الثلاثاء، 24 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/26م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الجولة الإخبارية 09-02-2017م

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الجولة الإخبارية 09-02-2017م

 

(مترجمة)

 

 

العناوين:

 

  • · ترامب يدفع بنظرة مظلمة عن الإسلام إلى مركز صنع السياسة الأمريكية
  • · قائد من حماس ينهي زيارة "ناجحة" لمصر
  • · حظر ترامب للسفر، ضغوطات أخرى تدفع باكستان لكبح المقاتلين المسلمين

 

التفاصيل:

 

ترامب يدفع بنظرة عن الإسلام إلى مركز صنع السياسة الأمريكية

 

لقد كان أثناء الحملة الانتخابية في آب/أغسطس أن كشف الرئيس دونالد ترامب بقوة عن رؤية داكنة لأمريكا تحت حصار "الإسلام المتطرف" تؤثر الآن على إعادة صياغة سياسة الولايات المتحدة بشكل جذري. من على منصّة مليئة بالأعلام الأمريكية في يونجستون أوهايو، قام ترامب – الذي كان قد دعا قبل ذلك بأشهر إلى منع كامل لهجرة المسلمين، بالقول إن الولايات المتحدة تواجه تهديدًا كبيرًا من أعظم شرور القرن العشرين. تنظيم الدولة كان يروّع الشرق الأوسط، المهاجرون المسلمون في الغرب كانوا يقتلون الأبرياء في النوادي الليلية والمكاتب والكنائس، على حدّ قوله. إجراءات صارمة يجب أن تُتّخذ. وقال "فكرة الكراهية للإسلام المتطرف يجب ألاّ يُسمح لها بالسكن أو الانتشار في مجتمعاتنا". كان ترامب يردّد سلسلة من التنظير المناهض للإسلام معروفة لأي شخص منغمس بمناقشة الأمن ومكافحة (الإرهاب) على مدى عشرين عامًا مضت. لقد تبنى رؤية شكّاكة جدًا للإسلام روّج لها العديد من مساعديه من أبرزهم الجنرال المتقاعد مايكل فلين، الذي يشغل منصب مستشار ترامب للأمن الوطني، وستيفان بانون، كبير استراتيجيي الرئيس. هذه النظرة العالمية تستعير أطروحات المفكّر السياسي صامويل هانتيجتون في كتابه "صراع الحضارات" ويضمّ تحذيرات صريحة حول العنف المتطرف مع انتقادات واسعة للإسلام. إنها، في بعض الأحيان، تخلط الجماعات الإرهابية مثل القاعدة وتنظيم الدولة مع الجماعات التي لا تتبنّى العنف، مثل جماعة الإخوان المسلمين وفروعها، وفي بعض الأحيان مع 1.7 مليار مسلم حول العالم. وفي أشكالها الأكثر تطرفًا، تروّج الرؤية للمؤامرات حول تسلل الحكومة وخطر الشريعة، وهي الشكل القانوني للإسلام، التي يمكن أن تسيطر على الولايات المتحدة. إن الأمر التنفيذي حول الهجرة الذي وقّعه ترامب الجمعة الماضية يمكن أن يُنظر إليه على أنه أول نصر كبير لهذه المدرسة الجيوسياسية. والعمل الثاني، وهو إدراج جماعة الإخوان المسلمين – الحركة السياسية الإسلامية في الشرق الأوسط، هي قيد النقاش في البيت الأبيض، كما يقول مسؤولو الإدارة الجديدة. (المصدر: نيويورك تايمز).

 

يستمر ترامب في الحرب الصليبية التي أعلنها جورج بوش وتوسّعت في حكم أوباما. ومن المتوقع أن تتكثف هذه الحملة الصليبية أثناء حكم ترامب. إن حظر المسلمين هو فقط الخطوة الأولى للكثير من الإجراءات التي ستتكشّف قريبًا.

 

---------------

 

قائد من حماس ينهي زيارة "ناجحة" لمصر

 

حماس، الحركة الفلسطينية التي تحكم قطاع غزّة، ختمت زيارة "ناجحة" لمصر يوم الجمعة، بحسب وكالة حكومية مصرية، وهي أول زيارة لقيادي كبير في الحركة منذ أكثر من ثلاث سنوات. وقد غادر إسماعيل هنية، أكبر مسؤول في حماس، ووفده مصر متوجهًا إلى قطاع غزة بعد مباحثات مع السلطات السياسية والأمنية المصرية، بما فيهم رئيس المخابرات خالد فوزي، كما أوردت سينا المصرية. وناقش الجانبان حصار كيان يهود على غزة، والمصالحة الفلسطينية وانقطاع الطاقة الكهربائية الطويل عن القطاع. واقتُبست المقالة عن تصريحات حماس قولها إن المباحثات سيكون لها نتائج إيجابية على الأوضاع في غزّة. وقالت إن الوفد أكّد على عدم تدخل حماس في الشؤون الداخلية المصرية. "لقد قدّم الإخوة المصريون رؤية شاملة حول جميع المواضيع... وسيكون لهذه الرؤية نتائج إيجابية للشعبين المصري والفلسطيني". ولم تعط الوكالة أي تفصيلات أخرى لترتيبات مستقبلية. ولكن هنيّة نشر على تويتر بعد وصوله إلى غزة قائلاً: إن العلاقات مع مصر سوف تشهد "نقلة نوعية". وكانت العلاقات بين مصر وحماس قد تدهورت بعد انقلاب عام 2013 العسكري وطرد الرئيس الإسلامي محمد مرسي المحسوب على جماعة الإخوان المسلمين، الحركة الأم لحماس. وقد اتهمت السلطات المصرية حركة حماس بدعم المقاتلين لتنفيذ هجمات في مصر. وعلى مدى معظم العقد الماضي، كانت مصر شريكًا صامتًا لكيان يهود في حصار حماس التي تحكم غزة، تخنق الاقتصاد وتمنع 2 مليون إنسان من التنقل من وإلى القطاع. (المصدر: ABC نيوز).

 

يبدو أن السيسي متحمس لإعادة تأثير مصر على حماس كجزء من الإملاءات الجديدة من إدارة ترامب. المهم هنا هو أن أي شيء أقل من التحرير الكامل لفلسطين من يهود لن ينتج إلاّ نفس الأوضاع التي نعيشها منذ 70 عامًا.

 

---------------

 

حظر ترامب للسفر، ضغوطات أخرى تدفع باكستان لكبح المقاتلين المسلمين

 

بالنسبة للولايات المتحدة والمسؤولين الدوليين يعتبر حافظ محمد سعيد إرهابياً مدبّراً لحصار مميت أودى بحياة 166 شخصًا في الهند عام 2008. ولكن بالنسبة إلى العديد من تابعيه المخلصين في باكستان، فإنه بطل للقيم الإسلامية وللاستقلال الكشميري عن الهند. بالنسبة للولايات المتحدة والمسؤولين الدوليين يُعتبر شاكيل أفريدي رجلاً شجاعاً ساعد الولايات المتحدة على ملاحقة وقتل أسامة بن لادن عام 2011. ولكن بالنسبة للعديد من أهل باكستان فإنه خائن باع خدماته للغرب المعادي للإسلام ويجب أن يبقى في السجن. هنا يكمن اللغز الذي يواجهه المسؤولون في باكستان اليوم في تخبُطهم لإحباط الأعمال العقابية من قبل إدارة ترامب؛ وتخفيف الضغط من الشركاء الأجانب الآخرين مثل الصين، من غير إثارة الفوضى في البلاد، وخصوصًا بين صفوف المقاتلين المسلمين الذين دللتهم حتى يقوموا بحربها بالوكالة ضد الهند. في مواجهة مفاجئة مع رئيس أمريكي أعلن الحرب ضد المتطرفين الإسلاميين ولا يهتم كثيرًا بالتاريخ الطويل للتحالف الأمني والسياسي بين واشنطن وإسلام أباد. يسعى المسؤولون هنا لحل وسط لم يعد موجودًا. والدليل على الفوضى يمكن رؤيته من التصريحات العامة المتضاربة بين مسؤولي حكومتين تتعلق بحظر السفر القاسي الذي فرضه ترامب الأسبوع الماضي على الزوّار من سبعة بلدان ذات أغلبية مسلمة. واقترح مساعدون في البيت الأبيض في الأسبوع الماضي أن الحظر يمكن أن يتوسّع ليشمل باكستان وغيرها من الدول المرتبطة بالإرهاب. واقتبست وكالات إعلام باكستانية يوم السبت عن المتحدث الرسمي للبيت الأبيض يقول لـBBC إنه لا توجد "خطط فورية" لإضافة باكستان وأفغانستان ولبنان، ولكنه حذّر أن هذا يمكن أن يتغيّر إذا ما توقفت هذه الدول عن الانصياع إلى الطلبات الأمريكية للمعلومات. المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية نافذ زكريا أثناء مؤتمر صحفي يوم الخميس قال "إن حق السيادة لكل دولة في تقرير سياسة الهجرة لديها". وقال إن باكستان تتطلع لاستمرار "علاقاتها التعاونية البطولية" مع واشنطن. الحملة على سعيد وجماعته، الذين سُمح لهم بالعمل بحرية في أغلب الأوقات، يرى فيها الكثيرون هنا أنها إعادة مصلحية متسرعة للإدارة الأمريكية الجديدة في واشنطن. ولكن المسؤولين الباكستانيين يصرّون أنها كانت نتاج تداول داخلي طويل؛ ودليل إضافي على التغيير الدائم من التسامح الرسمي للمتطرفين الذين عملوا لصالح باكستان كعملاء متنكرين في الهند وأفغانستان. (المصدر: واشنطن بوست).

 

لباكستان تاريخ طويل في اعتقال وتسليم المقاتلين والناس الأبرياء لأمريكا. الأمر الذي يحب أهل باكستان معرفته هو هل سيكون هناك المزيد من عافية صدّيقي يتمّ تسليمه إلى الولايات المتحدة إرضاءً لإدارة ترامب؟؟

آخر تعديل علىالخميس, 09 شباط/فبراير 2017

وسائط

1 تعليق

  • omraya
    omraya الخميس، 09 شباط/فبراير 2017م 15:48 تعليق

    جزاكم الله خيرا و بارك جهودكم

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع