الثلاثاء، 07 ربيع الأول 1446هـ| 2024/09/10م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الجولة الإخبارية 03-07-2016م

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 

الجولة الإخبارية 03-07-2016م

 

 

 

العناوين:

  • ·        الرئيس الفرنسي: انتخاب ترامب أمر خطير، وسيعقد العلاقات بين أوروبا وأمريكا
  • ·        اعترافات إيرانية جديدة بالعلاقة والتعاون مع أمريكا
  • ·        تركيا وترامب يدعوان إلى نشر قوات الناتو في سوريا والعراق وليبيا
  • ·        تركيا تكرّم الروس الذين قتلوا الآلاف من أبناء المسلمين في سوريا

 

التفاصيل:

 

الرئيس الفرنسي: انتخاب ترامب أمر خطير، وسيعقد العلاقات بين أوروبا وأمريكا

 

الرئيس الفرنسي أولاند في مقابلة معه نشرتها صحيفة "ليزيكو" الفرنسية يوم 2016/6/30 حذر من خطورة انتخاب ترامب كرئيس لأمريكا، واعتبر انتخابه "أمرا خطيرا وسيعقد العلاقات بين أوروبا والولايات المتحدة". وقال: "إن ترامب اعتمد على شعارات مشابهة لتلك التي يطلقها اليمين المتطرف في فرنسا وأوروبا، كالخوف من موجة الهجرة وتشويه صورة الإسلام، والتشكيك في الديمقراطية التمثيلية والتنديد بالنخب". وخاطب الذين يقولون بعدم إمكانية انتخابه قائلا: "أولئك الذين يقولون إنه لا يمكن لدونالد ترامب أن يصبح الرئيس المقبل للولايات المتحدة هم أنفسهم الذين اعتقدوا بأن البريطانيين لن يصوتوا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي". ويحتدم التنافس بين كلينتون وترامب ويتقلص الفارق بينهما يوما بعد يوم، وقد منح استطلاع أجرته جامعة كينيبياك الأمريكية 42% لكلينتون و40% لترامب. وكان استطلاع رويترز مع إبسوس في منتصف الشهر المنصرم قد أظهر خلال أسبوع تقلص الفارق بين الأول والثاني من 14,3% إلى 10,7%.

 

إن الاستطلاعات لا تصيب دائما، ولكن الخطورة في انتخاب ترامب حيث يحذر منه الجميع فهو كما يعادي الإسلام والمسلمين يعادي أوروبا، حيث يرى فيهما قوتين تقفان في وجه الاستعمار الأمريكي. فهو يرى أن المسلمين بدأوا ينهضون ويعملون على التحرر والتخلص من ربقة الاستعمار الغربي بأكمله ولديهم مبدأ عظيم بإمكانه أن يسيطر على العالم وينظف الكرة الأرضية من الأوساخ التي خلفها الاستعمار الأمريكي والأوروبي.

 

وبالنسبة لأوروبا فالأمر معلوم، فهي صاحبة الاستعمار العريق حيث تتنافس مع أمريكا للحفاظ على مناطق نفوذها في مستعمراتها القديمة وعلى التأثير سياسيا واقتصاديا على المستوى العالمي. ولذلك يرى الرئيس الفرنسي أن العلاقات ستتعقد بين أوروبا وأمريكا، مما يعني أن أمريكا ربما تتشدد مع أوروبا أكثر وتعمل على محاربتها دوليا وفي مستعمراتها القديمة بصورة أشد حتى تتراجع أوروبا أمام الحملة الأمريكية. لأن الأمريكان يشعرون أن سياسة اللين مع أوروبا لا تعطي النتائج المرجوة كالتي ينتهجها أوباما.

 

وعلى السياسيين المسلمين المخلصين العاملين على التغيير الجذري أن يستغلوا الصراع الموجود بين أمريكا وأوروبا والذي سيحتدم في حالة فوز ترامب، وألا ينحازوا لهذا الطرف أو ذاك، بل يستغلوا انشغال هذين الطرفين ببعضهم بعضا على العمل على حشد قوى الأمة لإسقاط الحكام التابعين لهذين الطرفين والعمل على إعادة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة والتي ستقهر الطرفين وعملاءهما بإذن الله.

