الجولة الإخبارية 08-08-2016

(مترجمة)

العناوين:

• ·        الناخبون يقولون: على الاتحاد الأوروبي أن يفرض شروطاً صعبة على بريطانيا بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي
• ·        الأمم المتحدة: تعرّض حوالي 400.000 طفل في اليمن للمجاعة
• ·        امتناع البنتاغون عن دفع 300 مليون دولار من التعويضات العسكرية لباكستان

التفاصيل:

الناخبون يقولون: على الاتحاد الأوروبي أن يفرض شروطاً صعبة على بريطانيا بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي

من المرجّح أن يقول الناخبون في فرنسا وألمانيا وإسبانيا وإيطاليا إنه يجب على الاتحاد الأوروبي فرض شروط صعبة على بريطانيا بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي، بحسب إحصائية كشفت عن التوقعات بين بريطانيا والقارّة الأوروبية. وأظهرت الإحصائية التي قامت بها إبسوس– موري، أن 39% من الفرنسيين يعتقدون بأن على الاتحاد الأوروبي فرض شروط قاسية على بريطانيا مقارنةً مع 19% ممن يحبذون تقديم شروط جيدة. وتكرر الوضع في ألمانيا وإيطاليا وإسبانيا ولكن نسبة الذين يودّون فرض شروط قاسية كانت أقل. وبدون مفاجآت كان البريطانيون قد قالوا بنسبة 56% إن على الاتحاد الأوروبي عرض صفقة جيدة لبريطانيا، والغريب أن 16% قالوا إن على الاتحاد الأوروبي فرض شروط قاسية.

وفي المقابل، فإن ربع المستطلعة آراؤهم فقط في إسبانيا وإيطاليا وألمانيا يعتقدون أن على بريطانيا الحصول على شروط جيدة، وهذا عامل مؤثر على القادة الوطنيين في الوقت الذي يجهزون فيه أنفسهم لمباحثات الانفصال مع بريطانيا. وقد كشف الاستطلاع مشاعر متباينة حول قرار الخروج البريطاني. حيث إن 48% من السويديين يشعرون بالحزن على خروج بريطانيا، وهي نسبة تفوق عليها فقط البريطانيون أنفسهم 49%. وكان الفرنسيون هم الأقل حزنًا بنسبة 25%. وقد أثّر قرار الخروج أيضًا على نظرة الأوروبيين إلى بريطانيا، فقد أظهر المستطلعون أنّهم لا يرغبون بزيارة بريطانيا بعد قرار خروجها، بينما قالت نسبة أقل إنهم لن يشتروا البضائع والخدمات البريطانية، ولكن ثلثي الناس قد قالوا إنّ قرار الخروج لا يؤثّر في هذه المواضيع. (المصدر: جارديان).

في الوقت الذي تتشدّد فيه المواقف ضد بريطانيا من القارّة الأوروبية، فقد ثبت أن قرار الخروج كان خطأ استراتيجيًا. عندما يكون هناك خلاف حاد بين القوى الأوروبية، فإن العالم عادةً يشهد حروبًا كبرى. فهل أوروبا متجهةً إلى حرب عالمية أخرى؟!.

---------------

الأمم المتحدة: تعرّض حوالي 400.000 طفل في اليمن للمجاعة

أكثر من 370.000 طفل في اليمن على وشك المجاعة، بحسب الأمم المتحدة، من جرّاء الحرب الجارية منذ 15 شهرًا. وبحسب أرقام الأمم المتحدة، فإن أكثر من 14 مليون إنسان، نصف الشعب جائعون وبحاجة ماسّة إلى الطّعام والموادّ الطبيعية. ويعاني أكثر من 500.000 طفل تحت سن الخامسة من سوء التغذية، ثلثاهم سيموتون إن لم يحصلوا على مساعدة فوريّة، بحسب المصدر الأممي.

وقال محمد السّعدي، الناطق الرسمي لوكالة الأطفال التابعة للأمم المتحدة في اليمن لقناة الجزيرة "نحن نتحدّث عن 50% زيادة تقريبًا مقارنةً مع بداية السنة". نقص التغذية الحادّ هو (سبب) رئيسي للوفاة للأطفال دون الخامسة من العمر. ويتضح ذلك عندما يكون وزن الطفل لا يتوافق مع طوله ويصبح هزيلاً وأشبه بالهيكل العظمي. وقد مزّق اليمن الصراع المستمر منذ 2014، عندما استولى الحوثيون بمساعدة قوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح على مناطق كثيرة من اليمن بما فيها العاصمة صنعاء. وقد بدأ التحالف الذي تقوده السعودية بحملة جويّة ضد الثوّار في آذار/مارس 2015. ومنذ ذلك قتل أكثر من 9.000 إنسان ونزح 2.8 مليون شخص عن منازلهم. وقال السّعدي إن أسعار الطّعام قد ارتفعت بشكل جنوني منذ بداية الحرب، وهذا التضخم في أسعار الطّعام والوقود قد ترك الفقراء أكثر ضعفًا. وقد صارعت الجماعات الإنسانية في إيصال المساعدات إلى أجزاء كبيرة من البلاد بسبب القتال والضربات الجويّة، وقد قالت منظمة أطبّاء بلا حدود الإنسانية إن الأوضاع "صعبة للغاية". (المصدر: الجزيرة).

كم من البلاد الإسلامية يجب أن تدمّر وكم من الأطفال يجب أن يموتوا قبل أن يدرك المسلمون أن النظام السياسي الحالي يجب أن يقلب وتقام مكانه الخلافة الراشدة على منهاج النبوة؟؟.

--------------

امتناع البنتاغون عن دفع 300 مليون دولار من التعويضات العسكرية لباكستان

قال مسؤول أمريكي إن وزارة الدفاع الأمريكية - البنتاغون - لن تدفع تعويضات عسكرية بقيمة 300 مليون دولار إلى باكستان بعد أن قرر وزير الدّفاع آشتون كارتر عدم إخبار الكونجرس أن باكستان تتخذ إجراءات مناسبة ضد جماعة حقّاني. العلاقات الأمريكية الباكستانية متوترة منذ عقد من الزمان بسبب إحباط المسؤولين الأمريكيين من عدم رغبة إسلام أباد باتخاذ إجراءات مناسبة ضد الجماعات الإسلامية مثل طالبان أفغانستان وشبكة حقّاني. وقال الناطق الرسمي للبنتاغون، آدم ستمب، يوم الأربعاء "لن نقوم بالإفراج عن الأموال لصالح الحكومة الباكستانية في هذا الوقت، لأنّ وزير الدّفاع لم يشهد لغاية الآن أن باكستان تقوم باتخاذ خطوات جدّية ومناسبة ضد شبكة حقاني". وتأتي الملايين الـ 300 في إطار صندوق دعم التحالف، وهو برنامج تقوم به وزارة الدفاع الأمريكية في تعويض الحلفاء الذين تعرّضوا للخسائر والنفقات نتيجة الحرب على الإرهاب ومقاتلة المتمردين. وتعتبر باكستان المستفيد الأكبر. وأضاف ستمب "أن هذا القرار لا يقلل من أهمية وتضحيات الجيش الباكستاني خلال العامين الماضيين". وبحسب إحصائيات البنتاغون فإن باكستان قد تلقت منذ عام 2002 في إطار هذا البرنامج 14 مليار دولار. وهذا القرار من وزارة الدّفاع الأمريكية يعتبر إشارةً إلى أنه مع وجود بعض التقدم في عمليات باكستان في منطقة وزيرستان، إلاّ أنه هناك الكثير من العمل. (المصدر: رويترز).

بعد 14 سنة من قتل المسلمين في منطقة القبائل، ما زالت أمريكا غير راضية عن عمل باكستان، وقررت منع 300 مليون دولار عنها. من هنا، ماذا يخبرك هذا عن إخلاص قادة باكستان تجاه الإسلام وباكستان؟؟.