الجولة الإخبارية

2016-06-08م

العناوين:

• · "بي بي سي" تكشف وجها آخر لعلاقة الخميني بأمريكا
• · أنقرة: ندعم عملية السلام بين الحكومة الأفغانية وطالبان
• · اتفاقات بين قطر والهند لتعزيز التعاون الاقتصادي

التفاصيل:

"بي بي سي" تكشف وجها آخر لعلاقة الخميني بأمريكا

قال موقع عربي 21 في 2016/06/05 إن هيئة الإذاعة البريطانية كشفت عن جانب خفي من العلاقة بين الولايات المتحدة ومرشد الثورة الإيرانية الراحل آية الله الخميني، على خلاف المعروف عن حجم العداوة بين البلدين. وتشير الوثائق السرية التي تحدثت عنها "BBC" إلى أن الخميني "تودد" لرئيسين أمريكيين هما جون كينيدي وجيمي كارتر، على الرغم من إطلاقه لقب "الشيطان الأكبر" على الولايات المتحدة. وتلفت إلى أن الخميني في إحدى المراسلات قدم ما يشبه التطمينات لكينيدي حول الثورة في إيران وتعهد باستمرار إمدادات النفط في الخليج.

حبذا لحزب التحرير لأنه منذ عقود، وبالتحديد منذ الثورة الإيرانية يقول إن إيران تعمل لصالح أمريكا أو هي تدور في فلكها، ولكن إيران خدعت الأمة إلا من رحم الله، زمنا طويلا إلى أن فضحتها الثورة السورية، وهذه الفضيحة تثبت حقيقة ما قاله حزب التحرير، كما رأينا التنسيق بين أمريكا وإيران في احتلال العراق وأفغانستان، وكما هو واضح اليوم في العراق وسوريا، كيف تحفظ إيران مصلحة أمريكا وتبذل جهودها لإبقاء عميل أمريكا الأسد في الحكم.

-----------------

أنقرة: ندعم عملية السلام بين الحكومة الأفغانية وطالبان

قالت وكالة الأناضول في 2016/06/05 إن نائب مستشار وزارة الخارجية التركية أوميت يالجين، قال إن بلاده "تدعم مجموعة التنسيق الرباعية المشكلة من أفغانستان وباكستان والولايات المتحدة الأمريكية والصين لاستئناف محادثات السلام والمصالحة بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان، وترحب بجهود باكستان حيال هذا الشأن". جاء ذلك في كلمة يالجين، في افتتاح اجتماع مجموعة الاتصال الدولية حول أفغانستان، المنعقد بمدينة إسطنبول التركية، بإشراف مبعوث ألمانيا الخاص إلى أفغانستان وباكستان، السفيرة سبينا سباروسير.

نعم، الوساطة بين المسلمين جائز، ولكن ليس بإشراف مبعوث ألمانيا الخاص إلى أفغانستان وباكستان، بل أن يكون على أساس الإسلام، واستضافة الأطراف على أساس الكفر أو بإشراف مبعوث ألمانيا الخاص إلى أفغانستان وباكستان حرام، لأن ذلك يخدم مصلحة القوى الكبرى، ومن المعلوم أن الحكومة الأفغانية العلمانية والتركية تعملان لخدمة سيدتهما أمريكا، وهذا يعني أنه إذا وصلت الأطراف إلى المصالحة، فسيكون ذلك لخدمة أمريكا، لأنها هي المهيمنة على محادثات السلام.

----------------

اتفاقات بين قطر والهند لتعزيز التعاون الاقتصادي

نقلت الجزيرة في 2016/06/05 أن قطر والهند وقعتا اليوم الأحد على اتفاقيات ومذكرات تفاهم في مجالات البنية التحتية والاستثمار والسياحة والتعليم والصحة وتبادل المعلومات المتعلقة بغسل الأموال وتمويل الإرهاب. وشهد مراسم التوقيع أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ورئيس وزراء الهند نارندرا مودي خلال زيارته الدوحة، حيث اتفق الجانبان أيضا على تشكيل لجنة استراتيجية عليا للتنسيق ومتابعة التعاون المشترك. وذكرت الوكالة القطرية أن الجانبين اتفقا على "وضع آلية مناسبة لتسريع إجراءات منح تأشيرات رجال الأعمال وتأشيرات السياحة لرعايا البلدين".

الهند قتلت وتقتل المسلمين في كشمير منذ زمن بعيد، واحتلت الأراضي الإسلامية، ولذلك لا بد أن تعامل معاملة الدولة المحاربة فعلا، ولذا لا يجوز توقيع الاتفاقيات أو مذكرات تفاهم في مجالات البنية التحتية أو في غيرها معها، وتقطع معها كل الاتصالات، ويعلن عليها الحرب، هذا هو الموقف الصحيح في الإسلام، وما سواه غير صحيح، ولا يستند إلى الإسلام في شيء، ولكن حكام قطر، كما حكام المسلمين الآخرين يخونون الله ورسوله والمؤمنين، ويوقعون الاتفاقيات مع الدول المحاربة، ولذا ينتظرهم في الآخرة عذاب شديد.