 

-----------------

 

اعترافات إيرانية جديدة بالعلاقة والتعاون مع أمريكا

 

نقلت "أخبار العالم" التركية يوم 2016/6/29 مقابلة جريدة "إيران" مع علي أكبر ولايتي وزير خارجية إيران السابق والذي يعمل حاليا على رأس مستشاري مرشد الجمهورية علي خامنئي، اعترف فيها بالعلاقة والتعاون بين إيران وأمريكا منذ القديم، فقال: "إن إيران أجرت محادثات مع أمريكا بشأن أفغانستان، وفي تلك الأثناء كانت بهدف التعاون المشترك في محاربة طالبان تحت علم الأمم المتحدة. وفي تلك المحادثات كان ممثلنا الدائم في الأمم المتحدة وهو حاليا وزير الخارجية محمد جواد ظريف، وكنا ندعم في تلك الآونة أحمد شاه مسعود في وادي بناشير ضد طالبان، وكان القسم الأكبر من أفغانستان بيد طالبان. وفي تلك الظروف لو لم تكن إيران لما تمكن الأمريكان من دخول أفغانستان. فقد استفادوا من المحادثات حتى سنحت لهم فرصة دخول أفغانستان. إلا أنهم عندما سيطروا على أفغانستان أعلنوا أن إيران إحدى دول الشر الثلاث".

 

وقال: "وحصل ما يشبه ذلك في موضوع العراق، حيث اتفقت إيران وأمريكا، فقد جرت محادثات بهدف المشاركة في تأمين الأمن في العراق بعد سقوط صدام. إلا أنهم لم يلتزموا بهذه المحادثات ورسموا خطوطهم".

 

ونقلت اعترافات هاشمي رفسنجاني رئيس الجمهورية الإيرانية السابق والذي يرأس حاليا لجنة تشخيص مصلحة النظام الإيراني حيث اعترف بأن الدساتير الأفغانية والعراقية كتبت بعد المحادثات الإيرانية الأمريكية، فقال رفسنجاني: "فبعد الحرب على طالبان في أفغانستان عندما طرحت مواضيع جديدة كنا قد أجرينا محادثات وحققنا تعاونا مشتركا مع أمريكا. ومثل ذلك حصل في موضوع العراق. وفي كلا البلدين كانت محادثاتنا مفيدة واستطعنا أن نرسم لكل من البلدين دستورا جديدا. ولقد عكسنا رؤية الشعبين في هذين الدستورين. والآن تجري المحادثات (بين أمريكا وإيران) في ميادين أخرى.. وقال إن المحادثات التي تجري الآن بين أمريكا وإيران تستند إلى إذن مسبق من مقام المرشدية الأعلى. وقد بدأت المفاوضات مع أمريكا بوساطة قابوس سلطان عُمان قبل مجيء حكومة حسن روحاني بخمسة إلى ستة أشهر".

 

فكل هذه الاعترافات واعترافات سابقة من رفسنجاني ومن أبطحي مستشار نائب الرئيس الإيراني الأسبق محمد خاتمي للشؤون القانونية والبرلمانية بقولهما بأن بلادهما قدمت الكثير من العون للأمريكيين في حربها في أفغانستان والعراق وكذلك اعترافات الرئيس السابق أحمدي نجاد. وكذلك نشرت وكالة الاستخبارات الأمريكية الشهر المنصرم وثائق تشير إلى اتصالات الخميني نفسه منذ عام 1963 مع الأمريكان وقبل الثورة ودعمهم له ولثورته ضد الشاه عميل الإنجليز. فكلها تؤكد على كون إيران تدور في الفلك الأمريكي ولا يهمها أن تحتل أمريكا العراق وأفغانستان وتقتل الملايين من المسلمين مقابل أن تحقق مصالحها المادية والقومية وحماية نظامها من السقوط.

 

وفي عملية خداعية تقوم إيران يوم الجمعة 2016/7/1 وتحيي يوم القدس العالمي في طهران وأكثر من 850 مدينة إيرانية بتسيير مسيرات شعبية تنفس عن مشاعر الناس وهم يرددون "الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل"، ودولتهم أكبر حليف لأمريكا في المنطقة حيث تنفذ المشاريع الأمريكية في المنطقة وتحمي الأنظمة التابعة لأمريكا مثل النظام العراقي والنظام السوري، وهي أكبر خادم لكيان يهود وهي تحارب شعب سوريا لحساب هذا الكيان لمنع هذا الشعب من التحرر من النظام العلماني العميل في سوريا والذي يحمي أمن كيان يهود على مدى عقود.

 

----------------

 

تركيا وترامب يدعوان إلى نشر قوات الناتو في سوريا والعراق وليبيا

 

قال وزير خارجية تركيا مولود جاويش أوغلو في مقابلة مع قناة "إن تي في" التركية يوم الخميس 2016/6/30: "نريد من الناتو اتخاذ التدابير اللازمة بخصوص نظام الدرع الصاروخية لتشمل كل أنحاء تركيا، وذلك وفقا للمسؤوليات والقرارات المتخذة من قبل الحلف، وإنه يجب على الحلف أن يكون أكثر فاعلية ضد التحديات الإرهابية" وقال: "إن سبب وجود قوات الناتو في أفغانستان هو لمحاربة التنظيمات الإرهابية هناك، ولدعم البلاد" فأكد على ضرورة أن يبدي الحلف "الحزم نفسه في سوريا والعراق وفي حال ورود دعوة في ليبيا أيضا"، وبين أن قوة وفعالية أي منظمة "تعتمد على نسبة توسعها" فأعلن أن تركيا دعمت العضوية الكاملة في الناتو لجمهورية الجبل الأسود، ودعا إلى "ضرورة قبول البوسنة والهرسك ومقدونيا وجورجيا أعضاء كاملين في الناتو في أقرب وقت" وكشف عن أن "تركيا شاركت في كثير من السياسات الأمنية للاتحاد الأوروبي وتطبيقاته، إلا أنها وبسبب العوائق لم تشارك في آلية القرار بخصوص السياسات الأمنية للاتحاد".

وفي السياق نفسه دعا المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية ترامب على قناة إيه بي سي يوم الجمعة 2016/7/1 إلى تدخل الناتو في العراق وسوريا لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية وأن تدخل الناتو سيقلب موازين المعركة وستحرر القوات الأمريكية من عبء مواجهة هذا التنظيم الإرهابي على حد قوله.

 

إن النظام التركي بعيد كل البعد عن أي تفكير في الأمة ومصيرها وليس له أدنى علاقة بالفكر الإسلامي، فلا يختلف في تفكيره عن الأمريكي المتطرف ترامب في تقوية الناتو وجعله قوة تحارب المسلمين وتسيطر على بلادهم تحت شعار محاربة الإرهاب وتنظيم الدولة الإسلامية.

 

----------------

 

تركيا تكرّم الروس الذين قتلوا الآلاف من أبناء المسلمين في سوريا

 

أكد القنصل الروسي في أنطاليا التركية لوكالة تاس الروسية يوم الجمعة 2016/7/1 بأن بلدية "كمر" التركية تريد منح عائلة الطيار الروسي الذي قتل أثناء هبوطه من طائرة سوخوي الروسية التي أسقطتها المقاتلات التركية العام الماضي يوم 2015/11/24 منزلا تكريما له على بطولاته ضد أهل سوريا. ويأتي ذلك بناء على تصريحات أدلى بها إبراهيم قالين الناطق الرسمي باسم رئيس الجمهورية أردوغان يوم 2016/6/28 حيث أعلن فيها أن "تركيا تدرس اتخاذ خطوات معينة تجاه عائلة قائد الطائرة الروسية من أجل تخفيف مصيبتهم".

 

ويغض النظام التركي البصر عن الجرائم التي ارتكبها هذا الطيار في سوريا، فلم يحقق في عدد الأبرياء الذين قتلهم من أهل سوريا في هجمات طائرته وفي عدد البيوت التي دمرها على رؤوس أهلها المسلمين الذين اعتبرهم أردوغان رئيس النظام التركي إخوة له نظريا وليس واقعيا وعمليا، حيث يقوم ويعتذر لروسيا على إسقاط طائرة روسية معتدية ومقتل طيار مجرم كان يشارك في قتل أهل سوريا ويساند نظاما إجراميا برئاسة الطاغية بشار أسد. ومن ثم يقوم النظام التركي بتعزيز علاقته مع روسيا التي تواصل عملياتها في قتل أهل سوريا حيث قتلت خلال سبعة أشهر من بداية تدخلها يوم 2015/9/30 حتى 2016/4/30 أكثر من 5800 مسلم أكثرهم من المدنيين كما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان. وتركيا أردوغان لا تعد هؤلاء بشرا يستأهلون الالتفات إليهم أو مساعدة أهاليهم والتصدي للعدوان الروسي الغاشم.

 

آخر تعديل علىالأحد, 03 تموز/يوليو 2016

وسائط

2 تعليقات

  • إبتهال
    إبتهال الأحد، 03 تموز/يوليو 2016م 13:57 تعليق

    جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم

  • Khadija
    Khadija الأحد، 03 تموز/يوليو 2016م 10:56 تعليق

    اللهمّ ارحمنا بالخلافة الرّاشدة الثّانية على منهاج النبوّة التي تزلزل أركان الطّواغيت وتسعد البشريّة جمعاء..

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع