الجولة الإخبارية 2016/10/23م

 

(مترجمة)

 

 

العناوين:

 

• ·      الخطابات الأوروبية
• ·      سوريا: وقف إطلاق النار الروسي
• ·      بدء معركة الموصل

التفاصيل:

 

الخطابات الأوروبية

 

أدان الاتحاد الأوروبي بشدّة روسيا بسبب (المعاناة الفظيعة) التي سببتها من خلال قصفها لمدينة حلب السورية، ولكنه توقّف عن اتخاذ عقوبات جديدة ضد موسكو. وقال وزراء خارجية الاتحاد في تصريح بعد مباحثات لوكسمبرغ يوم الاثنين "منذ بداية الهجوم من قبل النظام السوري وحلفائه، وخصوصًا روسيا، فإن مستوى القصف وكثافته على شرق حلب غير متكافئة". وجاء هذا التصريح بعد أسبوع واحد من إدلاء الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند بتصريح مشابه، إلى درجة أنه قال إنه "من الممكن أن يتهرب من بوتين يوم 19 تشرين أول/أكتوبر عندما يأتي إلى باريس للقائه. وأكمل الاتحاد الأوروبي قوله "إن الاستهداف المتعمّد للمستشفيات والطواقم الطبية والمدارس والبنى التحتية الأساسية، بالإضافة إلى استخدام البراميل المتفجرة والقنابل الخارقة للملاجئ والأسلحة الكيميائية، يمثّل تصعيدًا كارثيًا للصّراع، ويمكن أن يرتقي ليصبح جرائم حرب".

 

هذه التصريحات هي مجرد فقاعات سياسية حيث لو كانوا حقًا جادين في تصريحاتهم وإبداء قلقهم تجاه الشعب السوري لجاءت تصريحاتهم وجهودهم منذ دخول روسيا إلى سوريا، والواقع أنه مع اعتراضهم على القصف الجوّي كما قالوا، فإن هذا الأسلوب يتمّ استخدامه منذ زمن طويل.

 

--------------

 

سوريا: وقف إطلاق النار الروسي

 

أعلنت روسيا عن "هدنة إنسانية في قصفها على مدينة حلب هذا الأسبوع. وأوقفت روسيا من عملياتها لمدة ثماني ساعات يوم الثلاثاء لتمكين المدنيين والثوّار من إخلاء المدينة، كما جاء من وزارة الدّفاع الروسية. وبالرّغم من الوقت المخصّص إلاّ أن الأمم المتحدة أوردت أنه على الأقل يجب إعطاء 12 ساعة لتحقيق هذا الأمر. هذه الإعلانات انتشرت في اليوم نفسه الذي قتل فيه 12 فردًا من أسرة واحدة جرّاء القصف الجوّي على حلب. وخضعت روسيا نفسها إلى فحص دقيق من الغرب بسبب هجماتها على مواقع الثوّار شرق حلب. واتّهم الاتحاد الأوروبي الحكومة الروسية قائلاً "منذ بداية الهجوم من قبل النظام وحلفائه، وخصوصًا روسيا، فإن مستوى وكثافة القصف الجوي على شرق حلب غير متكافئة وترتقي لتكون جرائم حرب".

 

من الواضح أن وقف إطلاق النار هذا لن يفعل الكثير للحدّ من سفك الدّماء في البلاد الذي لم تبدأه فقط روسيا ولكن الغرب أيضًا.

 

---------------

 

بدء معركة الموصل

 

أعلنت القوات العراقية، يوم الاثنين 17 من تشرين أول/أكتوبر، مدعومةً بالمليشيات الشيعية والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، أعلنت عن تقدّمها لاستعادة معقل تنظيم الدولة في مدينة الموصل العراقية. وجاء هذا بعد نجاح في هجمات مشابهة في مناطق أخرى سيُنظر إلى سقوط الموصل على أنه إنجازٌ عظيم. وكما كانت هناك أسئلة كثيرة حول دخول وسيطرة تنظيم الدولة إلى الموصل، فإن هناك العديد من الأسئلة تُثار الآن حول الفصائل المختلفة المتورطة في هذا الهجوم. إن التصريحات المستمرة في أن الهجوم هو "بقيادة عراقية" من الواضح أنه لإضفاء الشرعية لجيش قد فقد السيطرة على أمنه. في الحقيقة إن هذه المعركة قد أشعلت المزيد من التوترات الطائفية بسبب ضمّها للبشمركة الأكراد والمليشيات الشيعية الذين قاموا بانتهاكات عديدة لحقوق الإنسان في المناطق السنيّة. ومع أنه طبيعي للقوات العراقية بمساعدة الغرب أنها سوف تهزم تنظيم الدولة بسرعة، إلاّ أن الوقت وحده سيخبرنا بنجاح هذه العمليات.