- الموافق
- 4 تعليقات
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية
2017-9-13م
مترجمة
العناوين:
- · أمريكا ترفض معالجة مسألة تغير المناخ حتى في الوقت الذي تواجه فيه أعاصير قياسية
- · الغرب يتجاهل كارثة مسلمي الروهينجا بينما تزداد شعبية سو كي في بورما
- · الصين تتحرك بسرعة لطمأنة باكستان بعد استضافة بيان مجموعة بريكس المناهض لباكستان
التفاصيل:
أمريكا ترفض معالجة مسألة تغير المناخ حتى في الوقت الذي تواجه فيه أعاصير قياسية
تواجه أمريكا أعاصير ضخمة قياسية وقد أصبحت أكثر شدة بسبب تغير المناخ. فحسب بيان لمؤسسة الإذاعة الوطنية العامة الأمريكية: "إعصار إيرما يتراوح ما بين كونه الإعصار الثاني والأكثر قوة في المحيط الأطلسي. وهو يسير على خطا إعصار هارفي، الذي أغرق جنوب تكساس بكميات هائلة من المياه. والآن، إعصار خوسيه الذي سيأتي في أعقاب إعصار إيرما، وما زال يزداد قوة".
ويسارع العلماء إلى الإشارة إلى أن إعصاري هارفي وإيرما ربما سيكونان عاصفتين كبيرتين قبل ارتفاع درجة حرارة الغلاف الجوي والمحيطات قبل نحو 75 عامًا. ولكن الآن العواصف عرضة لازدياد قوتها بشكل أكبر. وذلك لأن المحيطات والغلاف الجوي، في المتوسط، أكثر حرارة الآن مما كانت عليه. والحرارة هي الوقود الذي يشحن العواصف العادية ويجعلها قوية جدًا.
فالقوة الاقتصادية الضخمة للدول الغربية ليست بسبب الإنتاج الاقتصادي المحلي فحسب، بل أيضًا بسبب سيطرتها واستغلالها للموارد الطبيعية في العالم بشكل خاطئ. وعلى الرغم من أن بريطانيا لديها سيطرة على مجموعة من الثروات المعدنية، فقد ركزت أمريكا في المقام الأول على موارد النفط في العالم. ويُنظر إلى مناقشة تغير المناخ على أنه هجوم مباشر على النفط، وبالتالي تقويض القوة الاقتصادية الأمريكية.
وتدور السياسة الرأسمالية حول الفائدة لصالح النخبة في المقام الأول. فبعد سنوات من العجز تجاه مشكلة تغير المناخ، تمكن أوباما من صياغة نهج أمريكي جديد نجح في إضعاف اتفاقيات المناخ ووضع عبء معالجة تغير المناخ على الدول الأخرى كما يتضح من اتفاق المناخ في باريس. لكن ترامب تراجع حتى عن هذا الموقف.
والمفارقة أن الرأسمالية هي المسؤولة عن تغير المناخ، وعلى الرغم من استغلالها الواسع لموارد الطاقة وخصخصتها إلا أن ذلك يتم دون الاكتراث بصحة الإنسان والبيئة الطبيعية. وفوائد هذا الاستغلال يصل عددا قليلا من الناس، بينما تعيش الجماهير على الديون وتعمل لساعات طويلة. ولكن في ظل الإسلام، وعلى الرغم من الاختراعات العلمية الكبيرة، فستظل الحياة أبسط وفي وئام تام مع البيئة الطبيعية، بينما يكون الازدهار والرفاهية واسع الانتشار.
--------------
الغرب يتجاهل كارثة مسلمي الروهينجا بينما تزداد شعبية سو كي في بورما
لقد وصلت كارثة مسلمي الروهينجا في بورما إلى أبعاد جديدة. فبحسب صحيفة واشنطن بوست: "في يوم الجمعة، عدَّلت وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة تقديراتها بشكل كبير لأعداد الروهينجا الذين فروا من بورما إلى بنغلادش المجاورة خلال الأسبوعين الماضيين، ليصل إلى 270 ألفًا من 125 ألفًا فقط في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وقد اجتاح العنف المتجدد ولاية راخين في بورما، حيث تأجج التوتر، المشتعل لعقود، بين مسلمي الروهينجا والأغلبية البوذية. وكان بين 300 ألف و500 ألف من الروهينجا يعيشون بالفعل في مخيمات اللاجئين في بنغلادش قبل هذا الصيف. وظل نحو 1.1 مليون في بورما. ومنذ 25 آب/أغسطس، أفادت التقارير بأن ما يقرب من ربع هؤلاء السكان المتبقين قد فروا.
وكانت جماعات حقوق الإنسان والصحفيون يقومون بالإبلاغ عن حملة أرضٍ محروقة على مستوى الولاية قامت بها قوات الأمن البورمية لقتل أو إبعاد الروهينجا من البلاد. فقد قال مراسل لهيئة الإذاعة البريطانية الذي كان يقوم برحلة حكومية حول ولاية راخين إنه تحدث مع رجال من بورما اعترفوا بإحراق قرية روهينجية بمساعدة الشرطة المحلية. وقال مقرر الأمم المتحدة الخاص لبورما - المعروفة أيضًا باسم ميانمار - يوم الجمعة إن أكثر من ألف شخص معظمهم من الروهينجا ربما لقوا مصرعهم خلال الأسبوعين الماضيين".
وقد اختارت الزعيمة البورمية والفائزة "بجائزة نوبل للسلام"، أونغ سان سو كي، أن تستفيد من خلال إنكار معاناة المسلمين البورميين تمامًا. وقد عزز ذلك موقفها الضعيف سياسيًا في بلدها. والغرب حريص على نجاح سو كي لأن بورما سابقًا والتي كان يحكمها جيشها، كانت تعتبر دولة تابعة للصين. ولذلك، أمر الغرب بنغلادش بتغيير سياستها وفتح حدودها أمام المسلمين الفارين. في السابق، كان نظام الشيخة حسينة واجد شريكًا كاملًا مع الحكومة البورمية لقمع مسلمي الروهينجا. ولكن الغرب، الذي يسعى إلى حماية سو كي، يرى الآن فائدة أكبر في الهجرة الجماعية للمسلمين، فأجبرهم على ترك منازلهم وأحيائهم التي عاشوا فيها لأجيال.
-------------
الصين تتحرك بسرعة لطمأنة باكستان بعد استضافة بيان مجموعة بريكس المناهض لباكستان
لقد تحركت الصين بسرعة لطمأنة باكستان على دعمها بعد أن استهدف الإعلان الذي صدر عن قمة بريكس التي استضافتها الصين في وقت سابق من هذا الأسبوع الجماعات الباكستانية الرئيسية. فوفقًا لصحيفة الفجر الباكستانية: "دافعت الصين في يوم الجمعة عن جهود باكستان لمكافحة (الإرهاب) عقب اتهام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن المسلحين ينفذون هجمات داخل أفغانستان من الأراضي الباكستانية. فقد قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي: "إن باكستان حكومة وشعبًا قدمت تضحيات ضخمة في الحرب ضد (الإرهاب) وإن مثل هذه الجهود والتضحيات يمكن للجميع رؤيتها"، وأضاف: "يجب على المجتمع الدولي أن يعترف بذلك وأن يعطي باكستان كامل الفضل الذي تستحقه". وجاءت هذه التصريحات في مؤتمر صحفي عقب اجتماع بين وانغ ووزير الخارجية خواجا محمد آصف".
وكان إعلان بريكس قد أثار توتر القيادة الباكستانية، كما ذكرت الأخبار في وقت سابق: "أعربت الحكومة الفدرالية التي اجتمعت في إسلام آباد يوم الخميس، برئاسة رئيس الوزراء شهيد خقان عباسي، عن قلقها العميق إزاء إعلان بريكس وأضافت أن المنظمات (الإرهابية) المذكورة في إعلان بريكس هي محظورة بالفعل في باكستان".
على مدى عقود، عملت النخبة الباكستانية على تحسين علاقتها مع الصين كمعارضة للضغط الأمريكي. بيد أن القيادة الباكستانية تفشل في فهم أن الصين لن تعمل إلا وفقًا لمصالحها الخاصة. وفي الوقت الحالي، ترتبط الصين بعلاقات معقدة مع أمريكا، وتوازن الصين حاليًا مصالحها في مختلف المجالات في مفاوضات مع أمريكا. فقد كانت أمريكا هي التي تقف وراء انسحاب الهند من النزاع حول حدود دوكلام مع الصين، وفي المقابل يجب على الصين أن تعمل على تلبية المطالب الأمريكية الباكستانية.
ولن تنجح البلاد الإسلامية أبدًا بالاعتماد على الآخرين. وقد اقترب الوقت، بإذن الله، الذي ستقوم فيه القيادة المبدئية المخلصة بإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة ما يجعل الأمة الإسلامية مستقلة بشكل حقيقي عن القوى الأجنبية الكافرة.
وسائط
4 تعليقات
-
بارك الله فيكم
-
بارك الله جهودكم الطبيعية
-
جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم
-
بارك الله فيكم