الإثنين، 06 ربيع الأول 1446هـ| 2024/09/09م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الجولة الإخبارية 15-10-2016م (مترجمة)

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الجولة الإخبارية

2016-10-15م

(مترجمة)

 

 

 

العناوين:

 

  • · الاحتجاجات المناهضة للهند في كشمير تبدأ من جديد
  • · احتجاجات في اليمن
  • · فرنسا وتحقيق جرائم الحرب

 

التفاصيل:

 

الاحتجاجات المناهضة للهند في كشمير تبدأ من جديد

 

في رد فعل على مقتل الطفل أحمد 12 عامًا، في كشمير المحتلة من الهند، اندلعت الاحتجاجات مرةً أخرى. ومع أنّ الهنود ادّعوا أن الصبي كان عضوًا في جماعة مناهضة للهند، إلاّ أن المراقبين اتّفقوا بالإجماع على أنه طفل عادي كان يلعب في حديقة بيته. وعلى خلفية هذه الحادثة استخدم الجيش الهندي قنابل الغاز المسيّل للدموع والقذائف ضد السكّان العاديين. وقامت جماعات مناهضة للهند بمهاجمة مبان حكومية، على الصعيد نفسه تستمر حكومتا الهند وباكستان باللعب على المشاعر الوطنية واستقلال أهل كشمير لتحقيق مكاسب سياسية. إن السيطرة الهندية على كشمير تنقص يومًا بعد يوم فيما تزداد خيانة باكستان لأهل كشمير وضوحًا.

 

-------------

 

احتجاجات في اليمن

 

نزل الآلاف من أهل اليمن إلى شوارع العاصمة صنعاء هذا الأسبوع للاحتجاج على الصّراع المستمر مع السعودية. هذا وقد نزح ما يقارب من ثلاثة ملايين إنسان عن بيوتهم جرّاء الحرب الأهلية المستعرة. ويحتاج 4 من كل 5 أشخاص من السكّان البالغ عددهم 28 مليون نسمة إلى المساعدة بشتّى أشكالها. وشهدت اليمن مؤخرًا صراعًا داخليًا كبيرًا بين القوات الموالية للرئيس المحاصر عبد الله منصور هادي والحوثيين. وجاءت الاحتجاجات الأخيرة بشكل أساسي نتيجة الضربات الجوّية التي قتلت أكثر من 140 شخصاً وجرحت 500 يوم السبت، حيث وصفها البعض بـ"بحيرة الدّماء". وتجمع المتظاهرون خارج مقرّ الأمم المتحدة مطالبين بفتح تحقيق في الضربات الجوّية. ومع أن الأمم المتحدة قد استنكرت الهجوم، إلاّ أنه من غير الواضح بعد من يقف وراءه. لكن الولايات المتحدة قد واجهت مؤخرًا ضغطًا شديدًا بسبب مساندتها للتحالف الذي تقوده السعودية والذي من المرجّح أنه مرتبط بهذه الضربات الأخيرة.

 

-------------

 

فرنسا وجرائم الحرب

 

أعلنت فرنسا أنها سوف تطلب من المحكمة الجنائية الدولية فتح تحقيق في جرائم حرب اقترفت في مدينة حلب السورية. وتحدث وزير الخارجية الفرنسي جين مارك إيرولت إلى إذاعة فرنسية قائلاً "إننا لا نوافق على ما تفعله روسيا - قصف حلب -، إن فرنسا ملتزمةً كما لن يسبق لها في إنقاذ السكّان في حلب". مع أن معظم الانتباه قد وجّه باتجاه روسيا والنظام السوري في قصفهم للمناطق المدنية بدون تمييز، إلاّ أن هذا ليس بالأمر الجديد. لقد استعمل النظام السوري منذ بداية الحرب هذا الأسلوب في قصف المدنيين وقامت روسيا أيضًا بهذا الأمر منذ دخولها لسوريا. هذا التصريح ما هو إلاّ حركة سياسية. لقد اتُّهمت فرنسا نفسها بالقيام بجرائم حرب متعددة في مستعمراتها الإفريقية السابقة، وهذا ليس كل ما في الأمر، فإن يديها ما زالتا ملطختين بدماء المسلمين في سوريا جراء حملتها غير المميزة في قصف المدنيين.

آخر تعديل علىالسبت, 15 تشرين الأول/أكتوبر 2016

وسائط

2 تعليقات

  • إبتهال
    إبتهال السبت، 15 تشرين الأول/أكتوبر 2016م 09:10 تعليق

    جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم

  • Khadija
    Khadija السبت، 15 تشرين الأول/أكتوبر 2016م 08:09 تعليق

    نأمل أن تكون هذه الجهود دافعاً لنا للتمسك بأحكام هذا الدين والعضّ عليها بالنواجذ، وزيادة الثقة بها .والعمل على إيجاد من يقوم بتطبيق الإسلام بكامل أحكامه، ومنها السياسة الإعلامية.
    ونسأل الله تعالى أن ينفعنا بما تنشرون وأن ينفع المسلمين به، وأن يجعله الله في ميزان حسناتنا جميعا وأن يهيئ لهذه الأمة من يطبق هذا الدين كما أمر الله...اللهم آمين آمين

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع