- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية
2017/02/05م
(مترجمة)
العناوين:
- · تكثّف الاقتتال بين الثوّار في سوريا
- · إطلاق النار في مسجد كيبك في كندا
- · ترامب يحظر المسلمين
التفاصيل:
تكثّف الاقتتال بين الثوّار في سوريا
شهد هذا الأسبوع خليطًا من الأحداث بالنسبة لفصائل الثورة السورية. ومع أنّ اتفاقية أستانة بين القوى العظمى قد تمّ رفضها من قبل الجماعات الحاضرة، إلاّ أن الاقتتال الأخير قد تكثّف بين جبهة فتح الشام وغيرها من الجماعات، بما فيهم الجيش السوري الحرّ. وقد حدث هذا الاقتتال في شمال البلاد مع وجوده أيضًا في مناطق أخرى. وقد تمّ تبرير هذا الاقتتال على خلفية اتّهام الجيش السوري الحر بتسليم مواقع مقاتلي جبهة فتح الشام للولايات المتحدة، مما أدّى إلى مقتل 100 رجل. ويأتي هذا الاقتتال في أسوأ توقيت، حيث تستمر الفصائل في إعادة التجمّع لحماية المناطق التي غادروها، وقد ادّعت القوى العالمية والنّظام أن سبب استمرار القصف الجوي هو الفصيل المحسوب على القاعدة سابقًا، وأظهرت الأحداث الأخيرة حرص الجماعات الثورية على إبعاد أنفسها عنه. إن قوّة الثوّار في توحدهم، أمّا هذا التفرّق فلا يخدم سوى من يريدون اضطهاد المنطقة وشعوبها.
--------------
إطلاق النار في مسجد كيبك في كندا
أدّى إطلاق النار على مسجد في كيبك إلى مقتل 6 أشخاص، وقد اعتقلت الشرطة الكندية شخصين بشبهة الضلوع في الحادث الذي جرى بعد أن حظر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة بوقت قصير. وكان 50 شخصًا موجودين في المسجد في وقت إطلاق النار. ومن بين الجرحى خمسة في حالة حرجة بينما أصيب 12 شخصًا بجروح بسيطة، بحسب جينيفيف دوبوا، الناطق الرسمي لمستشفى جامعة كيبك. وقد وصف رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودير ووزير داخليته تويلارد الهجوم بأنه عمل إرهابي، بينما تردّدت السلطات بإعطائه هذا الوصف. وفي حزيران/يوينو من العام الماضي تعرّض المسجد نفسه إلى حادثة رهاب من الإسلام "إسلاموفوبيا" عندما تمّ وضع رأس خنزير على باب المبنى الذي يضمّ المسجد مع عبارة مكتوبة على ورقة تقول "صحة وعافية". وتقوم المقاطعة التي يسيطر عليها المتحدثون باللغة الفرنسية بالدّفاع بقوة عن هويتها متعددة اللغة وعن علمانيتها، وكان هناك نقاش طويل حول "الاستضافة المعتدلة" للمهاجرين والأقليات الدينية.
---------------
ترامب يحظر الإسلام
أرضى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤيديه بعدما وعدهم في شهر كانون أول/ديسمبر عام 2015 بإغلاق كلي وشامل على هجرة المسلمين إلى الولايات المتحدة. وقام ترامب بإصدار أمر تنفيذي يوم 1/27 يحظر دخول المسلمين من سبعة بلاد إسلامية وهي إيران والعراق وليبيا والصومال والسودان وسوريا واليمن لمدّة 90 يومًا. وكان هناك الكثير من الارتباك في الساعات الستّ والثلاثين الأولى من إصدار القرار، فيما إذا كان المقيمون في الولايات المتحدة سوف يُسمح لهم بدخولها أم لا. وقد تم منعهم من الدخول في البداية، ولكن في ليلة التاسع والعشرين من كانون الثاني/يناير أعلنت دائرة الأمن الداخلي أن بعض "المقيمين الدائمين القانونيين" والذين لا يشكلون "تهديدًا حقيقيًا" على الولايات المتحدة سوف يُسمح لهم بالدخول ولكن على أساس كل حالة منفردة. ومع أن عدم وجود باكستان ومصر والسعودية على اللائحة قد حيّر الكثيرين، إلاّ أن استهداف الولايات المتحدة لهذه البلاد إما بالقصف أو بالتدخل في شؤونها الداخلية يظهر أن الولايات المتحدة تنظر إلى المسلمين نظرة دونية. لن يحل حظر دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة من مشاكلها الداخلية، بالرغم من خطابات ترامب، ولكنه سوف يصرف الأنظار عن المشاكل الحقيقية في البلاد.