الجولة الإخبارية

2017/02/08م

العناوين:

• · زعيم تتار القرم يطالب بتشديد العقوبات على روسيا
• · وزير الدفاع الأمريكي: إيران أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم
• · معارضة سوريا المسلحة ترفض دستورا اقترحته روسيا

التفاصيل:

زعيم تتار القرم يطالب بتشديد العقوبات على روسيا

نقلت وكالة الأناضول في 5 شباط/فبراير 2017 عن زعيم تتار القرم، مصطفى عبد الجميل قرم أوغلو قوله بضرورة تشديد العقوبات المفروضة على روسيا، ومشاركة جميع دول العالم بها، من أجل حل مشكلة شبه جزيرة القرم التي تحتلها روسيا. واعتبر قرم أوغلو في تصريحات للأناضول من العاصمة التركية، أنقرة، التي يجري زيارة لها، أن العقوبات المفروضة على روسيا بسبب احتلالها القرم غير كافية، مشيرا أن بعض الدول تستغلها لزيادة مكاسبها من التجارة مع روسيا. وأعرب قرم أوغلو عن اعتقاده أن حل مشكلة القرم سيكون عبر الطرق الدبلوماسية، قائلا "لا أعتقد أن تحرير القرم سيتم عن طريق الحرب".

في 16 آذار/مارس 2014، ضمت روسيا، شبه جزيرة القرم إلى أراضيها، ولم تقل البلاد الإسلامية ومنها تركيا شيئا، ولم تهدد روسيا بفرض العقوبات عليها، ولم تحرك جيوشها تجاهها، إذن كيف يتوقع زعيم تتار القرم، مصطفى عبد الجميل الآن من البلدان الإسلامية تشديد العقوبات المفروضة على روسيا، ناهيك عن فرض العقوبات عليها، ولذلك لا تفيد صرخة زعيم تتار القرم إلى حكام المسلمين بل هم صم بكم، لا يسمعون إغاثة المستغيث.

---------------

وزير الدفاع الأمريكي: إيران أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم

نقل موقع بي بي سي عربي في 5 شباط/فبراير 2017 عن وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس قوله بأن إيران أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم، وسط تصاعد التوتر بين البلدين. وجاءت تعليقات ماتيس بعد يوم واحد من فرض الولايات المتحدة عقوبات على إيران بسبب تجربتها صاروخا باليستياً. وقال ماتيس إنه لا يري سببا لتعزيز الوجود العسكري الأمريكي في الشرق الأوسط من أجل التعامل مع إيران. يذكر أن إيران أجرت مناورات، قال الحرس الثوري الإيراني إنها تهدف لإظهار قدرات إيران وللتعبير عن رفض العقوبات. وقال قائد رفيع المستوى إن إيران مستعدة لإمطار أعدائها بالصواريخ في حال تعرضت للخطر.

إن أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم هي أمريكا، أما إيران فهي أداة في يدها تستعملها أينما تشاء، كما كان في سوريا والعراق، والإحصائيات التي جرت تشير إلى ذلك، لأن أمريكا قتلت في أفغانستان والعراق واليمن مؤخرا الآلاف من المسلمين الأبرياء، وقصفت الأسواق، ودمرت البيوت على رؤوس ساكنيها، وذبحت الأطفال والنساء. بل إن الجرائم التي ارتكبتها أمريكا في العالم الإسلامي لا تحصى، وأقرب دليل على ذلك ما جرى في اليمن حين فتح الجنود الأمريكيون النار على المدنيين ما أدى إلى مقتل العشرات بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء.

--------------

معارضة سوريا المسلحة ترفض دستورا اقترحته روسيا

نقلت الجزيرة في 5 شباط/فبراير 2017 عن مصادر أن وفد قوى الثورة السورية العسكري رفض الدستور المقترح من روسيا خلال اجتماعات جمعته بالجانبين الروسي والتركي، وانتهت أمس السبت في العاصمة التركية أنقرة. وأضافت المصادر أن وفد المعارضة العسكري أكد في الاجتماعات على طلبه من روسيا تنفيذ تعهداتها تجاه التزام النظام ومليشياته باتفاق وقف إطلاق النار، وذلك قبل الذهاب إلى مفاوضات جنيف المرتقبة أواخر الشهر الحالي. وأوضح وفد المعارضة أنه لن يشارك في مفاوضات جنيف ما لم يتم تثبيت وقف إطلاق النار على الأرض بشكل فعلي وكامل.

إن الجلوس مع السفاح على طاولة المفاوضات للوصول إلى حل أمريكي جريمة كبرى، سواء رفضت معارضة سوريا المسلحة الدستور المقترح من روسيا أم قبلت، هذا من جهة، ومن جهة أخرى إعلان قوى الثورة السورية العسكري عن رفض الدستور المقترح من روسيا إنما هو لتضليل الرأي العام في سوريا، لأن معارضة سوريا التي قبلت أن تجلس على طاولة أمريكا آجلا أم عاجلا ستقبل بالدستور العلماني المقترح من روسيا أو أمريكا، سواء أكان بعد بعض الإصلاحات أم لا.