- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية
2017-02-04م
العناوين:
- · أمريكا تزود عملاءها بأسلحة جديدة لقتال أهل سوريا
- · تركيا أردوغان تضع خطوات لتطوير العلاقات مع العدو
- · روسيا تكشف عن التنسيق مع أمريكا طوال الحرب على حلب
- · روسيا تعلن استعدادها لقبول المبادرة الأمريكية بإقامة مناطق آمنة
- · أوروبا تعلن أمريكا عدوا ثالثا للاتحاد الأوروبي
- · مسؤولون روس كبار يعملون كجواسيس لحساب أمريكا
التفاصيل:
أمريكا تزود عملاءها بأسلحة جديدة لقتال أهل سوريا
نقل موقع سكاي نيوز يوم 2017/1/31 عن مصادر ذكرت أن أمريكا سلمت عملاءها في "قوات سوريا الديمقراطية" آليات عسكرية تنفيذا لقرار اتخذته وزارة الدفاع على عهد الإدارة الأمريكية السابقة برئاسة أوباما وشملت الآليات مصفحات جديدة وناقلات جند سيتم استخدامها في الحرب على أهل سوريا المسلمين تحت مسمى محاربة تنظيم الدولة الإسلامية في الرقة. وذكر الموقع أنها وصلت برا إلى منطقة سلوك قرب تل الأبيض وذلك عن طريق معبر سيمالكا في إقليم كردستان العراقي.
وكانت تركيا أردوغان تعترض على ذلك، فتذكر الأخبار أن هناك توترا، وسرعان ما يزول ذلك التوتر المزعوم بكلام خادع، ولذلك أعلنت أمريكا أنها ترسل تلك الأسلحة للمكون العربي في قوات سوريا الديمقراطية، فقال المتحدث باسم البنتاغون جيف ديفيس كما نقلت عنه وكالة فرانس برس إنه "لا تغيير في السياسة الأمريكية حتى الآن ولا نزال نسلح المكون العربي لقوات سوريا الديمقراطية". وذلك لخداع الناس حتى يجد أردوغان مبررا لسكوته أو موافقته، حيث يعتبر أمريكا حليفة وصديقة وهي تساعد الحركات الكردية الانفصالية. علما أن العناصر العربية الخائنة قليلة في قوات سوريا الديمقراطية ويغلب عليها العناصر الكردية الجاهلية التي أعماها التعصب القومي. وكلام المتحدث الأمريكي بأنه "لا تغيير في السياسة الأمريكية حتى الآن" يتضمن معنى أنه ربما يحدث تغيير وتعلن أمريكا تسليحها للمكونات الكردية الانفصالية بشكل علني بدون استخدام الكلام الخادع، وعندئذ تركيا أردوغان ستنصاع وتبحث عن تبرير آخر لخداع الناس حيث اعتادت على ذلك حتى يصحوا ويحصل لديهم الوعي السياسي بالنظر إلى الأحداث من زواية عقيدتهم الإسلامية.
---------------
تركيا أردوغان تضع خطوات لتطوير العلاقات مع العدو
نقلت وكالة الأناضول يوم 2017/1/30 عن مصادر حكومية تركية أن "المشاورات المرتقبة بين تركيا وكيان يهود تهدف إلى وضع خطوات لتطوير العلاقات المتعددة الأبعاد بين الجانبين وتفعيل الاتصالات المتبادلة. ومن المقرر أن يترأس الوفد التركي مستشار وزارة الخارجية أوميد يالتشين بينما يترأس وفد كيان يهود مدير عام وزارة الخارجية". وذكرت تلك المصادر أن "أحد الوزراء من الحكومة التركية سيقوم بزيارة رسمية لكيان يهود الأسبوع الجاري" وكانت تركيا أردوغان قد توصلت العام الماضي يوم 2016/1/28 مع كيان يهود إلى اتفاق تطبيع العلاقات بينهما بعدما توترت من دون أن تنقطع بعد حادثة سفينة "مافي مرمرة" عام 2010 حيث قتلت القوات اليهودية 10 من المسلمين الأتراك كانوا على متنها بينما كانت تقلهم لنقل مساعدات لغزة. وكان من شروط تركيا أردوغان لتطوير العلاقات مع كيان يهود رفع الحصار عن غزة ولكن ذلك لم يتحقق، فبعدما تمكن أردوغان من تمرير الأمر بخداع الناس بذلك فلم يعد يتكلم عن رفع الحصار عن غزة، وإنما بدأ بتطوير العلاقات مع العدو المغتصب لفلسطين، وهو الكيان الذي يعمل لتركيز اغتصابه لها بالاستيلاء على مزيد من الأراضي وبناء مستوطنات يهودية في الضفة الغربية وخاصة في القدس. حيث أعلن رئيس وزراء العدو نتنياهو يوم 2017/1/25 موافقته على بناء 2500 وحدة سكنية جديدة في هذه الأراضي. فكتب في موقعه على تويتر متحديا الأمة الإسلامية ومستخفا بأردوغان وحكام المسلمين قائلا: "نحن نبني وسنواصل البناء"، وفي تاريخ سابق أعلن أنه يأخذ دعمه من أمريكا حليفة أردوغان فقال نتنياهو "هناك عهد جديد قادم وهو قادم قريبا جدا" في إشارة إلى عهد ترامب الذي أعلن دعمه للعدو المغتصب لفلسطين والذي يعمل على السيطرة على المسجد الأقصى لجعله معبدا يهوديا أو يتقاسمه مع المسلمين في المرحلة الحالية.
--------------
روسيا تكشف عن التنسيق مع أمريكا طوال الحرب على حلب
صرح وزير خارجية روسيا لافروف يوم 2017/1/30 أن "القدرات التي يتمتع بها شركاؤنا الأمريكيون لا تقتصر على القوات الجوية، بل هناك كما نعرف جميعنا، قوات خاصة تابعة للعديد من الدول، ومنها الدول الغربية". "إذا كان بإمكاننا تنسيق كافة القدرات، بما في ذلك قدرات الحكومة السورية، وكافة القوى التي تتعاون معها، وكذلك قدرات التحالف الذي يقوده الأمريكيون، وإذا كان الجميع مركزين على محاربة تنظيم الدولة الإسلامية و"الإرهابيين" الآخرين، فأعتقد أنه سيكون بإمكاننا تحقيق تغييرات نوعية إيجابية جدا فيما يخص تحقيق أهدافنا في مجال محاربة الإرهاب". وتحدث لافروف عن "تشكيل جبهة بين القوات الجوية الروسية مع الجيش السوري وسلاح الجو السوري والفصائل المسلحة الأجنبية التي دعتها الحكومة السورية. موضحا أن "الحديث يدور عن "حزب الله" والفصائل الإيرانية" وأضاف: "كما يعمل في سوريا التحالف الدولي التي تقوده الولايات المتحدة الذي لم تقم الحكومة السورية بدعوته، لكنها أعلنت آنذاك عن استعدادها لقبول الأمر الواقع بشروط". وذكر أن "الجانبين الروسي والأمريكي كانا طوال العام الماضي يجريان مفاوضات حول سوريا تكللت بعقد اتفاقية حول التنسيق العسكري الفعلي ضد داعش وجبهة النصرة في سوريا" وأضاف "في آخر لحظة عندما وقعنا على كافة الاتفاقات لم تجد إدارة السيد أوباما لديها القدرات الكافية لطرح مهام الإرهاب أمام نواياها المعادية لروسيا".
تصريحات وزير خارجية روسيا تدل على مدى التنسيق بين بلاده وبين أمريكا ومعهما النظام السوري الموافق ضمنيا على الوجود الأمريكي، وهذا يثبت عمالة هذا النظام الإجرامي لأمريكا، ومعهما أيضا إيران وحزبها الذي يدعي أنه حزب الله كذبا وزورا وغيرها من الفصائل التي تنطلق من العصبية الجاهلية، ويكشف لافروف أن ما قامت به روسيا طوال العام الماضي في حلب وفي غيرها كان بالتنسيق مع أمريكا، وأن هدفهما محاربة المسلمين الساعين للتحرير وإقامة حكم الإسلام، حيث يتهمون (بالإرهاب)، بينما تلكما الدولتان أمريكا وروسيا القادمتان من آلاف الكيلومترات واللتان تشنان عدوانا مشتركا غاشما على أهل سوريا المسلمين لا تُتهمان بهذه التهمة وهما الدولتان المجرمتان وأس الإرهاب والفساد. وتدل تلك التصريحات على مدى غباء الروس حيث يوافقون أمريكا ويخدمونها في الحرب الآثمة على أهل سوريا في الوقت الذي تظهر أمريكا نواياها المعادية لهم كما ذكر لافروف نفسه. حيث وصل فيها الغباء إلى أن تتوهم أنها بخدمتها لأمريكا في سوريا ستكف أمريكا شرها عنها.
--------------
روسيا تعلن استعدادها لقبول المبادرة الأمريكية بإقامة مناطق آمنة
أعلن وزير خارجية روسيا لافروف يوم 2017/1/30 استعداد بلاده تقبل إقامة مناطق آمنة في سوريا التي أعلنت إدارة ترامب الأمريكية عن عزمها على إقامتها، فقال "إن موسكو مستعدة لدراسة تطبيق هذه الفكرة شرط موافقة دمشق عليها" وقال "فيما يخص فكرة إقامة مناطق آمنة في الأراضي السورية فنحن سنستوضح حول هذا الأمر في إطار حوارنا مع الشركاء الأمنيين" وذكر أن "المبادرة الأمريكية الحالية لا تستهدف إسقاط الرئيس السوري بشار أسد وإنما الإقدام على خطوات معينة في سياق تخفيف الوطأة المتعلقة باستقبال اللاجئين بالنسبة للدول المجاورة لسوريا وأوروبا".
فهذه التصريحات تثبت أن روسيا ليست صاحبة الأمر وإنما هي تنتظر من أمريكا المبادرات لتلحق بها وتوافقها بدون تردد. وأما قولها "شرط موافقة دمشق" فهذا من باب ذر الرماد في العيون، فدمشق أي النظام السوري الإجرامي لا يملك من الأمر شيئا سوى تنفيذ الأوامر الأمريكية، وهذا دأبه منذ أن سيطر الطاغية الهالك حافظ أسد على الحكم وتبعه ابنه المجرم وهو يسير حسب هذه الأوامر. فروسيا منذ سنين لم تفطن للاجئين ولا تعيرهم اهتماما ففطنت اليوم وفكرت فيهم وفي الدول المجاورة وفي أوروبا وهي تعادي أوروبا وتتمنى لها المزيد من المشاكل! فكل ذلك ما هو إلا للتغطية على مدى قيمة روسيا المنحطة التي تلهث وراء أمريكا متوهمة أنها ستعيد أمجادها على عهد الاتحاد السوفياتي.
---------------
أوروبا تعلن أمريكا عدوا ثالثا للاتحاد الأوروبي
وصف رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك يوم 2017/1/30 تصريحات الإدارة الأمريكية بأنها مقلقة وتؤثر على مستقبل الاتحاد الأوروبي والعلاقات بين الجانبين فقال "إن التصريحات المقلقة للإدارة الأمريكية الجديدة في وضع جيوسياسي جديد في العالم تجعلنا إلى حد كبير غير قادرين على التكهن بمستقبلنا". وقد وجه رسالة إلى زعماء الدول الأعضاء في الاتحاد قبيل انعقاد القمة الأوروبية التي ستعقد في مالطا يوم 2017/2/3 قال فيها: "يجب أن يكون من الواضح تماما أن تفكك الاتحاد الأوروبي سيؤدي ليس إلى استعادة سيادة كاملة وهمية للدول الأعضاء، بل إلى تبعية واقعية وحقيقية للقوى الكبرى وهي الولايات المتحدة وروسيا والصين".
ونقلت صحيفة إندبندت البريطانية يوم 2017/1/31 تصريحات ممثل البرلمان الأوروبي غي فيرهوفستادت والذي يمثل الاتحاد الأوروبي في المفاوضات حول خروج بريطانيا من الاتحاد قال في كلمة ألقاها بلندن: "إن الاتحاد الأوروبي واجه سابقا تهديدين فقط تمثلا في الإسلاموية وفي بوتين. إلا أنني رجعت للتو من الولايات المتحدة، وبرأيي ظهرت أمامنا قوة أخرى تقوض الاتحاد الأووربي إنه دونالد ترامب" وحذر من "خطر النزعة القومية المتشددة على أوروبا" مذكرا أن "بناء أوروبا على أساس أفكار قومية يمثل أغبى شيء، وأن ذلك لعب بالنار".
إن مسؤولي الاتحاد الأوروبي يشعرون بخطر قادم على اتحادهم الهش الذي لم يستطيعوا بناءه على أسس قوية، وأدركوا الآن عداوة أمريكا للاتحاد، علما أن أمريكا كانت تعمل على تقويض الاتحاد الأوروبي بأساليب مختلفة خفية وإبقاء أوروبا ضعيفة تحت تسلطها وابتزازها وعرقلة خطواتها في بناء جيش أوروبي مستقل وتشكيل هيئة سياسية نافذة حسب دستور أوروبي عرقلت بولندا عميلة أمريكا استصداره، وتصريحات ترامب العلنية جعلت الأوروبيين يتنبهون على عدو لاتحادهم ليس بسيطا وهو حليفهم أمريكا! وضعف أوروبا كامن في أنها لم تستطع أن تعالج مسألة القومية التي حفرت بين شعوبها خنادق عميقة ليس سهلا دملها ومعالجتها بالفكر الرأسمالي الذي عجز عن معالجة هذه المسألة فأقرها وتعامل معها كحالة مرضية مزمنة يحاول جعل شعوبه أن تغض البصر عنها في سبيل تحقيق المصالح والمنافع الأوروبية العامة. علما أنه لا حل لأوروبا إلا أن تتخلى عن المبدأ الرأسمالي وتعتنق المبدأ الإسلامي الذي سينقذ شعوبها من الشقاء والخوف من الحروب التي اصطلت بنارها فيعالج مشكلة القومية لديها ويحقق لها سعادة الدنيا والآخرة.
---------------
مسؤولون روس كبار يعملون كجواسيس لحساب أمريكا
كشفت وكالة إنترفاكس الروسية يوم 2017/1/31 عن مصادر روسية أن "الأجهزة المختصة في روسيا اعتقلت رئيس قسم أمن المعلومات في إدارة الأمن الفدرالي سيرغي ميخايلوف ونائبه دميتري دوكاتشايف في كانون الأول/ديسمبر الماضي بتهم التعاون مع وكالة المخابرات المركزية الأمريكية سي أي إيه. كما ألقي القبض على مدير تنفيذي في شركة الأمن الإلكتروني "كاسبرسكاي لاب" على صلة بالاتهامات الخيانية". والجدير بالذكر أن أجهزة المخابرات الأمريكية زعمت أن بوتين أمر بحملة للتأثير على الانتخابات الأمريكية لصالح ترامب وأن الجواسيس الروس اخترقوا اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي. وعلى ما يظهر أن العكس قد حدث ويحدث، حيث إن هؤلاء المسؤولين يعملون كجواسيس في الخفاء لحساب أمريكا مما يدل على مدى ضعف الروس وأجهزتهم وكيان دولتهم وسهولة اختراقهم وشرائهم بالمال، بينما رئيسهم بوتين وطاقمه السياسي يعملون علنا لحساب أمريكا في سوريا ومناطق أخرى ظانين أن ذلك يخدم بلادهم لشدة غباء الروس السياسي وقصر نظرهم. في الوقت الذي يفتقدون فيه وجهة النظر المحددة فهم هائمون على وجههم لا يدرون إلى أية وجهة يتجهون، ونحن ندعو الشعب الروسي إلى الإسلام لنخلصه من حكامه الذين يعملون كعصابات وقطاع طرق ويدخلون بلادهم في حروب لصالح أمريكا ليس لهم فيها ناقة ولا جمل.