الجولة الإخبارية

2017-02-02م

العناوين:

• · الجامعة العربية تنتقد القيود الأمريكية بمنع رعايا دول عربية من دخول أراضيها
• · إجلاء مقاتلي وادي بردى والنظام يعلن السيطرة
• · قيادي بـ"حماس" يكشف عن اتصالات بين حركته وإيران لتقوية العلاقات الثنائية

التفاصيل:

الجامعة العربية تنتقد القيود الأمريكية بمنع رعايا دول عربية من دخول أراضيها

قالت رويترز في 29 كانون الثاني/يناير 2017 إن الجامعة العربية أعربت في بيان عن قلقها من القيود التي أعلنتها أمريكا بمنع رعايا عدة دول عربية من دخول أراضيها. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أصدر أمرا تنفيذيا يمنع دخول المهاجرين إلى الولايات المتحدة لمدة أربعة أشهر ومنع أيضا دخول لاجئين من سوريا وستة بلاد إسلامية أخرى هي ليبيا والعراق واليمن والسودان والصومال وإيران لمدة 90 يوما. ودعا أحمد أبو الغيط الأمين العام للجامعة العربية الإدارة الأمريكية إلى مراجعة موقفها "لما يمكن أن يؤدي إليه من آثار سلبية فيما يتعلق بالحفاظ على وحدة الأسر واستمرار التواصل بين المجتمعات العربية والمجتمع الأمريكي".

موقف الجامعة العربية هذا هو موقف ذلة وغطاء لما ارتكبه حكام المسلمين من جرائمهم في حق المسلمين، لأن هجرة المسلمين من بلادهم إلى بلاد الكفر هو بسبب ما فعله حكامهم بهم أو بسبب سوء رعاية شؤونهم، لذا الجامعة العربية لا بد من أن تنتقد نفسها وتنتقد حكام المسلمين قبل أن تنتقد القيود الأمريكية.

--------------

إجلاء مقاتلي وادي بردى والنظام يعلن السيطرة

نقلت الجزيرة عن مصادر في 29 كانون الثاني/يناير 2017 أن طليعة الحافلات التي تقل مقاتلي المعارضة المسلحة من وادي بردى بريف دمشق انطلقت نحو إدلب (شمال سوريا)، بينما أعلن جيش النظام السوري الأحد سيطرته على كامل المنطقة. ويعاني المهجرون سابقا من مناطق أخرى في ريف دمشق إلى إدلب من صعوبات كبيرة، في ظل تدني درجات الحرارة ونقص الحاجات الأساسية. وبعد 38 يوما من المعارك، تم الاتفاق أمس على تسليم المنطقة للنظام وخروج نحو 2100 من مقاتلي المعارضة وعائلاتهم، بينهم سبعون جريحا، حيث ستشترك 56 حافلة في نقلهم إلى إدلب.

لا شك أن الوصول إلى الاتفاق على تسليم المنطقة للنظام كان نتيجة تفاهمات أمريكية روسية، وكان أحد مقررات فيينا منذ أكثر من سنة. فإن القبول بهذا الاتفاق يجعل من أعداء الأمس أصدقاء اليوم، ومن إخوة الأمس أعداء اليوم. ولذلك قال الله سبحانه وتعالى: ﴿وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكَاثًا﴾.

--------------

قيادي بـ"حماس" يكشف عن اتصالات بين حركته وإيران لتقوية العلاقات الثنائية

نقلت رأي اليوم في 29 كانون الثاني/يناير 2017 عن عضو مكتب الشؤون السياسية لحركة "حماس" سامي أبو زهري، قوله إن اتصالات جرت، مؤخرا، بين حركته وإيران لتقوية العلاقات بين الجانبين. وأضاف أبو زهري، خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده في العاصمة الجزائرية، مع عمر غول، رئيس حزب "تجمع أمل الجزائر" (موالاة): إن "حركة (حماس) حريصة على بناء علاقات متوازنة وحميمية مع كل الأطراف العربية والإسلامية وبلا شك من بينها إيران" وتابع "هناك جهود واتصالات لتقوية العلاقة (مع إيران) في المرحلة الأخيرة ونأمل أن نصل إلى شيء إيجابي"، دون أن يدلي بمزيد من التفاصيل حول تلك الجهود والاتصالات.

كيف تقول حركة تدعي أنها إسلامية وأنها تلتزم بالإسلام بلا خجل أمام الكاميرات إن هناك جهودا واتصالات لتقوية العلاقة مع إيران التي تقتل المسلمين الأبرياء في سوريا وتتآمر مع روسيا وأمريكا لتجهض ثورة الشام؟! هلا سمعت حركة (حماس) قوله تعالى: ﴿وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ﴾؟!