الإثنين، 06 ربيع الأول 1446هـ| 2024/09/09م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الجولة الإخبارية 04-10-2016م

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الجولة الإخبارية 04-10-2016م

 

(مترجمة)

 

العناوين:

 

  • ·     ألمانيا: مسجد في مدينة دريدسن يتعرض للتفجير على خلفية الرّهاب من الأجانب
  • ·     صفقة أوبيك تظهر فشل استراتيجية النفط السعودية
  • ·     الهند تتبنى "ضربات تجميلية" في كشمير المحتلة

التفاصيل:

 

ألمانيا: مسجد في مدينة دريدسن يتعرض للتفجير على خلفية الرهاب من الأجانب

 

تعرّض مسجد في مدينة دريدسن الألمانية بالإضافة إلى مركز للمؤتمرات إلى هجوم تفجيري، كما ورد على لسان الشرطة على ما يبدو على خلفية عنصرية. هذا ولم يصب أي شخص بأذى في التفجيرات مساء الاثنين في المدينة التي أصبحت بقعة ساخنة لاعتصامات اليمين المتطرف وجرائم الكراهية أعقبت تدفق المهاجرين واللاجئين إلى ألمانيا. وكان إمام مسجد وزوجته وأبناؤه الاثنين موجودين في مسجد فاتح كامي في وقت حدوث الانفجار. وقالت الشرطة إنها وجدت آثار قنبلة محلية الصنع في موقع الجريمة. وقال مدير عام شرطة دريدسن، هورست كريشمار "مع أن أحدًا لم يتبنَّ المسؤولية لغاية الآن، إلاّ أنه يجب علينا أن نفترض أن الدافع كان الرّهاب من الأجانب". أمّا وزير الدّاخلية الألماني توماس دي ميزيري فقد قال إن الهجوم على المسجد "هو الأكثر خزياً" لأنه يأتي عشية الاجتماع السّنوي العاشر للمؤتمر الأساسي الألماني. وربطت الشرطة تفجير مركز المؤتمرات بالاحتفالات المخطط عقدها هناك الأسبوع القادم بمناسبة الذّكرى السادسة والعشرين لتوحيد ألمانيا، والتي سيحضرها الرئيس الألماني جوكي مغوك. وقال كريشمار "لقد تحولنا الآن إلى وضع الأزمات" حيث أرسلت الشرطة حراسة على مسجدي المدينة بالإضافة إلى المركز الثقافي الإسلامي.

 

ويحضر قرابة 300 شخص للصلاة في مسجد فاتح كامي أيام الجمعة، وهذا المسجد يقع على مسافة قصيرة من مركز دريدسن التاريخي. وقد وقّت تفجير المسجد الساعة 19:53 بتوقيت غرينيتش مساء الاثنين. وكانت قوة الانفجار قد دفعت الباب إلى الدّاخل وأدّى إلى تغطية المبنى بالسخام، بحسب مصادر الشرطة. أمّا تفجير مركز المؤتمرات والذي يقع على بعد 2 كيلو مترًا من المسجد على نهر إلبي الذي يخترق مدينة دريدسن، فقد حصل بعد نصف ساعة من التفجير الأول.

 

دريدسن، وهي مدينة باروك في شرق ألمانيا الشيوعية سابقًا، هي أيضًا مكان تأسيس جماعة بيجيدا الشعبية المناهضة للمهاجرين، وبيجيدا هي اختصار للوطنيين الأوروبيين ضد أسلمة الغرب. وكان أعضاؤها قد احتجّوا بغضب على تدفق الهجرة واللاجئين، والتي أدخلت مليون شخص من طالبي اللجوء إلى أكبر اقتصاد في أوروبا. ومن المزمع عقد عشرات المظاهرات نهاية الأسبوع من قبل بيجيدا والجماعات المناهضة للفاشية. (المصدر: الجزيرة)

 

إن التعنيف اللّفظي وشيطنة المسلمين قد فتح الطّريق أمام العنف المادي ضد المسلمين في دريدسن. أجزاء من ألمانيا الآن تتذكر أفعال اليهود في ألمانيا في ثلاثينات القرن الماضي. والسؤال هنا كم من الوقت سيمضي قبل أن يمتد هذا العنف المادي ضد المسلمين إلى كافة أوروبا.

 

---------------

 

صفقة أوبيك تظهر فشل استراتيجية النفط السعودية

 

إن التنازلات التي قامت بها السعودية في محاولتها لتوقيع صفقة للحد من تصدير النفط العالمي، يثبت أن أكبر مصدّر للنفط في العالم يعاقب من قبل سياسته الخاصّة. بحسب أقوال جون كيلدوف، شريك آغين كابتال فاوندينغ يوم الأربعاء، وقالت مصادر لرويترز إن أوبيك وقّعت على اتفاقية يوم الأربعاء لتخفيض إنتاج النفط إلى 32.5 مليون برميل من 33.24 برميل يوميًا مع مستويات إنتاج يحددها كل عضو تقرر في شهر تشرين الثاني/نوفمبر. وقد انخفضت احتياجات السعودية من العملة الصعبة بنسبة 20% خلال العامين الماضيين لتصل إلى 587 مليار دولار خلال شهر آذار/مارس، وهو آخر شهر متوفر لدى صندوق النقد الدولي. وقالت السعودية يوم الاثنين إنها ستخفض مرتبات الوزراء بنسبة 20% وكذلك بالنسبة لموظفي القطاع العام، والذين يشكلون ثلثي القوى العاملة في البلاد، بحسب رويترز. وجاءت خطوة ضغط موظفي القطاع العام قبل اجتماع غير رسمي لأعضاء أوبيك وغيرهم من المنتجين مخطط له مسبقًا في الجزائر لمناقشة خطة تهدف إلى استقرار أسعار النفط التي وصلت إلى 60% أقل من ذروة السعر في 2014، النقطة المهمة هي كيف حاصر السعوديون أنفسهم، لقد ارتدت الخطة بأسرها عليهم، سوف يتحملون معظم التخفيضات إذا ما انسحبوا، وسوف يضطرون للتملق إلى الإيرانيين في هذا الأمر. بحسب أقوال كيلدون لبرنامج "باور لانش" لمحطة CNBC. (المصدر: CNBC).

