)


الناطق الرسمي لحزب التحرير


في ولاية السودان

 

 

 

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية السودان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
الخرطوم شرق- عمارة الوقف الطابق الأرضي -شارع 21 اكتوبر- غرب شارع المك نمر
تلفون: 0912240143- 0912377707
www.hizb-ut-tahrir.info
E-Mail: [email protected]

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع