الثلاثاء، 07 ربيع الأول 1446هـ| 2024/09/10م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الجولة الإخبارية 04-09-2016

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الجولة الإخبارية 04-09-2016

 

(مترجمة)

 

العناوين:

  • ·     الأمم المتحدة تدعم الأسد بعشرات المليارات من الدولارات
  • ·     الطاغية المجرم كريموف على وشك الموت
  • ·     تركيا تغزو سوريا

التفاصيل:

 

الأمم المتحدة تدعم الأسد بعشرات المليارات من الدولارات

 

تم الكشف يوم 29/8 أن الأمم المتحدة قد قدمت مليارات الدولارات إلى نظام الأسد على شكل مساعدات غذائية ووقود، بالإضافة إلى دعم بنوك الدم. ومع أن كل هذا قد أقرّت به الأمم المتحدة وأنه كان تحت سيطرة الأسد، إلاّ أنها، أي الأمم المتحدة، تبرر موقفها بـ"تعقّد" (الحرب الأهلية)، والحقيقة أنه لا يوجد شيء معقد في هذه الحرب وخصوصًا أنها حرب يقوم بها ظالم ضد شعب مضطهد.

 

يبدو أن الأمم المتحدة ومنذ نشأتها تنفذ أوامر الدول الأعضاء فيها وخصوصًا أمريكا، ويبدو أنها تبني الثقة بالنظام ورئيسه الأسد، حيث إنه ما زال يعتبر من قبل الغرب بالحل الأمثل للصراع في سوريا.

 

---------------

 

الطاغية المجرم كريموف على وشك الموت

 

يقبع الرئيس الأوزبيكي، إسلام كريموف، الذي حكم أوزبيكستان لأكثر من 25 سنة، يقبع في غرفة العلاج المكثّف بعد إصابته بنزيف دماغي، وبحسب ابنته كاريموفا تيلاييفا والتي تشغل أيضًا منصب سفيرة أوزبيكستان في اليونيسكو، فقد قالت "أدخل أبي المستشفى بعد إصابته بنزيف صباح السبت ويتلقّى العلاج حاليًا في وحدة العلاج المكثف". وقد تميّز حكم كريموف بالاضطهاد والظلم ابتداءً من التعذيب مرورًا بمجزرة أنديجان التي قتلت فيها القوات الأوزبيكية والروسية الآلاف من المتظاهرين المسالمين. وقد لخّص الناطق الرسمي باسم الكرملين مدى ولاء كريموف لروسيا وتنفيذ مخططاتها حيث قال ديمتري بيسكوف "إن الرئيس فلاديمير بوتين حزين جداً لمرض الرئيس الأوزبيكي وهو على اطلاع دائم عن حالته الصحية من خلال القنوات الدبلوماسية والإعلام، "إننا نثمّن علاقتنا مع أوزبيكستان".

 

هناك العديد من النّاس الذين تلقّوا الخبر بسرور لأن هذه اللحظات يمكن أن تكون الأخيرة في حياة الطاغية.

 

---------------

 

تركيا تغزو سوريا

 

شهد هذا الأسبوع انطلاق العمليات التركية في سوريا. بالرغم من (الإرهاب الخفي) الذي عانى منه الكثيرون من قبل روسيا ومن نظام الأسد. بالرغم من أن النظام في أنقرة يراقب عن كثب استمرار (الإرهاب) منذ أكثر من 5 سنوات، فقد تحركت تركيا الآن للقضاء الثورة بحجة محاربة تنظيم الدولة والأكراد في شمال سوريا. لقد غزت تركيا سوريا وأحضرت معها فئة من الثوار المدعومين من أمريكا وتشمل جزءاً من الجيش السوري الحر وأحرار الشام. وخلال 24 ساعة اشتبك الفصيلان بالقتال ضد YPG الكردية المدعومة أيضًا من قبل أمريكا، مما يضع ثلاثة حلفاء أمريكيين في مواجهة مباشرة. كل هذا يحدث بشكل مفتوح بعدما كسرت الجماعات المسلحة حصار النظام على حلب.

 

مرةً أخرى يثبت أردوغان قوميته عوضًا عن الإسلام الذي يقرر ما هي الأعمال التي يجب القيام بها.

آخر تعديل علىالأحد, 11 أيلول/سبتمبر 2016

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع