- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية
2017/01/06م
العناوين:
- · فصائل الهدنة في سوريا "تقرر تجميد" مشاركتها في مفاوضات أستانا!
- · الرئيس الفرنسي يتعهد في العراق بالتصدي للمقاتلين الأجانب وأطفالهم!
- · حكومة السراج في مهب الريح!
التفاصيل:
فصائل الهدنة في سوريا "تقرر تجميد" مشاركتها في مفاوضات أستانا!
أعلنت نحو 10 من فصائل المعارضة السورية في وقت متأخر الاثنين عن تجميد مشاركتها في مفاوضات السلام المزمع عقدها في عاصمة كازاخستان أستانا بحجة "انتهاك" الحكومة لاتفاق وقف إطلاق النار.
وقالت هذه الفصائل في بيان مشترك إنه "نظرا لتفاقم الوضع واستمرار هذه الخروقات فإن الفصائل تعلن تجميد أية محادثات لها علاقة بمفاوضات أستانا أو أي مشاورات مترتبة على اتفاق وقف إطلاق النار حتى تنفيذه بالكامل".
وجاء في بيان الفصائل أنها لن تشارك في المفاوضات ما لم توقف الحكومة السورية وحلفاؤها الإيرانيون ما وصفوه "بانتهاكاتها لوقف إطلاق النار".
ومضى البيان للقول إن أي تقدم ميداني من جانب الجيش الحكومي والمليشيات التي تحارب إلى جانبه سينهي وقف إطلاق النار الهش الذي توسطت تركيا وسوريا في التوصل إليه.
وقال "إن إحداث النظام وحلفائه لأي تغييرات في السيطرة على الأرض هو إخلال ببند جوهري في الاتفاق، ويعتبر الاتفاق بحكم المنتهي ما لم يحقق إعادة الأمور إلى وضعها قبل توقيع الاتفاق فورا وهذا على مسؤولية الطرف الضامن".
وأوضح البيان أن خروقات النظام تركزت في مناطق بريف دمشق، أبرزها وادي بردى، عين الفيجة، والغوطة الشرقية، إضافة إلى مناطق أخرى في حماة ودرعا.
وعلى الرغم من إعلان التجميد هذا إلا أنه يدل على تمسك هذه الفصائل بالموقف الخياني الذي صنعته لأنها باتت تحتكم لروسيا قاتلة النساء والأطفال وتحتمي بها أمام المجرم بشار!
---------------
الرئيس الفرنسي يتعهد في العراق بالتصدي للمقاتلين الأجانب وأطفالهم!
قال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند خلال زيارة للعاصمة العراقية بغداد يوم الاثنين إن فرنسا ستحارب أي جهاديين فرنسيين تجدهم في ميادين القتال في العراق وستعتقلهم إذا عادوا لموطنهم وستعمل على نزع الفكر المتطرف عن أطفالهم.
وقال أولاند خلال مؤتمر صحفي "سنحاربهم مثلما (نحارب) كل الجهاديين... لأنهم يهاجموننا ولأنهم يعدون لهجمات على أراضينا".
وتابع قوله خلال الزيارة التي تستمر يوما إنه سيتم احتواء أطفال المتشددين ونزع الفكر المتطرف منهم. وقال: "نستعد لهذه العودة ولكيفية التعامل مع هؤلاء الأطفال".
وقال أولاند "كل ما يسهم في إعادة إعمار العراق يعد خطوة إضافية لتجنب ضربات داعش على أراضينا".
----------------
حكومة السراج في مهب الريح!
أعلن نائب رئيس حكومة الوفاق الوطني المحسوبة على أوروبا في ليبيا موسى الكوني الاثنين استقالته من منصبه، موضحا أنه يقدم "الاعتذار للشعب الليبي على فشله" في مهامه.
وموسى الكوني هو أحد النواب الثلاثة لرئيس حكومة الوفاق الوطني التي تتخذ من طرابلس مقرا لها منذ آذار/مارس 2016، ويتحدر من جنوب ليبيا ويمثل الطوارق في الحكومة.
وقال الكوني في مؤتمر صحافي "أعتذر للشعب الليبي على فشلي" مضيفا "نحن مسؤولون ما دمنا قبلنا بهذه المهمة ونقر بذلك، وكل ما حصل في العام الماضي من مآس واغتصاب واجتياح وهدر للمال العام وتهريب وجرائم صغرت أم كبرت، فنحن مسؤولون عنه بالقانون والمنطق والأخلاق".
وكان من المفترض أن تحل حكومة الوفاق الوطني مكان الحكومتين اللتين كانتا تتنازعان السلطة في ليبيا منذ نحو عامين، واحدة في الشرق، والثانية في طرابلس، إلا أنها فشلت في ذلك.
ولم يتمكن السراج بعد من الحصول على ثقة البرلمان الليبي في طبرق في شرق البلاد، كما يرفض عميل أمريكا اللواء خليفة حفتر تسليم السلطة إلى حكومة السراج.
وقال الكوني في تغريدة على حسابه في تويتر "العجز عن الاستجابة لانتظارات الناس يدفعني إلى الاستقالة، إن المحنة لا تزال تعصف بالشعب، وكنت قد عاهدت الناس أن أرفع عنهم هذا الوجع... لكني لم أفلح".
ورغم التعثر في عملها فإن القوات التابعة لحكومة السراج تمكنت مطلع كانون الأول/ديسمبر الماضي من تحرير مدينة سرت من قوات تنظيم "الدولة الإسلامية".