الجولة الإخبارية 07-10-2016

(مترجمة)

العناوين:

• ·     موجة ثالثة من الهجمات على شرق حلب
• ·     باكستان يمكن أن تؤذي الولايات المتحدة
• ·     ضرب أحد المستشفيات الثلاث الباقية في سوريا

التفاصيل:

موجة ثالثة من الهجمات على شرق حلب

رأينا هذا الأسبوع استمرار الضربات الجوية في حلب. ويبدو أن الهدف الجوهري من هذه الهجمات هو مستشفى MIO الأساسي في المنطقة التي يسيطر عليها الثوار شرق المدينة. ولغاية الآن ثلاثة من عمال الصيانة كانوا من بين القتلى، وإجمالي عدد الضحايا ما يزال مجهولاً. وأورد آدم سهلول من المنظمة الطبية السورية الأمريكية، والتي تدعم مستشفى MIO أن قنبلة عابرة للملاجئ تركت فجوة بعمق 10 أمتار في المدخل الأمامي للمستشفى وأن هناك مخاوف من انهيار باقي المبنى. وقد قتل المئات على مدى الأسبوعين الماضيين من جراء محاولة النظام إعادة السيطرة على المدينة. وأوقفت الولايات المتحدة المفاوضات مع سوريا بعد الادعاء أن موسكو قد زادت بالفعل قصف الأهداف المدنية. ومن الواضح أن المفاوضات بين الطرفين والتي لم تبدأ منذ وقت طويل قد تحطمت بسهولة جداً. في الواقع فإن عدم استنكار الهجمات الروسية الأخيرة هو مؤشر على تواطؤ المجتمع الدولي.

بينما يستمر القصف والقتل على أهل سوريا، فإن حكام المسلمين يستمرون في صمتهم كأهل القبور.

-------------

باكستان يمكن أن تؤذي الولايات المتحدة

قالت مؤسسة فكرية أمريكية إنه بالرغم من جولتين من الانتخابات الديمقراطية في باكستان، إلاّ أن الجيش يسيطر على مقاليد الأمور والمواقع الحسّاسة في الدولة مثل الدفاع والأمن القومي والسياسة الخارجية. وأخبر دانيال ماركي من جامعة جونز هوبكنز للدراسات المتقدمة والعالمية أعضاء في مجلس العلاقات الخارجية خلال لجنة استماع للكونجرس "بالرغم من جولتين من الانتخابات الديمقراطية وثماني سنوات من الحكم المدني، يبقى الجيش والمؤسسة السياسية الوطنية المسيطرة وصاحب القرار في الشؤون الجوهرية للدفاع والسياسة الخارجية والقائم الأساسي على السلاح النووي المتطور". وقال "تسمح باكستان وفي بعض الأحيان للولايات المتحدة بشن حملات الطائرات بدون طيار لمكافحة (الإرهاب) فوق جزء من أراضيها، وحتى في حالات الخلاف الثنائي، مكّنت الولايات المتحدة من نقل الطواقم والسلاح عبر المجال الجوي الباكستاني إلى أفغانستان. ولم يكن أحد الطرفين متحمساً لنشر هذه الجوانب من التعاون ولكن حتى المتشككين الأمريكيين يجب عليهم أن يعترفوا بهذه الخدمات". ولكن الجزء الأكثر أهمية في كلامه أمام اللجنة كان: "الممرات الجوية تغلق بسهولة والطائرات بدون طيار يطلق عليها النار وتسقط، لذا إذا ما أرادت باكستان أن تنهي حقيقة ما أسماه ليون بانيتا مدير وكالة المخابرات الأمريكية CIA عام 2009 "اللعبة الوحيدة في البلاد فيما يتعلق بمواجهة ومحاولة تعطيل قيادة تنظيم القاعدة"، أو أكثر من ذلك زيادة تعقيد جهود الحرب الأمريكية في افغانستان، إذا ما أرادت باكستان فعل ذلك لكان باستطاعتها فعله بدون جهد يذكر". وأضاف "ما زال باستطاعتها فعل ذلك".

--------------

ضرب أحد المستشفيات الثلاث الباقية في سوريا

قام النظام السوري بمساعدة من روسيا يوم الأحد الثاني من تشرين أول/أكتوبر بقصف أحد المشافي الثلاث المتبقية في سوريا، وعقب هذا القصف اعتداءات أخرى على مراكز للطوارئ وتدمير آخر وحدة للأمومة متبقية في حلب، في الوقت الذي تصرخ فيه القوى العالمية للمساعدة الإنسانية للدخول إلى سوريا إلاّ أن هذا بعيد عن الحل. ناقشت الولايات المتحدة رد فعلهم بـ"الحاجة إلى مراجعة الخيارات" وروسيا ردت على الاتهامات بتحذير الولايات المتحدة من اتخاذ إجراءات.

كلا الردين هما أسلوبان للمماطلة ولا يفعلان سوى تأمين تقدم الأسد في حلب مع وجود أنباء حول تجمع مليشيات شيعية حاليًا خارج مدينة حلب.