 

لقد خضع السعوديون في سياستهم النفطية لمصلحة الاستقرار السياسي. إن الإجراءات التقشفية التي طبقتها العائلة الحاكمة استفزّت ردود فعل قوية من أهل الحجاز. يبدو أن المساعي الأخيرة لتخفيض الأجور المصاحبة للاحتجاجات العامّة قد أجبرت السعودية على التخلي عن أسعار نفط منخفضة. ولكن يمكن أن يكون هذا الأمر متأخرًا نوعًا ما، والثورة الشعبية يمكن أن تكون على الأبواب، حيث إنه من الممكن ألاّ ترتفع أسعار النفط بسرعة كافية لتساند سياسة التقشف الهجومية للمملكة.

 

---------------

 

الهند تتبنى "ضربات تجميلية" في كشمير المحتلة

 

أعلنت الهند يوم الخميس أنها نفذّت "ضربات تجميلية" في وقت مبكّر من الصباح ضد كشمير الباكستانية المحتلة، مستهدفةً مواقع، وأدّت إلى مقتل عدد كبير من الإرهابيين التي قالت إنهم كانوا يخططون للهجمات في المناطق الهندية. ولكن باكستان قد قللت من شأن العملية وقالت إنه لم تكن هناك ضربات تجميلية ولكن تبادل صغير لإطلاق النّار على الحدود، وأنه تم قتل اثنين من الجنود الباكستانيين وجرح 9 آخرين. وفي تصريح أدلى به الناطق باسم الجيش الباكستاني، وصف الإعلان الهندي بأنه "فبركة" و"تضليل" هندي يراد من ورائه خلق آثار خاطئة". وقال خواجا آصف، وزير الدفاع الباكستاني "إذا ما حاولت الهند القيام بهذا الأمر مجددًا فسنرد بقوة"، "تقوم الهند بهذا من أجل إرضاء الإعلام والشعب". وساد الغموض الكثير من طبيعة هذه العملية الهندية. ولكن إذا ما قام بالفعل المشاة أو سلاح الجو الهندي بتخطي حدود دي فاكتو المعروفة بخط السيطرة لمهاجمة المواقع الباكستانية، فستكون قد قامت بسابقة، لأنه حتى في الصراع في كارجيل 1999 لم تعلن الهند أنها تخطت خط السيطرة، بسبب الحذر من أن خطوة كهذه سوف تؤدي إلى تصعيد خطير بين الجارتين النوويتين. ولكن يبدو أن هذا الإعلام من الحكومة الهندية يظهر أن نارنيدا مودي، رئيس وزراء الهند، لا يكترث لتلك الخطورة. "إنهم يعتقدون أن سقف التصعيد، أبعد مما ستضطر الباكستان الرد فيه، هو أعلى مما كان مقدّراً سابقًا". بحسب أقوال أشوك مالك، عضو كبير في مؤسسة البحث وهي منظمة سياسية مقرها نيودلهي. وقال "إن الهند تمارس خيارات L.O.C وهي قريبة من عمل لا شيء". مشيرًا إلى حدود دي فاكتو. "إنها مستعدةً للذهاب أبعد قليلاً". هذه الأنباء أرسلت هزّات إلى الأسواق الهندية مما أدّى إلى انخفاض مؤشرات الأسهم بلغت 555 نقطة أو تقريباً 2%. (المصدر: نيويورك تايمز).

 

بعد هزيمة كارجيل، تبنت الهند نظرية عسكرية جديدة مثل كولد ستارت. والتي تختبرها الآن. يجب على باكستان أن تستغل ادعاءات الهند بتنفيذ "ضربات تجميلية" في تحريك أسلحتها النووية التكتيكية وإثارة ثورة في كشمير وغيرها من المناطق الهندية التي يقطنها الكثير من المسلمين. الأمر الذي نبقى في انتظار حدوثه هو إلى أي مدى ستكون باكستان جاهزة للذهاب أو أننا نشاهد عرضًا مسرحيًا آخر لباكستان!

آخر تعديل علىالثلاثاء, 04 تشرين الأول/أكتوبر 2016

وسائط

3 تعليقات

  • om raya
    om raya الثلاثاء، 04 تشرين الأول/أكتوبر 2016م 16:07 تعليق

    جزاكم الله خيرا و بارك جهودكم

  • إبتهال
    إبتهال الثلاثاء، 04 تشرين الأول/أكتوبر 2016م 15:36 تعليق

    جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم

  • Khadija
    Khadija الثلاثاء، 04 تشرين الأول/أكتوبر 2016م 08:14 تعليق

    أدامكم الله سندا لخدمة هذا الدين .. وسدد رميكم وثبت خطاكم .. ومكنكم من إعلاء راية الحق راية العقاب خفاقة عالية .. شامخة تبدد كل المكائد والخيانات والمؤامرات.. اللهمّ آمين، إنه نعم المولى ونعم النصير..

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع