السبت، 04 ربيع الأول 1446هـ| 2024/09/07م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية السودان

التاريخ الهجري    1 من رمــضان المبارك 1437هـ رقم الإصدار: ح/ت/س/ 39/ 2016
التاريخ الميلادي     الإثنين, 06 حزيران/يونيو 2016 م

بيان صحفي


أيها المسلمون الصائمون، لنقل جميعاً كفى
ثم نتبع القول العمل في مواجهة هذه التجارب المنبتة

 


أصدرت محكمة جنايات الخرطوم شمال، على لص (مول الواحة)، والذي سرق 5 كيلو جرام ذهب، حكماً بالسجن لمدة سبع سنوات، والجلد 100 جلدة، (صحيفة اليوم التالي 2016/06/06).


إن الحكم الشرعي هو أن تقطع يد من سرق ربع دينار فصاعداً، عَنْ عَائِشَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ e قَالَ «لا تُقْطَعُ يَدُ السَّارِقِ إِلَّا فِي رُبْعِ دِينَارٍ فَصَاعِدًا» صحيح مسلم، وقوله e: «تُقْطَعُ يَدُ السَّارِقِ فِي رُبُعِ دِينَارٍ» صحيح البخاري، ولما كان دينار الذهب يعادل 4.25 جراماً، فإن ربع الدينار هو حوالى 1.1 جراماً من الذهب، فكيف بمن سرق (5000) جراماً من الذهب؟!


إن القانون الجنائي للعام 1991م يشتمل في بعض مواده على الحدود الشرعية كما في المادة (171) عقوبة السرقة الحدية؛ والتي هي قطع اليد اليمنى من مفصل الكف، ولكن الحكومة عندما قررت أن تستبدل برضا الله سبحانه وتعالى، رضا الغرب الكافر، عمدت إلى تعطيل هذه الحدود الشرعية في المحاكم، توطئة لإلغائها، من خلال تعديل القانون الجنائي، وغيره من القوانين ذات الصبغة الإسلامية، وهذا ما يفسر حديث وزير العدل في الأسبوع الماضي، عن أن حد الرجم يخالف الشريعة الإسلامية!!


إن مثل هذه الوقائع تثبت أن هذه الحكومة، وعبر مخرجات ما يسمى بالحوار الوطني (مشروع ليمان الأمريكي) تتوجه بالبلاد نحو وجهة علمانية صريحة من خلال إلغاء الحدود الشرعية، وكل مظاهر الإسلام، وذلك عبر لافتة تعديل القوانين!!


أيها المسلمون: إننا في شهر الطاعات، شهر رمضان الفضيل نعزم عليكم جميعاً، في هذا البلد أن تعملوا لتغيير هذا النظام، وإيجاد نظام الإسلام؛ الشريعة الإسلامية؛ التي تطبقها دولة الخلافة الراشدة العالمية، لندرأ عن أنفسنا إثم الميتة الجاهلية، والحياة غير الإسلامية، يقول النبي عليه الصلاة والسلام: «وَمَنْ مَاتَ وَلَيْسَ فِي عُنُقِهِ بَيْعَةٌ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً»، فالدولة التي أقامها النبي e في المدينة، وطبقت أحكام الإسلام، لم تكن دولة وطنية، بل كانت دولة عالمية. ولنقل جميعاً: كفى لهذه التجارب المريرة المنبتة؛ من مثل تطبيق بعض أحكام الإسلام، عبر الدولة الوطنية، فقد ثبت أنه بمرور الزمن تتآكل هذه الأحكام، وترجع الدولة الوطنية إلى حقيقتها، دولة علمانية تخطب رضا الغرب الكافر، وتسوم الناس سوء العذاب، وضنك العيش!!


﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ﴾

 


إبراهيم عثمان (أبو خليل)
الناطق الرسمي لحزب التحرير
في ولاية السودان

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية السودان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
الخرطوم شرق- عمارة الوقف الطابق الأرضي -شارع 21 اكتوبر- غرب شارع المك نمر
تلفون: 0912240143- 0912377707
www.hizb-ut-tahrir.info
E-Mail: [email protected]

1 تعليق

  • Khadija
    Khadija الجمعة، 10 حزيران/يونيو 2016م 13:51 تعليق

    بارك الله بكم . ونسأله تعالى أن يَمُنَّ علينا بقيام دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة .

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع