السبت، 28 محرّم 1446هـ| 2024/08/03م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

الجولة الإخبارية 2015-6-5

بسم الله الرحمن الرحيم


العناوين:

\n


• رئيس البرلمان العراقي: نحن قلقون من وجود أياد لعبت دورا في انسحاب الجيش من الرمادي
• كيان يهود يرسل رسائل إلى إيران وحزبها بأن تدريباته لا تستهدفهما
• الرئيس اليمني يتنازل عن مطالبه ويُجبر على قبول المحادثات مع الحوثيين

\n

 

\n

التفاصيل:

\n


رئيس البرلمان العراقي: نحن قلقون من وجود أياد لعبت دورا في انسحاب الجيش من الرمادي

\n


أذاعت قناة (سي إن إن الأمريكية) يوم 2015/6/2 تصريحات لرئيس البرلمان العراقي سالم الجبوري قال فيها:\" إن السلطات تجري في الوقت الحالي تحقيقات في انسحاب الفرقة الذهبية بالجيش العراقي من مدينة الرمادي قبل أن يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية\" وقال: \"إن القوات في الرمادي أمرت بالانسحاب دون علم رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي. إلا أنه من غير الواضح حتى الآن ملابسات انسحاب الفرقة الذهبية وإن كان أمرا رسميا أو مستقلا، حيث تقوم التحقيقات البرلمانية بالبحث في هذا الملف\". وأضاف: \"نحن قلقون من أن هناك أياديَ أخرى لعبت دورا في هذا القرار العسكري\".

\n


ومن جهة ثانية قال رئيس الوزراء العبادي أثناء مؤتمر دولي عقد في باريس يوم 2015/6/2 لدول التحالف الدولي: \"إن شركاء التحالف لا يزودون القوات العراقية بمعلومات جوية كافية لوقف تقدم تنظيم داعش المتشدد كما يوجد نقص أيضا في دعم العمليات البرية\". وقال: \"أعتقد أنه فشل للعالم بأسره في وقف تقدم التنظيم\" وقال فيما يتعلق بدعم العراق: \"الكلام كثير لكن الأفعال قليلة على الأرض\". ونقلت (صحيفة الشرق الأوسط) عن مسؤول أمريكي لم يكشف هويته: \"لن يكون اجتماعا روتينيا. لقد أتينا للتباحث مع العبادي حول خططه لتحرير الرمادي ومحافظة الأنبار\". حيث إن تنظيم الدولة الإسلامية استولى على الرمادي في 2015/5/17 ومن ثم استولى على تدمر في 2015/5/21.

\n


يظهر أن هناك مخططا قد رسم لجعل تنظيم الدولة الإسلامية يقوى ويفرض سيطرته على مناطق في العراق وسوريا. مثلما حدث قبل عام في الموصل حيث ترك الجيش العراقي أسلحته وخلع ملابسه وفر من تلك المنطقة ولم ينسحب بعتاده وملابسه كما تفعل الجيوش ولم يحمل الأموال التي كانت في البنوك هناك. فكانت خطوة لجعل التنظيم يقوى ويسيطر هناك. فالمخطط الأمريكي يقضي بتقسيم العراق إلى ثلاثة أقاليم ليكون كيان العراق هشا ضعيفا لا يقوى على طرد النفوذ الأمريكي ومتصارعا مذهبيا وقوميا.

\n


وكذلك تريد أمريكا أن تضرب الثورة السورية بإيجاد صراعات بين التنظيمات العاملة على إسقاط النظام حتى تسقط الثورة ومشروعها الساعي لإقامة النظام الإسلامي وتطبق مشروعها هي الهادف إلى الحفاظ على النظام العلماني السوري، وفي الوقت نفسه تعمل على تمييع وتشويه فكرة الخلافة التي بدت كمشروع للثورة السورية حتى ينفر الناس منها ويتخلوا عن المطالبة بها والعمل لها.

\n


----------------

\n


كيان يهود يرسل رسائل إلى إيران وحزبها بأن تدريباته لا تستهدفهما

\n


ذكرت صحيفة الشرق الأوسط أن الكيان اليهودي بعث يوم 2015/6/1 برسائل سرية عدة بواسطة أطراف دبلوماسية لبنانية وغير لبنانية، وأخرى علنية يطمئن فيها كلا من إيران وحزبها في لبنان بأن تدريباته العسكرية الضخمة الجارية حاليا ما هي إلا تدريبات سنوية تقليدية ذات طابع دفاعي وليست هجومية وليست موجهة إلى إيران أو إلى حزبها. وذكرت أن مصدرا من كيان يهود قال: \"إن الهدف من الرسائل هو منع استنتاجات مغلوطة حول نوايا \"إسرائيل\" في ضوء الأزمة التي يمر بها حزب الله والنظام السوري وفي ضوء احتمال توقيع الدول العظمى على اتفاق نووي مع إيران\". ويظهر أن الكيان اليهودي لا يريد أن يضايق إيران وحزبها وهما يخوضان معركة مصيرية لحماية نظام المقاومة والممانعة الإجرامي في دمشق الذي يقاوم أهل سوريا المسلمين الساعين لإسقاطه وإقامة نظام الإسلام متمثلا بالخلافة، فالنظام السوري العلماني مع إيران وحزبها شكلوا جبهة مقاومة ضد أهل سوريا وجبهة ممانعة لمنع عودة الإسلام إلى الحكم.

\n

 

\n

وهذا كله يصب في مصلحة الكيان اليهودي في حمايته من أهل سوريا الذين ينتظرون الفرصة لعودة سلطانهم ليحكموا أنفسهم بشرع الله ومن ثم يعملوا على تحرير الجولان التي سلمها حافظ أسد ليهود عام 1967 وضمن هو وابنه بشار للكيان اليهودي سيطرته عليها منذ ذلك التاريخ حتى اليوم. وقد نقلت الصحيفة عن أوساط إعلامية يهودية قولها بأن \"حالة عدم الاستقرار في المنطقة باتت تقلق الإسرائيليين وحزب الله بالمقدار نفسه كما تتخوف مصادر يهودية من قيام حزب الله بخطوة يائسة بموجبها يقوم بها الحزب بتوجيه ضربة لكيانهم من أجل تحييد النقاش الداخلي حول الهزائم التي مني بها داخل سوريا ومقتل المئات من عناصره على الأراضي السورية\".

\n


وذكرت الأنباء أن إيران عن طريق سفارتها في كابول بدأت تجند أشخاصا من الشيعة في أفغانستان، كما يجري مثل ذلك في باكستان ويرسل بهم إلى سوريا للقتال لحماية نظام الكفر العلماني التابع لأمريكا في دمشق، ويقول البعض إن حوالي خمسة آلاف أفغاني وباكستاني يقاتلون الآن مع هذا النظام الإجرامي. وذلك لتعزيز قوات النظام التي انهارت معنوياتها في المدة الأخيرة. وقد ذكرت مصادر الثوار في سوريا أنهم قتلوا وأسروا أعدادا متزايدة من هؤلاء المجندين. وقد أذاعت محطة تلفزة إيرانية مرتبطة بالحرس الثوري برنامجا أظهر مقاتلين أفغانا في سوريا.

\n


------------------

\n


الرئيس اليمني يتنازل عن مطالبه ويُجبر على قبول المحادثات مع الحوثيين

\n


نقلت وكالات الأنباء يوم 2015/6/3 موافقة الرئيس اليمني منصور هادي على المشاركة في محادثات سلام مع الحوثيين برعاية الأمم المتحدة في جنيف، بعدما كان يشترط تسليم الحوثيين أسلحتهم قبل المشاركة في محادثات معهم، فيما يعد تنازلا منه تحت الضغط الذي يتعرض له. فقد نقلت وكالة أسوشيتدبرس عن أحد المقربين من الرئيس اليمني هادي لم يكشف عن اسمه قوله: \"إن قرار الرئيس هادي جاء بعد لقائه القادة اليمنيين في الرياض مع مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد\". مع العلم أن هادي يعيش حاليا في السعودية وتحت ضغطها. وتشن السعودية منذ شهر آذار/مارس حملة عسكرية مع تحالف دول أخرى في المنطقة بتخطيط من أمريكا.

\n


وكانت جماعة الحوثي مع الرئيس اليمني المخلوع علي صالح قد أيدا هذه المحادثات.

\n


ومن جهة أخرى أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن مسؤولين أمريكيين رفيعي المستوى التقوا مع ممثلين للحوثيين في سلطنة عمان للتوصل إلى حل سياسي لحل النزاع الدائر في اليمن، وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية ماي هارف: \"إن هدف الاجتماع هو التأكيد على نظرتنا المتمثلة بأن الحل السياسي فقط، هو الكفيل بحل الأزمة التي تعصف باليمن\".

\n


ونقلت وكالة فرانس برس عن مصدر دبلوماسي قوله: \"إن الموعد الجديد لهذه المحادثات قد يكون في العاشر من الشهر الجاري\".

\n


فأمريكا باتصالاتها مع الحوثيين تقر بانقلابهم على هادي الموالي لبريطانيا وبكل أعمالهم التي قاموا بها للسيطرة على البلاد. وهي تضغط على الرئيس اليمني ليشركهم في الحكم، كما فعلت عن طريق عميلها جمال بن عمر المبعوث السابق للأمم المتحدة حيث أجبر هادي على التوقيع على اتفاق السلم والشراكة في 2014/9/21 والذي أدى لسيطرة الحوثيين على صنعاء ومن ثم زحفهم إلى باقي المناطق في اليمن. وجاء إسماعيل ولد الشيخ أحمد كمبعوث للأمم المتحدة ليواصل تطبيق الخطة الأمريكية هذه، حتى تتمكن أمريكا عن طريق الحوثي ومن ورائه إيران من السيطرة على الحكم في اليمن. وعندما استلم سلمان ملك آل سعود وهو موالٍ لأمريكا بدأ يعمل لصالح المشروع الأمريكي أيضا. وهكذا سيبقى اليمن في دوامة الصراع الدولي الاستعماري حتى يعي أهل اليمن على ذلك ويعملوا على إسقاط المشاريع الاستعمارية بلفظ العملاء التابعين للطرفين، ومن ثم يسيروا مع المخلصين الواعين أصحاب الحكمة والإيمان لإقامة حكم الإسلام فيه.

آخر تعديل علىالإثنين, 07 كانون الأول/ديسمبر 2015

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع