الثلاثاء، 01 صَفر 1446هـ| 2024/08/06م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الجولة الإخبارية 10-12-2015

بسم الله الرحمن الرحيم

 

  • ·        الناتو: لن ندير المعركة من أجل المسلمين
  • ·        اجتماع الرياض: يقر الأهداف الأمريكية
  • ·        رئيس برلمان الاتحاد الأوروبي: الاتحاد معرض لخطر الانهيار

 

 

 

الجولة الإخبارية 10-12-2015

 

 

 

العناوين:

  • ·        الناتو: لن ندير المعركة من أجل المسلمين
  • ·        اجتماع الرياض: يقر الأهداف الأمريكية
  • ·        رئيس برلمان الاتحاد الأوروبي: الاتحاد معرض لخطر الانهيار

 

التفاصيل:

 

الناتو: لن ندير المعركة من أجل المسلمين

 

نقلت جريدة ملّيّات التركية يوم 2015/12/8 تصريحات ينس شتولتنبرغ سكرتير الناتو التي أدلى بها لصحيفة "تاغس أنتزيغر" السويدية قال فيها: "إن الحلف لن يرسل قوات برية إلى سوريا لقتال تنظيم الدولة الإسلامية، بل من الضروري أن تقاتل قوات محلية بدلا من الحلف. لأننا لن ندير هذه المعركة من أجل المسلمين" وادعى أن الحرب ليست بين العالم الإسلامي والغرب وإنما هي ضد الإرهاب والتطرف. وإن المسلمين هم في الجبهة الأمامية في هذه الحرب، وإن أكثر الضحايا من المسلمين أيضا، والذين يقاتلون تنظيم الدولة أكثرهم من المسلمين، فلن ندير الحرب من أجلهم".

 

وتساءلت الصحيفة التركية هل أصبح الناتو ناديا نصرانيا؟ مع العلم أن هذه حقيقة بأن حلف الناتو هو مكون من دول رأسمالية تعتنق شعوبها بشكل عام النصرانية، حيث أقر المبدأ الرأسمالي وجود الدين ولكنه فصله عن الحياة وحصره في وجدان الأفراد وفي المعابد ومنعه من أن يكون أصل التشريع وأساس الدولة وأنظمتها وسياساتها. وذلك مخالف للإسلام الذي يجعل الدولة تستند إلى عقيدة الإسلام ولا يسمح لأي شيء في الدولة أن يكون مخالفا لهذه العقيدة. كانت تركيا مركز هذه الدولة حتى هدمها الإنجليز عن طريق عميلهم مصطفى كمال وأقام فيها دولة رأسمالية علمانية، ومن ثم ضمها أتباعه إلى الناتو للدفاع عن الغرب مقابل الاتحاد السوفياتي، وما زال النظام التركي بقيادة أردوغان يحافظ على عضويته في هذا الحلف ويفتح له القواعد لضرب المسلمين في سوريا والعراق.

وقد حافظت أمريكا على بقاء الناتو بعد سقوط الاتحاد السوفياتي لتستخدمه في السيطرة على الدول المنضوية تحت لوائه، وخاصة أوروبا حتى لا تخرج عن سيطرتها، وكذلك لتستخدمه في المحافظة على هيمنتها ونفوذها في العالم وتحقق أهدافها الاستعمارية، ولهذا فلن يقاتل الناتو من أجل المسلمين، وإنما من أجل أمريكا ومصالحها كما حصل في حرب كوريا حيث اشترك فيها الجيش التركي وقدم التضحيات من أجل أمريكا، وتشترك تركيا أردوغان مع الحلف في حربه على المسلمين في أفغانستان. ويعمل الحلف الآن على استخدام المسلمين في سوريا ليقاتلوا إخوانهم المسلمين الآخرين الذين تصنفهم أمريكا متطرفين وإرهابيين، وبذلك يقتل المسلم أخاه المسلم تحقيقا لأهداف الكفار.

----------------

اجتماع الرياض: يقر الأهداف الأمريكية

 

نقلت صفحة "الجزيرة" عن مصادر خاصة يوم 2015/12/9 قالت إن المعارضة السورية التي تجتمع في الرياض اتفقت على مجموعة نقاط لتضمينها في البيان الختامي للاجتماع منها التأكيد على مدنية الدولة وسيادتها ووحدة الشعب السوري في إطار التعددية والالتزام بالديمقراطية وحقوق الإنسان وذكرت أن أطراف المعارضة تناقش الخروج برؤية موحدة لمستقبل سوريا وفقا لبيان جنيف1 واختيار وفد تفاوضي من أجل المرحلة التفاوضية وفق بيان اجتماع فينّا2 الذي أعلنته مجموعة العمل الدولية بشأن سوريا قبل اجتماع نيويورك بشأن الأزمة السورية المزمع عقده يوم 18 كانون الأول الجاري، وهو الاجتماع الذي ربطه وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بنتائج مؤتمر الرياض. وذكرت الصفحة أن 18 فصيلا مسلحا يشترك في المؤتمر، ونقلت عن حركة أحرار الشام بأنها ترفض أي نتائج تصدر عن المؤتمر لا تتضمن إخراج القوات السورية وإسقاط نظام بشار الأسد بكامل أركانه ورموزه.

 

وكانت وكالة فرانس برس يوم 2015/12/8 ذكرت أن تنظيم جيش الإسلام في سوريا أرسل بيانا بالبريد الإلكتروني مساء أمس يعلن فيه أنه سيشارك هذا الأسبوع في اجتماع الرياض الذي تدعمه أمريكا بقوة لتحقيق حلها السياسي وقد دعت إليه السعودية للحوار بين ما يسمى بالمعارضة والنظام السوري. وقد أكد إسلام علوش المتحدث باسم هذا التنظيم أن تنظيمه سيرسل وفدا يتألف من عضوين في المكتب السياسي إلى العاصمة السعودية هما محمد علوش ومحمد بيرقدار للمشاركة في الاجتماع الذي سيبدأ الأربعاء 2015/12/9. وأوضح البيان أن قائد جيش الإسلام زهران علوش "يعتذر عن حضور مؤتمر الرياض لخروج الطريق الذي كان يسلكه للخروج عن السيطرة". أي أن الطريق التي كان سيسلكها للذهاب إلى المؤتمر خرجت عن سيطرة جيش الإسلام، فلم تعد آمنة لخروجه. وقالت الوكالة إنه سينضم إليهم ممثلو فصائل مسلحة غير مصنفة إرهابية على غرار "الجبهة الجنوبية" المدعومة من الغرب وجيش الإسلام. وذكرت صحف سعودية أن دعوة وجهت كذلك إلى حركة أحرار الشام. ويرجح أن تشترك فيه حوالي مئة شخصية أهمها ممثلون للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة وهيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي المقبولة من النظام السوري ومؤتمر القاهرة الذي يشمل معارضين من الداخل والخارج.

 

إنه لم يعد هناك أية شبهة بأن هذا المؤتمر هو مؤتمر أمريكي بحت بإشراف النظام السعودي الموالي لأمريكا للتمهيد لتشكيل الوفد المفاوض مع النظام العلماني الإجرامي الذي سيذهب إلى مؤتمر نيويورك الذي ستشرف عليه أمريكا مباشرة، والغاية منه إقرار المقررات الأمريكية في مؤتمر جنيف1 ومؤتمر فينّا الذي يحافظ على النظام العلماني وولائه لأمريكا ويمنع عودة الإسلام إلى عقر دار الإسلام بلاد الشام. ويطلق على النظام العلماني النظام المدني أو النظام الديمقراطي وحقوق الإنسان، وهي أنظمة كفر صراح تخالف الإسلام وتستبعده عن الحكم. ومن يقبل بمقررات هذا الاجتماع ومؤتمر جنيف1 ومؤتمرات فينّا فإنه يكون قد والى الكفار، وقبل بما تمليه أمريكا رأس الكفر التي تعمل على المحافظة على النظام العلماني وهي التي تحرص على المحافظة عليه مع كافة دول الكفر والموالين لها، ويكون قد ارتكب خيانة لله وللرسول وللمؤمنين، وسوف تكون عاقبته الخسران في الدنيا والأخرة.

 

 

 فمن لديه ذرة إخلاص لله وللرسول وللمؤمنين ولدماء الشهداء يرفض مقررات هذا الاجتماع ويعلن ولاءه لله الذي سينصر الذين يوالونه وللرسول قائد الأمة للأبد وللمؤمنين الذين يعملون على إسقاط النظام العلماني الديمقراطي وإقامة حكم الإسلام.

-----------------

رئيس برلمان الاتحاد الأوروبي: الاتحاد معرض لخطر الانهيار

 

نقلت جريدة فيلت الألمانية يوم 2015/12/8 تصريحات رئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولتز حول الاتحاد الأوروبي فقال: "إن الاتحاد الأوروبي معرض لخطر الانهيار، وإن هناك قوى تحاول تفكيكه، وإن على أنصاره الكفاح من أجل الإبقاء عليه". وأضاف: "لا يمكن لأحد أن يقول ما إذا كان الاتحاد الأوروبي سيستمر على شكله الحالي في غضون عشرة أعوام. إذا كنا نريد ذلك فعلينا الكفاح بقوة من أجله". وكان ذلك ردا موازيا على تحذير جان أسلبورن وزير الشؤون الخارجية والهجرة في لوكسمبرغ من أن "الاتحاد الأوروبي قد ينهار".

 

إن الاتحاد الأوروبي وهو أشبه بالاتحاد الكونفدرالي لم يتمكن من أن يصبح كيانا سياسيا واحدا بسبب عاملين رئيسين وهما القومية والنفعية. حيث إن كل دولة تريد أن تحافظ على قوميتها وتخاف أن تقع تحت سيطرة الدول الكبرى في الاتحاد وخاصة فرنسا وألمانيا وهما تتنافسان على تزعمه وقيادته، بينما هناك بريطانيا الدولة الكبرى الأخرى التي ترفض أن تقدم تنازلات عن هويتها القومية فلا تريد أن تندمج في الاتحاد ولا أن تتخلى عن عملتها الجنيه الأسترليني ولا أن تزيل حدودها، بل تريد فقط استخدام الاتحاد لتحقيق مصالحها ومنعه من أن يصبح تكتلا سياسيا يؤثر في سياساته عليها. وهذه الدول رأسمالية تبنت النفعية فكل واحدة منها تحرص على تحقيق مصالحها فقط. وهناك عامل آخر هو التأثير الأمريكي على بعض الدول الأوروبية التي تكون عاملا معرقلا للوحدة أو لاتخاذ قرارات مهمة. وقد جاءت الأزمة الاقتصادية لتختبر هشاشة الاتحاد ومن ضمنها أزمة اليونان وغيرها من الأزمات. وأضيف إليها أزمة اللاجئين حيث إن كثيرا من هذه الدول تتذمر أو ترفض قبول اللاجئين بينما ألمانيا رحبت بهم، ولم تُعِدْهم من حيث أتوا وبذلك تكون قد خالفت اتفاقية دبلن. ولذلك أصبحت تعصف بالاتحاد أزمات عميقة تهدد وجوده وتجعل مصيره في خطر الانهيار.

 

ولذلك فإن الإسلام يرفض مثل أنواع هذه الاتحادات من فدرالية أو كونفدرالية فهي اتحادات فاشلة، فالنظام الإسلامي نظام وحدة بحيث تكون كل الولايات مرتبطة بالمركز وبسياسته، ويجعل الخليفة هو صاحب الكلمة فيه وله صلاحية تعيين الولاة وعزلهم، ولا يوجد فيه كيانات لها حكم ذاتي ولا يقبل وجود دول مستقلة ضمن نظام عام كما هو عليه الاتحاد الأوروبي.

 

آخر تعديل علىالجمعة, 08 نيسان/ابريل 2016

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع