- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية
2017/10/24م
العناوين:
- · كيان يهود يقول إنه سيصعد رده على أي إطلاق للنيران من سوريا
- · ترامب: سننتقل قريبا إلى تنفيذ مرحلة جديدة في سوريا
- · تيلرسون بالرياض في مسعى جديد لحل الأزمة الخليجية
التفاصيل:
كيان يهود يقول إنه سيصعد رده على أي إطلاق للنيران من سوريا
(رويترز2017/10/21 ) - تسببت خمس مقذوفات من سوريا باتجاه الأراضي المحتلة في إعلان كيان يهود أنه سيصعد رده على أي قذائف طائشة قد تنطلق من الجانب السوري بفعل الحرب التي امتدت آثارها مرارا عبر الحدود.
ووصلت المقذوفات إلى مرتفعات الجولان المحتلة، وقال جيش يهود إنه استهدف ثلاث قطع مدفعية سورية ردا على ذلك. ولم تصدر تقارير عن سقوط مصابين أو وقوع أضرار.
واكتفى الجيش السوري الذي يخوض حرباً ضد شعبه بالقول إنه تعرض لهجوم في القنيطرة القريبة من مرتفعات الجولان المحتلة منذ 1967.
وأضاف "اعتدى العدو (الإسرائيلي) صباح اليوم على أحد مواقعنا في ريف القنيطرة ما أدى إلى وقوع خسائر مادية". دون أن يقوم بأي رد رغم الجعجعة المستمرة منه ومن إيران بمحور المقاومة.
وخلال الثورة السورية ومنذ أكثر من ست سنوات رد كيان يهود على إطلاق النيران بما في ذلك قذائف شاردة ناجمة عن الاقتتال بين الفصائل السورية.
وأشار بيان لجيش يهود إلى أنه قد يبدأ في تصعيد رده. وقال "سواء كان إطلاق نار بشكل خاطئ أم لا، ستصعد قوات الدفاع (الإسرائيلية) من ردها في حال وقوع مثل هذه الحوادث في المستقبل".
وأضاف أن كيان يهود "يحمل النظام السوري المسؤولية ولن يتسامح مع أي محاولة لخرق السيادة (الإسرائيلية) أو تهديد المدنيين (الإسرائيليين)".
وقال الجيش السوري في بيانه "القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة تجدد تحذيرها من التداعيات الخطيرة لمثل هذه الأعمال العدوانية وتحمل (إسرائيل) كامل المسؤولية عن النتائج المترتبة على ذلك".
ونفذ كيان يهود أيضا ضربات جوية موجهة خلال الحرب السورية جراء قلقه من تنامي نفوذ إيران حليف الحكومة السورية، وقام بقصف قوافل لحزب إيران اللبناني وقياداته في سوريا دون أن يرد (محور المقاومة)، الذي كان يكتفي، بما في ذلك القوات الإيرانية في سوريا، بقتل المزيد من المسلمين من أهل سوريا.
--------------
ترامب: سننتقل قريبا إلى تنفيذ مرحلة جديدة في سوريا
عن روسيا اليوم 2017/10/21- أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الجمعة، أن أمريكا ستبدأ قريبا مرحلة جديدة من سياستها تجاه الأزمة السورية.
وأوضح ترامب، في بيان صدر عنه اليوم السبت بعد سيطرة حلفائه على مدينة الرقة السورية ووزعه البيت الأبيض، أن هذه المرحلة ستشمل دعم القوات المحلية وخفض مستوى العنف وتوفير ظروف السلام في سوريا.
وقال ترامب في بيانه: "يسرني أن أعلن أن قوات سوريا الديمقراطية، شريكنا في المعركة ضد داعش في سوريا، انتزعت بنجاح السيطرة على الرقة، التي أعلنها التنظيم (الإرهابي) عاصمة له من طرف واحد، إن قواتنا قامت سوية بتحرير المدينة بالكامل من قبضة داعش".
