الجمعة، 27 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/29م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الجولة الإخبارية 2017/01/01م

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الجولة الإخبارية

 

2017/01/01م

 

 

 

العناوين:

 

  • · مستشار قانوني للجيش الحر يسير على نهج الخونة
  • · الكفار وأولياؤهم يتمادون في تآمرهم على أهل سوريا
  • · الإدارة الأمريكية تكشف عن حقيقة سياستها تجاه كيان يهود

 

التفاصيل:

 

مستشار قانوني للجيش الحر يسير على نهج الخونة

 

نقلت صفحة الجزيرة يوم 2016/12/29 عن شخص اسمه أسامة أبو زيد يعمل كمستشار قانوني للجيش الحر فيما يسمى بالمعارضة السورية المعتدلة التي لا تمثل الثوار الحقيقيين، نقلت تصريحاته يبدي فيها استسلامه التام لما يمليه عليه أردوغان عميل أمريكا.

 

فذكر في مؤتمر صحفي بأنقرة تحت إشراف ورعاية تركية بأن "اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه مع النظام برعاية روسية وتركية هو هدنة شاملة لا تستثني منطقة أو فصيلاً مسلحاً من المعارضة، وأن المفاوضات السياسية اللاحقة تستند إلى اتفاق جنيف1 لعام 2012 وقرار مجلس الأمن 2254". وهو بذلك يعلن خيانته للثورة التي قامت لإسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام.

 

وأعلن هذا الاستسلامي الذي يفاوض الروس قتلة الشعب السوري أن: "المعارضة فاوضت روسيا باعتبارها طرفا ضامنا للنظام ومليشياته". وأعلن عن تفاصيل الخيانة التي يرتكبها هو وأمثاله بقوله: "الاتفاق في خمس نقاط جاءت في صفحتين، منها التزام المعارضة بالاشتراك في الحل السياسي خلال شهر من تثبيت وقف إطلاق النار" وإن "الطرفين المتفاوضين سيعملان على حل القضية السورية وإن التفاوض سيكون برعاية الدول الضامنة وهي روسيا وتركيا" وتضمن الاتفاق، "كيفية دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، واستناد العملية السياسية إلى بيان جنيف وقرار الأمم المتحدة رقم 2254 وبرعاية الأمم المتحدة".

 

وقال هذا المستشار القانوني (العتيد!) "أصابعنا على الزناد وسنقدم كل التضحيات لتخفيف آلام السوريين وتحقيق العدالة". فقال كما قال من سبقه من الخونة المتنازلين والمستسلمين عندما يستعدون للاستسلام وقبول إملاءات الخصم وليخدع البسطاء السذج. فقد حدث أن جاء عرفات عام 1974 إلى الأمم المتحدة للاستسلام والاعتراف بكيان يهود وبدء المفاوضات مع الكيان وقال "لقد جئتكم بغصن الزيتون في يدي وببندقية الثائر بيدي (الأخرى)" فصفقوا له بضع دقائق تكريما له على استعداده لتقديم التنازلات وارتكاب الخيانات، فباع فلسطين وركز كيان يهود وأصبحت سلطته حارسة لكيان يهود. وما زالت منظمته وسلطته تستجديان يهود لتنفيذ الاتفاقات ويهود يماطلون ويغدرون.

 

وهكذا سيصبح هؤلاء الاستسلاميون والمتنازلون من الذين يعتبرون أنفسهم أنهم من الثوار وما هم من الثوار بل هم بعيدون كل البعد عن الثوار الحقيقيين، وثورة سوريا المباركة تلفظهم. فهم خونة جدد يعترفون بالنظام العلماني القائم في دمشق والتابع للنفوذ الأمريكي، وسيصبحون حراسا له ويطلقون النار على كل من يعمل ضد هذا النظام العلماني الإجرامي الذي ستحافظ عليه الدول الكافرة كما حافظت عليه حتى اليوم من أمريكا وروسيا ومن تولاهما من تركيا والسعودية وإيران وأتباعهم.

 

--------------

 

الكفار وأولياؤهم يتمادون في تآمرهم على أهل سوريا

 

نقلت وكالة رويترز يوم 2016/12/28 عن مصادر مطلعة ومسؤولين أخبارا وتصريحات حول "اتفاق إطار بين روسيا وإيران وتركيا سيسمح بحكم ذاتي إقليمي في إطار هيكل اتحادي تسيطر عليه طائفة الأسد العلوية... وستسمح روسيا وتركيا للأسد بالبقاء حتى الانتخابات الرئاسية المقبلة عندما يتنحى لصالح مرشح علوي أقل إثارة للانقسام".

 

وتضيف المصادر أن "إيران لم تقتنع بعد ولكن على أي حال سيرحل الأسد في آخر الأمر بطريقة تحفظ ماء الوجه مع ضمانات له ولأسرته"، خاصة وأن أردوغان كان يصف بشار أسد حتى بداية اندلاع الثورة بالأخ والصديق العزيز وكانت أسرته صديقة لأسرة بشار أسد. والآن يأتي أردوغان ليحافظ على أخيه وصديق أسرته كما أمّن له دخول حلب بعد تدميرها فكان أردوغان أكبر خائن وغادر في تركيا بعد مصطفى كمال. فهو يدعي أنه مع المسلمين وهو يتجسس عليهم ويغدر بهم ويسلمهم لأعدائهم لذبحهم. وكل ذلك بتخطيط من أمريكا وروسيا الحاقدة على الإسلام وأهله والتي تنفذ مشاريع أمريكا.

 

وبشار أسد وأردوغان هما عميلان مخلصان في العمالة لأمريكا، فهما إخوة وزملاء في العمالة قاتلهما الله أنى يؤفكون. ولذلك نقلت وكالة رويترز عن مسؤول أمريكي رفض نشر اسمه لحساسية الموضوع قائلا: "هذه الدولة التي لديها اقتصاد في حجم اقتصاد إسبانيا، أقصد روسيا، تتبختر وتتصرف كما لو كانت تعرف ماذا تفعل، لا أعتقد أن الأتراك والروس يمكنهم فعل ذلك دوننا". فالمسؤول الأمريكي يريد أن يقول لا تغتروا بروسيا فهي لا شيء، بل هي تنفذ أوامر أمريكا وهو يستهزئ بها فيراها بحجم إسبانيا وأنها تتبختر وتتصرف وهي لا تعرف ماذا تفعل من شدة الغباء. وأما تركيا أردوغان فهي عبد ذليل أقل شأنا من أية دولة، فهي تسارع في تنفيذ أوامر أمريكا وأردوغان يتبختر ويتصرف كأن لديه أدنى إرادة ذاتية!

 

ونقلت الوكالة عن مصادر روسية قولها "إن الخطوة الأولى هي التوصل إلى وقف إطلاق النار في جميع البلاد ثم الشروع بالمحادثات". وبعد ذلك ستشترك أمريكا مباشرة، أي أن أمريكا جعلت خدمها وعبيدها في روسيا وتركيا وإيران ينفذون ما يستطيعون أن ينفذوه على الأرض من وقف لإطلاق للنار وجلب العملاء الصغار في التنظيمات المعارضة لتوقع على قبولها بالنظام العلماني القائم وببقاء المجرم بشار أسد إلى حين. ومن ثم تبدأ أمريكا بلعب الدور الرئيس العلني بعد فشلها في ذلك سابقا. وقالت المصادر الروسية "وفي مرحلة لاحقة سيتم إشراك الاتحاد الأوروبي الذي سيطلب منه وربما مع دول الخليج أن يتحملوا فاتورة إعادة الإعمار" أي أن هذا هو الدور الذي ستسنده أمريكا للاتحاد الأوروبي ولدول الخليج، ومن ثم ينتهي دور الغبي الروسي.

 

ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول تركي قوله: "لدينا بالطبع خلافات مع إيران، فنحن ننظر لبعض القضايا بطريقة مختلفة لكننا نتوصل إلى اتفاقات لإنهاء المشكلات البينية". أي أن تركيا وإيران حليفان وإن نظرا إلى بعض القضايا بطرق مختلفة، فهما دائما في النهاية يتفقان، لأنهما ينتميان للحلف نفسه بقيادة أمريكا.

 

ونقلت رويترز عن السفير البريطاني السابق في موسكو توني برينتون قوله "إن موسكو وأنقرة توصلتا إلى اتفاق، لأن موسكو احتاجت تركيا لإخراج المعارضة من حلب وللمجيء إلى مائدة التفاوض" فالسفير البريطاني يفضح تركيا أردوغان بتآمرها على الثوار ليسلموا حلب للمجرمين الروس والنظام السوري وإيران وحزبها ومليشياتها.

 

ومع عظم المؤامرة بقيادة أمريكا وبتنفيذ خدمها وعبيدها وبشراء الذمم من قادة فصائل مسلحة باعوا دينهم وأمتهم وثورتهم بعَرَض بخس من الدنيا، إلا أن عموم أهل الشام فيهم الخير وسيحبطون هذه المؤامرة بإذن الله وفي النهاية سيكون النصر حليف الذين ينصرون الله ورسوله والمؤمنين.

