- الموافق
- 1 تعليق
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
(مترجمة)
العناوين:
- · حظر ترامب لدخول المسلمين للولايات المتحدة تسبّب أيضاً في إلغاء آلاف تأشيرات الدخول
- · الولايات المتحدة تعرض عقوبات جديدة على إيران
- · الأوروبيون يرون فرصة للتوحد بشكل مستقل عن أمريكا
التفاصيل:
حظر ترامب لدخول المسلمين للولايات المتحدة تسبب أيضاً في إلغاء آلاف تأشيرات الدخول
في الوقت الذي أصدرت فيه المحاكم وقفاً مؤقّتاً على حظر ترامب دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة من بلدان إسلامية متعددة. تسبب الحظر في إلغاء ما يقارب من 100.000 تأشيرة دخول - وبحسب تقرير لديلي بيست: (الأمر التنفيذي الذي أصدره دونالد ترامب الأسبوع الماضي لم يمنع فقط دخول اللاجئين إلى الولايات المتحدة وأبعد رعايا سبع دول ذات أغلبية مسلمة، ولكنه أيضاً ألغى أكثر من 100.000 تأشيرة دخول، بحسب محامي وزارة العدل.
هذا الكشف الواضح للعيان، والذي قالت وزارة خارجية ترامب إنه ليس جميعه صحيحاً، جاء صباح يوم الجمعة في محكمة فيدرالية في الإسكندرية، عندما سأل القاضي ليوني برينكيما محامي وزارة العدل إيريز ريفيني حول تأثير الأمر التنفيذي. ريفيني كان يترافع لصالح إدارة ترامب وضد كومونويلث فيرجينيا والمدّعون الذين لم يستطيعوا دخول الولايات المتحدة بسبب الأمر الرئاسي.
وقال ريفيني إن أكثر من 100.000 تأشيرة دخول تمّ إلغاؤها في الساعة السادسة والنصف من مساء يوم السبت عندما وقّع الرئيس على أمره التنفيذي.
واعترضت وزارة الخارجية على هذا العدد وقالت إن أعداد التأشيرات هو أقل من 60.000، وهو ما زال عدداً كبيراً.)
لا تأتي أهمية ما قام به ترامب من إلغاء تأشيرات الدخول أو من قيود السفر نفسها، ولكن الأهمية تأتي من كون أن الرئيس الأمريكي قرّر أن يوضّح بصراحة محاولته منع دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة.
أمّا من قبله من الرؤساء فقد اختاروا التظاهر بأنهم لا يشنّون حرباً على الإسلام حتى في الوقت الذي أرسلوا فيه مئات الآلاف من جنودهم للقتال في بلاد المسلمين. ولكن مع الفشل المستمر للجهود الغربية، ترى إدارة ترامب الحاجة للوضوح التام حول الأجندة الغربية الحقيقية من أجل حشد الشعوب الغربية جميعها ضد الإسلام.
---------------
الولايات المتحدة تعرض عقوبات جديدة على إيران
بعد حظر رعايا إيران، وهي أكبر دولة من ناحية عدد السكان من بين البلاد الإسلامية على قائمة المنع، كشف ترامب الآن عن عقوبات جديدة ضد النظام الإيراني. وبحسب نيويورك تايمز: (العقوبات الجديدة التي فرضتها إدارة ترامب يوم الجمعة لمعاقبة طهران على اختبارها لصاروخها الباليستي تعتبر بداية ما يسميه مسؤولون نهاية العهد الذي كانت فيه الولايات المتحدة "متسامحةً جداً مع السلوك الإيراني السيئ".
وبما تمّ وضعه بالحلقة الأولى من مسلسل الجهود لمواجهة إيران حول العالم، جاء الحظر على التحويلات البنكية ضد 25 إيرانياً وشركات يقول مسؤولون إنها ساعدت في برنامج طهران للصاروخ الباليستي ودعم الجماعات الإرهابية.)
على الحكومة الإيرانية أن تسأل نفسها ما الذي ربحته من تعاونها السابق مع أمريكا. إن التعاون الإيراني مع أمريكا لم يكن فقط حول الموضوع السوري الأخير ولكنه يعود إلى عقود ماضية منذ فضيحة إيران – كونترا وإلى المفاوضات السرية بين الخميني والولايات المتحدة قبل الثورة الإيرانية، حيث استطاعت الثورة الحصول على دعم خفي من الولايات المتحدة وأصبح الشّاه منبوذاً عالمياً. وحتى الآن، تستمر إيران في التعاون سراً مع أمريكا في سوريا ومساندة للنظام المجرم ضد أهل الشام.
إن خلاص المسلمين، شيعة وسنة هو من خلال إقامة الدولة الإسلامية الحقيقية على منهاج النبوة، تطبق الإسلام وتحمله رسالة هدى ونور إلى العالم أجمع. وليس من خلال "الجمهورية الإيرانية" التي وضّح العالم الشيعي الإيراني الكبير آيات الله باقر الصدر مخالفتها للإسلام بشكل قاطع.
---------------
الأوروبيون يرون فرصة للتّوحد بشكل مستقل عن أمريكا
بدأ القادة الأوروبيون بالرد على خطابات إدارة ترامب العاصفة وحتى برفض محاولات تريزا ماي المحافظة على دور بريطانيا التقليدي في الموازنة بين أمريكا وأوروبا.
وبحسب صحيفة الجارديان: (بدأ القادة الأوروبيون سلسلة من الهجمات ضد دونالد ترامب حول خطاباته المناهضة للاتحاد الأوروبي يوم الجمعة، متّهمين إيّاه بقلة الاحترام، بينما تمّ رفض محاولات تريزا ماي وضع نفسها مثل جسر مع الرئيس الأمريكي الجديد أثناء قمة مالطا.
وقد احتقر رؤساء الدول ورؤساء الوزراء سلوك ترامب، حتى إن الرئيس فرانسوا أولاند حذّر من أنه لن يكون هناك مستقبل للعلاقات الأوروبية مع الولايات المتحدة "إذا لم يحدد هذا المستقبل بشكل مشترك").
في الواقع إن قوة أوروبا قد انتقلت من فرنسا إلى ألمانيا. إن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل هي من تقف حقيقةً خلف العداء الحالي للدول الأوروبية تجاه أمريكا، وترى الفرصة مواتية لتقليل اعتماد أوروبا على القوة العظمى الأمريكية. وكما أسهب المقال في التوضيح: (اقترحت ميركل في مؤتمر صحفي بعد المباحثات اليومية أن انتخاب ترامب جعل الأمر أكثر إلحاحا في تقوية الاتحاد الأوروبي لدفاعه وأعادت رفضها لحظره دخول المسلمين من سبعة بلاد إسلامية إلى أمريكا. "من جانبنا، نحن نعمل من منطلق قيمنا المشتركة. إننا نريد تحقيق التعاون عبر الأطلسي. ستكون هناك جوانب مختلف حولها. محاربة الإرهاب الدولي ليست شيئاً نبرر من خلاله إلقاء الاتهام العام على الناس من دين معين أو من منطقة معينة".)
إن الغرب منقسم فيما بينه إلى حدّ كبير، لقد استطاعت الخلافة العثمانية استغلال هذا الانقسام للتقدم إلى مناطق واسعة من أوروبا. إن السيطرة الغربية على شؤون العالم ليست بسبب أنها عالجت انقساماتها، ولكنها بسبب عدم وجود دولة خلافة في العالم حتى إن المسلمين أنفسهم منقسمون إلى دول متعددة أكثر من الغرب نفسه. مع إقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، سيعود المسلمون بسرعة إلى موقعهم المسيطر في شؤون العالم ويضع الحق مكان الباطل.
وسائط
1 تعليق
-
جزاكم الله خيرا و بارك جهودكم