سيّر حزب التحرير- ولاية السودان مسيرة حاشدة بالسيارات ترفع شعارات ولافتات كتب عليها (لن نرضى بتمزيق أجسادنا ونحن على قيد الحياة - نرفض فصل جنوب السودان - وغيرها...) كما رفعت على السيارات ألوية، ورايات العقاب. طافت المسيرة مدن العاصمة الثلاث (الخرطوم وبحري وأم درمان) وذلك عقب اللقاء الحاشد بميدان المولد بالخرطوم عند الساعة الرابعة عصر الجمعة المباركة 21 ذو القعدة 1431هـ، الموافق 29 أكتوبر 2010م، خاطب فيها الناطق جموع المحتشدين، عبر كتاب من حزب التحرير- ولاية السودان مبيناً حقيقة المؤامرة التي تحاك ضد السودان.

ومما جاء في الكتاب: (إننا في كلمة واحدة نذكّر بموقفنا المبدئي، برفض اتفاقية التمزيق والذل والعار نيفاشا وكل ما بني عليها، لأن ما بُني على باطل فهو باطل، فالاستفتاء المزمع باطل، والمعالجات الأمريكية لقضية أبيي باطلة، والمشورة الشعبية باطلة).

كما خاطب الناطق الإخوة المحتشدين قائلاًً: أيها الإخوة الكرام: سعدنا بجمعكم هذا في موطن الطاعة تُرون الله من أنفسكم خيراً، وترسلون رسالة بليغة إلى الكفار المستعمرين وأدواتهم أنكم لن ترضوا بتمزيق بلدكم وأنتم على قيد الحياة، لا ترهبون الغرب الكافر: {إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} (175آل عمران).

وكان حضورٌ لفيف من الإخوة الإعلاميين والصحفيين إضافة إلى القنوات الفضائية.

 إبراهيم عثمان (أبو خليل)

الناطق الرسمي لحزب التحرير

في ولاية السودان