 

--------------

 

الإدارة الأمريكية تكشف عن حقيقة سياستها تجاه كيان يهود

 

في الأيام الأخيرة للإدارة الأمريكية برئاسة أوباما تقوم الإدارة بكشف حقيقة سياستها تجاه كيان يهود، فقد مررت يوم 2016/12/23 قرار مجلس الأمن المتعلق بمطالبة كيان يهود بوقف الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967. فأغضب القرار كيان يهود وكشف عن أن أمريكا تعمل على تنفيذ سياستها في فلسطين بحل الدولتين رغم غضب كيان يهود الذي أسسته أمريكا نفسها بعدما جلبت بريطانيا اليهود إلى فلسطين ووعدتهم بإقامة وطن لهم هناك. وبينت سامنثا باور ممثل أمريكا في مجلس الأمن أن حل الدولتين هو سياسة الدولة الأمريكية حيث يتبناه الديمقراطيون كما يتبناه الجمهوريون. علما أن هذا الحل أخرجته أمريكا على عهد الإدارة الجمهورية برئاسة ايزنهاور عام 1959 فعمل عميلها عبد الناصر على تنفيذه، وأوجدت منظمة التحرير الفلسطينية برئاسة أحمد الشقيري عام 1964 لتنفيذ هذا المشروع.

 

وقام وزير الخارجية الأمريكي كيري يوم 2016/12/28 يدافع عن سياسة بلاده وقرارها في مجلس الأمن فيقول: "إن الهدف كان للحفاظ على حل الدولتين الذي بات في خطر" ويضيف: "برغم جهودنا المخلصة على مدى سنوات بات حل الدولتين الآن في خطر شديد، لا يجوز لنا بضمير سليم ألا نفعل شيئا وألا نقول شيئا، بينما نرى أمل السلام يتبدد"، وهاجم كيان يهود فقال: "إنها (إسرائيل) لا تؤمن كما يبدو سوى بإسرائيل العظمى، وترفض حل الدولتين" وقال "خلال ولايتي الرئيس أوباما التزمت الإدارة الأمريكية بأمن إسرائيل". وأضاف أن "غالبية الأراضي التي يجب أن تكون تحت سيطرة الفلسطينيين حسب اتفاقية أوسلو أصبحت تحت السيطرة الإسرائيلية... وأن المستوطنات في الضفة الغربية تهدد أمل الفلسطينيين بإقامة دولتهم ومستقبل إسرائيل في آن واحد" فهو يحذر اليهود من المستقبل أنهم إذا لم يتم خداع الفلسطينيين بإقامة كيان فلسطيني يسمى دولة ستبقى قضية فلسطين تثير المسلمين جميعا وتنبههم فتجعلهم يتحركون فيقيمون الخلافة الإسلامية لتحرير فلسطين والقضاء على كيان يهود.

 

وأكد كيري أن أمريكا هي التي تملي على الدول العربية بالتطبيع كيان يهود فقال: "الدول العربية لن تطبع العلاقات مع إسرائيل إن لم تحل مشكلتها مع الفلسطينيين" وأكد أن "حل الدولتين هو الطريق الوحيد للوصول إلى سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين" ودعا الجانبين لتطبيقه "وفقا لحدود عام 1967 مع إمكانية تبادل الأراضي وتعويض الفلسطينيين المتضررين وأن القدس يجب أن تكون عاصمة للدولتين الفلسطينية والإسرائيلية" ودعا الفلسطينيين "للقبول بإسرائيل كدولة يهودية" ووصف حكومة كيان يهود الحالية بأنها "الأكثر يمينية لأنها أفشلت تطبيق حل الدولتين الأمريكي".

 

إن أمريكا منذ 57 عاما لم تستطع أن تنفذ مشروعها وأصبح في خطر، وكل يوم يتضاءل أملها في تنفيذه، ويهود يظهرون التعنت حتى يقضي الله أجلا كان مفعولا فتقوم الخلافة وتقضي على كيان يهود وعلى نفوذ أمريكا وتطهر البلاد من رجسهم ومن رجس الخونة والعملاء.

 

 

آخر تعديل علىالأحد, 01 كانون الثاني/يناير 2017

وسائط

1 تعليق

  • إبتهال
    إبتهال الأحد، 01 كانون الثاني/يناير 2017م 14:43 تعليق

    جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع