الثلاثاء، 17 محرّم 1446هـ| 2024/07/23م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الجولة الإخبارية 12-09-2017

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الجولة الإخبارية

 

العناوين:

 

  • ·       السعودية تعلن تعطيل أي حوار أو تواصل مع قطر
  • ·       أستراليا ترسل المزيد من القوات لمساعدة الفلبين على محاربة المتشددين
  • ·       البنتاجون يوافق على صفقة أسلحة بقيمة 3.8 مليار دولار للبحرين

 

التفاصيل:

 

 

السعودية تعلن تعطيل أي حوار أو تواصل مع قطر

 

(رويترز 2017/9/9) - علقت السعودية يوم السبت أي حوار مع قطر متهمة إياها "بتحريف الحقائق" بعد أن أشار تقرير عن اتصال هاتفي بين أمير قطر وولي العهد السعودي إلى انفراجة في الأزمة.

 

وذكرت وسائل الإعلام الرسمية في البلدين أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان تلقى اتصالا هاتفيا من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني يوم الجمعة وأنهما ناقشا الخلاف، وكان هذا الاتصال بترتيب وتنسيق من الرئيس الأمريكي ترامب بعد لقائه مع أمير الكويت في البيت الأبيض، وهذا يشير إلى أن تقارب هذه الدويلات التي دأبت على أن ترمي بنفسها في أحضان دول الكفر الكبرى لا يتم إلا بتعليمات من الأسياد.

 

وقالت وكالة الأنباء السعودية "أبدى سمو أمير دولة قطر خلال الاتصال رغبته بالجلوس على طاولة الحوار ومناقشة مطالب الدول الأربع بما يضمن مصالح الجميع".

وأضافت الوكالة "سيتم إعلان التفاصيل لاحقا بعد أن تنتهي السعودية من التفاهم مع دولة الإمارات والبحرين ومصر".

 

والمكالمة الهاتفية هي أول اتصال علني بين الزعيمين منذ بداية الأزمة. والظاهر أن أمريكا رأت إرجاء الحوار الذي تتهالك عليه قطر لحملها إلى تقديم المزيد من التنازلات (الأموال على شكل صفقات نصفها صوري) إلى أمريكا، حينها يمكن لأمريكا أن تطلب جدياً من عميلها في الرياض الموافقة على الحوار تمهيداً للعودة بالعلاقات إلى ما كانت عليه قبل الأزمة.

 

وقالت وكالة الأنباء القطرية إن الاتصال جاء بناء على تنسيق من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي تحدث في وقت سابق مع الشيخ تميم.

 

وأبدى ترامب يوم الخميس استعداده للتدخل والوساطة في الخلاف الأسوأ منذ عقود بين قطر ودول عربية أخرى معربا عن اعتقاده في إمكان التوصل إلى اتفاق سريعا.

 

وذكرت وكالة الأنباء القطرية أن أمير قطر وولي العهد السعودي أكدا على "حل الأزمة بالجلوس إلى طاولة الحوار لضمان وحدة مجلس التعاون" الخليجي.

 

وفيما بعد أصدرت السعودية بيانا ثانيا منسوبا لمسؤول بوزارة الخارجية ينفي ما ورد في تقرير وكالة الأنباء القطرية.

 

ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن المصدر قوله "ما نشرته وكالة الأنباء القطرية لا يمت للحقيقة بأي صلة وإن ما تم نشره في وكالة الأنباء القطرية هو استمرار لتحريف السلطة القطرية للحقائق".

 

وأضاف المصدر "السعودية ليس لديها أي استعداد للتسامح مع تحوير السلطة القطرية للاتفاقات والحقائق وذلك بدلالة تحريف مضمون الاتصال الذي تلقاه سمو ولي العهد من أمير دولة قطر بعد دقائق من إتمامه، فالاتصال كان بناء على طلب قطر وطلبها للحوار مع الدول الأربع حول المطالب". أي أن السعودية لا تريد أن تذكر قطر بأن "تعليمات" ترامب هي ما كان وراء الاتصال.

 

وتابع "ولأن هذا الأمر يثبت أن السلطة في قطر ليست جادة في الحوار ومستمرة بسياستها السابقة المرفوضة، فإن السعودية تعلن تعطيل أي حوار أو تواصل مع السلطة في قطر حتى يصدر منها تصريح واضح توضح فيه موقفها بشكل علني".

 

--------------

 

أستراليا ترسل المزيد من القوات لمساعدة الفلبين على محاربة المتشددين

 

سيدني (رويترز 2017/9/9) - قالت وزيرة الدفاع الأسترالية ماريس بين إن أستراليا سترسل قوات لمساعدة الفلبين في معركتها ضد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية بمدينة ماراوي في جنوب البلاد، فقد أصبح تنظيم الدولة مبرراً رسمياً مختوماً لكل دولة تريد أن تزج بنفسها في الحرب ضد المسلمين، فدول الكفر تصور هذا التنظيم بأنه قوة كبرى في الوقت الذي لا يستطيع فيه الحفاظ على أي مدينة بيده في سوريا أو العراق، ما يدل على دجل دول العالم وأنها إنما تتخذه مبرراً للحرب على الإسلام.

وقالت بين خلال مؤتمر صحفي مع نظيرها الفلبيني دلفين لورينزانا في مانيلا يوم الجمعة إنه سيجري إرسال فرق صغيرة من الجنود الأستراليين لتدريب القوات الفلبينية.

وتابعت "نحن ملتزمون تماما بدعم الفلبين في جهودها للدفاع عن نفسها في مواجهة التهديدات الإرهابية".

 

وأضافت من باب التضليل السياسي "هناك تهديد للمنطقة نحتاج إلى أن نعمل جميعا معا من أجل التغلب عليه". وكأن تنظيم الدولة يهدد منطقة المحيط الهادي برمته!

ويعاني جنوب الفلبين "التمرد" وقطع الطرق منذ عشرات السنين ولكن شدة المعركة في ماراوي ووجود مقاتلين أجانب يحاربون مع متشددين محليين أثار المخاوف من أن تصبح المنطقة معقلا في جنوب شرق آسيا لتنظيم الدولة الإسلامية.

 

وكان الجيش الفلبيني قال يوم الاثنين إن قواته التي تقاتل متشددين على صلة بتنظيم الدولة الإسلامية في مدينة جنوبية واجهت مقاومة مسلحة من نساء وأطفال هم على الأرجح أفراد عائلات المتشددين. فحتى مقاومة النساء المسلمات والأطفال يتم التضليل بشأنها وتحريفها عن كونها رفضاً من المسلمين للحكومة الفلبينية بأنها مرتبطة أيضاً بتنظيم الدولة. كل ذلك في الوقت الذي يغط فيه حكام المسلمين في سبات عن نصرة دينهم، بل وينخرطون مع الكفار في حملته لمنع الإسلام من الظهور.

 

---------------

 

البنتاجون يوافق على صفقة أسلحة بقيمة 3.8 مليار دولار للبحرين

 

واشنطن (رويترز 2017/9/9) - قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) يوم الجمعة إن وزارة الخارجية وافقت على صفقة مبيعات أسلحة للبحرين قيمتها تزيد على 3.8 مليار دولار تشمل طائرات إف-16 وصواريخ وزورقين وتحديث طائرات، والمقصود من تحديث الطائرات أن أمريكا بعد أن تبيع طائراتها لهذه الدول التي لا تعرف إلا الحروب الداخلية تستمر في نهب أموال هذه الدول تحت ذريعة التحديث، إذ إن التحديث قد يكلف ثمن طائرات جديدة، والمهم عند حكام دول الخليج أن تكون أمريكا راضية عنهم، فتمنع سقوط عروشهم.

 

وقالت وزارة الدفاع إن المبيعات المقترحة تشمل 19 طائرة إف-16 في من إنتاج لوكهيد مارتن قد تصل قيمتها إلى 2.7 مليار دولار.

 

وقالت وزارة الدفاع في بيانين منفصلين إن مبيعات محتملة أخرى تشمل زورقي دورية مزودين بمدافع رشاشة و221 صاروخا مضادا للدبابات تنتجها شركة رايثون علاوة على عمليات تحديث بقيمة 1.8 مليار دولار لأسطول البحرين الحالي من طائرات إف-16، وعملية التحديث هذه قد تكون دورية، أي نهبا ممنهجا للطاقات المالية للمسلمين بفعل هؤلاء الحكام.

 

وفي أيار/مايو قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن علاقات واشنطن مع البحرين سوف تتحسن وذلك عقب اجتماعه مع ملك البحرين خلال زيارة للسعودية.

ومن باب ذر الرماد في العيون قال السناتور الأمريكي بوب كروكر وهو رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ إنه سيمنع مبيعات الأسلحة لأعضاء مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومن بينها البحرين حتى تحرز تقدما في حل خلاف مع قطر.

 

غير أن مسؤولا أمريكيا طلب عدم نشر اسمه قال يوم الجمعة إن لجنتي العلاقات الخارجية في مجلسي الشيوخ والنواب وافقتا على المبيعات المقترحة عبر "عملية مراجعة متدرجة" تسبق هذا الإخطار الرسمي، وذلك لزيادة تلهف دول الخليج على شراء السلاح الأمريكي، أي شراء رضا أمريكا عن الحكام.

 

وقال المسؤول الأمريكي أيضا إن أمريكا تجري مناقشات منتظمة مع البحرين بشأن حقوق الإنسان والإصلاح السياسي وتواصل حث حكومتها على بذل جهود لتعزيز الأمن الإقليمي.

آخر تعديل علىالأربعاء, 13 أيلول/سبتمبر 2017

وسائط

2 تعليقات

  • إبتهال
    إبتهال الثلاثاء، 12 أيلول/سبتمبر 2017م 13:29 تعليق

    جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم

  •  Mouna belhaj
    Mouna belhaj الثلاثاء، 12 أيلول/سبتمبر 2017م 10:26 تعليق

    بارك الله جهودكم الطيبة

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع