الجولة الإخبارية

2016-06-22م

العناوين:

• · روسيا وأمريكا تتفقان على ضرورة تحسين التنسيق العسكري في سوريا
• · الجندرما التركية تقتل 11 من أهل سوريا حاولوا دخول أراضيها
• · الملك سلمان: موقف السعودية ثابت تجاه القضية الفلسطينية

التفاصيل:

روسيا وأمريكا تتفقان على ضرورة تحسين التنسيق العسكري في سوريا

نقلت رويترز في 19 حزيران/يونيو 2016 قول وزارة الدفاع الروسية إن روسيا والولايات المتحدة اتفقتا على ضرورة تحسين التنسيق لتفادي وقوع حوادث أثناء القيام بعمليات عسكرية في سوريا. وأضافت أن مسؤولين عسكريين من البلدين توصلا للاتفاق أثناء مؤتمر عقد عبر دوائر تلفزيونية. وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) يوم السبت إنها سألت موسكو عن الضربات الجوية الروسية التي نُفذت ضد قوات المعارضة السورية المدعومة من الولايات المتحدة الأسبوع الماضي. وقال البنتاجون إن موسكو لم تستجب للتحذيرات الأمريكية.

بعد اجتماع بوتين مع أوباما في 2015/09/30 أعلن بوتين التدخل في سوريا جواً لأخذه الضوء الأخضر من أمريكا أو تأييدها من وراء ستار. منذ ذلك الوقت قصفت روسيا المسلمين في حلب وجنوب سوريا تحت ذريعة مكافحة الإرهاب من جهة، ومن جهة أخرى قصفت أمريكا المسلمين في الرقة تحت ذريعة مكافحة تنظيم الدولة، والآن ستقصفان وستقتلان معا المسلمين شمالا وجنوبا في سوريا علنا بتنسيقهما. الكفر ملة واحدة، والصراع بين الإسلام والكفر ليس وليد زمننا المعاصر، بل هو قديم حيث يرجع إلى بداية خلق الإنسان، وسيستمر إلى يوم القيامة.

---------------

الجندرما التركية تقتل 11من أهل سوريا حاولوا دخول أراضيها

قالت عربي21 في 19 حزيران/يونيو 2016 إن قوات شرطة الحدود التركية، المعروفة بـ"الجندرما" فتحت النار على سوريين أثناء محاولتهم النزوح إلى الأراضي التركية، موقعة قتلى وجرحى، بينهم أطفال. وأفاد ناشطون بأن الجندرما قتلت 11 شخصا، بينهم ثلاثة أطفال وأربع نساء، بينما جرح آخرون، في قرية "خربة الجوز" الحدودية، في محافظة إدلب. وكانت معظم العائلات التي حاولت دخول تركيا مؤخرا، من مدينتي جرابلس ومنبج في ريف حلب الشمالي، اللتين تشهدان معارك عنيفة بين "قوات سوريا الديمقراطية"، مدعومة بالطيران الروسي والأمريكي، وبين تنظيم الدولة الذي يسيطر على القريتين.

هذه الجريمة من تركيا ليست الأولى، حيث قتل العشرات من أهل سوريا على الحدود التركية على يد الجندرما، إلا أن هذه هي المرة الأولى التي تقتل فيها هذا العدد في يوم واحد. أين أردوغان الذي قال في الميادين إنه فتح الحدود أمام أهل سوريا؟! أين ادعاؤه بأن أهل سوريا إخوته في الدين؟ ألا يعرف حرمة قتل المسلمين؟ هلا سمع قول رسول الله e «لأن تهدم الكعبة حجراً حجراً أهون عند الله من أن يراق دم امرئ مسلم». تركيا قد أتمت بناء ثلث الجدار الخرساني المقاوم للصواريخ الممتد لمسافة 911 كيلومترا على حدودها مع سوريا. أليست هذه الحدود من المستعمرين؛ فرضوها على المسلمين لفصلهم وتمزيق مشاعرهم وأخوتهم؟ أليست هذه الجريمة نتيجة لتلك الكوارث؟

----------------

الملك سلمان: موقف السعودية ثابت تجاه القضية الفلسطينية

قالت العربية في 19 حزيران/يونيو 2016 إن الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود استقبل في قصر السلام بجدة اليوم، الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وقد عقد سلمان والرئيس الفلسطيني جلسة مباحثات جرى خلالها التأكيد على مواقف المملكة الثابتة تجاه القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني. كما تم استعراض مستجدات الأوضاع في فلسطين، وفق ما نشرت وكالة الأنباء السعودية (واس). وعقب الجلسة، تسلم الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، هدية تذكارية من الرئيس عباس.

ما هو موقف السعودية تجاه القضية الفلسطينية؟ هل هو موقف بطولي؟ طبعا لا. هل هو موقف إذلال وإهانة؟ الجواب نعم. ثم هل هذا الموقف موقف إسلامي؟ قطعا لا؛ لأن الإسلام يفرض على حكام المسلمين بما في ذلك الملك سلمان، تحرير فلسطين من اليهود، وقلعهم من جذورهم. حكام المسلمين هم إما عملاء لأمريكا أو لإنجلترا، لذلك هم يفعلون ما تأمرهم أمريكا أو إنجلترا، لذا لا ينتظر منهم إلا الموقف الأمريكي أو البريطاني وهو الموقف الإذلالي تجاه المسلمين، وحكام المسلمين أذلاء على الكفار، أشدَّاء، أقوياء على المسلمين، هذا حالهم منذ سقوط الخلافة العثمانية، ولن يتغير حتى تقام الخلافة على منهاج النبوة.