وتابع ترامب مشددا: "دحر داعش في الرقة يمثل تقدما بالغ الأهمية في حملتنا العالمية لتدمير داعش وأيديولوجيته المعادية للإنسان... لقد أصبحت نهاية داعش، مع تحرير عاصمته والجزء الأكبر من الأراضي الخاضعة له، أمرا قريبا". وكان ترامب قد صرح أكثر من مرة أثناء حملته الانتخابية بأن إدارة أوباما هي من دعمت داعش، وإدارته اليوم تحاربها في إشارة إلى انتهاء دورها حسب الرؤية الأمريكية.
وتابع الرئيس الأمريكي: "إننا سننتقل قريبا إلى تنفيذ مرحلة جديدة سنقوم في إطارها بدعم قوات الأمن المحلية وخفض مستوى العنف في جميع أنحاء سوريا وتهيئة الظروف الملائمة لإحلال سلام مستدام بطريقة لن تسمح (للإرهابيين) بتهديد أمننا الجماعي مرة أخرى". أي تهديد أمن النظام السوري الموالي لأمريكا.
وأضاف ترامب أن أمريكا ستؤيد، بالتعاون مع حلفائها وشركائها، "المفاوضات الدبلوماسية من أجل إنهاء العنف وتمكين اللاجئين من العودة إلى وطنهم بصورة آمنة، وتوفر عملية انتقالية سياسية تستجيب لإرادة الشعب السوري". وهذا ينم عن ثقة ترامب بعد الإنجازات التي وفرتها تركيا من خلال الضغط على الفصائل المسلحة التابعة لها للخضوع للحل السياسي الأمريكي.
وشدد الرئيس الأمريكي في بيانه على أن "قادة الإرهابيين وكل من يؤيدهم من الضروري أن يواجهوا العدالة، وهذا ما سيحدث". وبالتأكيد دون أي إشارة إلى أزلام النظام المجرم في سوريا الذين قتلوا وشردوا الملايين من أبناء سوريا. هذا ما خططت له أمريكا، وتظن اليوم أنها قادرة على إنجازه.
---------------
تيلرسون بالرياض في مسعى جديد لحل الأزمة الخليجية
عن الجزيرة نت 2017/10/21 - وصل وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون إلى الرياض في مستهل جولة له في المنطقة تستمر نحو أسبوع، وسيلتقي تيلرسون وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، ثم يتوجه بعد الرياض إلى الدوحة لبحث تطورات الأزمة الخليجية.
وكان تيلرسون عبر في مقابلة مع وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية عن تشاؤمه بشأن قرب حل الأزمة، وحمّل دول الحصار مسؤولية استمرارها، في حين أكد الوزير أن قطر كانت واضحة، وأعربت عن رغبتها في الحوار، وأنه يبقى على من وصفهم بقادة التحالف الرباعي (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) اتخاذ قرار بالمشاركة في الحوار لحل الأزمة الخليجية.
وتتغنى وسائل إعلام قطر كقناة الجزيرة بتلك التصريحات من تيلرسون وكأنها تحمل معها علامات إنقاذ الحكم في قطر وانتهاء أزمته التي تفرضها السعودية ومصر، ولا تتجرأ قطر على إعلان أن أمريكا هي من يدير الأزمة مع تلك الدولتين التابعتين لأمريكا.
ولأن خطة أمريكا ضد النفوذ الإنجليزي في قطر لم تستكمل بعد قال تيلرسون لبلومبيرغ إنه لا يتوقع التوصل إلى حل سريع.
وكانت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية هيذر نويرت قالت في وقت سابق إن تيلرسون "سيشجع الدول على الجلوس للتحاور" وأضافت "لا يمكننا إجبارهم على شيء لا يريدون فعله". في إشارة واضحة للدعم الأمريكي لدول المقاطعة ضد قطر.
وذكرت الجزيرة نت أن تيلرسون أخفق خلال زيارة سابقة في تحقيق مصالحة بين قطر والدول الأربع، مع علمها بأن إشارة منه كافية لإنهاء الأزمة إذا طلب من عملاء أمريكا في مصر والسعودية ذلك.