السبت، 21 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/23م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الجولة الإخبارية 2017/10/25م (مترجمة)

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الجولة الإخبارية

2017/10/25م

(مترجمة)

 

 

 

العناوين:

 

  • · باستيلائها على الرقة، أعلنت أمريكا هزيمة تنظيم الدولة
  • · الانفصالية الكتالونية تكشف واقع مفهوم الغرب عن الحرية والديمقراطية والدولة القومية
  • · تيلرسون يكشف السبب الفعلي للصراع بين أمريكا وأوروبا على الاتفاق النووي الإيراني

 

التفاصيل:

 

باستيلائها على الرقة، أعلنت أمريكا هزيمة تنظيم الدولة:

 

أعلنت أمريكا الهزيمة الفعلية الآن لتنظيم الدولة في سوريا والعراق. ووفقا للواشنطن بوست: (قال التحالف الذي تترأسه أمريكا يوم الجمعة بأن الاستيلاء على عاصمة تنظيم الدولة الحالية في سوريا (الرقة) يمثل نقطة تحول في الحرب ضد الجماعات المتطرفة، معلنةً بشكل فعلي إنهاء العملية العسكرية هناك.

 

وتقوم قوة تدعمها أمريكا تعرف باسم قوات سوريا الديمقراطية بتطهير وجود المقاومة في المدينة بشكل نهائي منذ إعلان النصر على تنظيم الدولة يوم الثلاثاء.

 

وقال الائتلاف في بيان له مستخدماً اختصارا عربيا لتنظيم الدولة بأن "خسارة داعش للموصل والرقة الآن هي نقاط تحول للمنظمة الإرهابية والتي زعماؤها في ازدياد بينما مؤيدوها في تناقص".)

 

بعد ثلاث سنوات من استيلاء تنظيم الدولة على مساحة من الأراضي بحجم بلجيكا في سوريا والعراق، لم يعد لديهم سيطرة على أي مدن رئيسية، ولا يملك سوى امتداد واحد كبير من الأراضي على الحدود بين البلدين.

 

إن واقع المجموعات التي تقاتل نظام بشار الأسد هو أنها أصبحت تعتمد على التمويل والإمدادات الأجنبية، مما سمح لهم بالمناورة والتي تتحكم بها القوى الخارجية الكافرة، وبناء على ذلك استطاعت أمريكا التي تقف خلف معظم هذه القوى الخارجية، أن تستخدم جماعة ضد أخرى من أجل تقوية نظام بشار الأسد، وهذا هو المسار الوحيد أمام أمريكا في هذا الوقت للحفاظ على السيطرة على سوريا.

 

-------------

 

الانفصالية الكتالونية تكشف واقع مفهوم الغرب عن الحرية والديمقراطية والدولة القومية:

 

تستمر الأزمة في إسبانيا بعد الاستفتاء الذي أجراه إقليم كتالونيا التي تطالب بالاستقلال. فوفقا لصحيفة نيويورك تايمز: (يعقد رئيس الوزراء (ماريانو راخوي) اجتماعا طارئا لمجلس الوزراء يوم السبت لاتخاذ قرار بشأن الإجراءات التي يتعين اتخاذها بموجب المادة 155 من الدستور الإسباني - وهي أداة قوية لم تستخدم من قبل - يمكن أن تسمح له بالرقابة الإدارية الكاملة على حرية الفكر في كتالونيا.

 

وقال السيد راخوي إنه سيستخدم المادة 155 بعد أن فشل زعيم كتالونيا (كارلس بوجديمون) في سحب خطته الانفصالية، وحذر بدلا من ذلك من أن المشرعين الانفصاليين في كتالونيا يمكنهم التصويت على إعلان انفرادي من جانب واحد.

 

وقال مسؤولون كتالونيون إن 90٪ من الكتالونيين المشاركين صوتوا لصالح الاستقلال عن إسبانيا في استفتاء أجري الشهر الماضي ولكن إسبانيا تدعمها دول الاتحاد الأوروبي الأخرى في عرقلة استقلال كتالونيا والحفاظ على الإقليم كجزء من إسبانيا حتى تحت التهديد بالقوة، على غرار ما حدث للتو من منع كركوك من الاستقلال - الذي أعلنه الأكراد - من قبل قوات الدولة العراقية.)

 

في القرن السابع عشر في معاهدة وستفاليا، تقرر أن توافق دول أوروبا المختلفة على عدم الاتفاق، وتحديد مصيرها بشكل مستقل. كان هذا نقيا وبسيطا ومثّل حلا وسطا سياسيا بين القوى السياسية الأوروبية آنذاك.

 

ولكن منذ ذلك الحين، قدم الغرب دائما هذا الحل الوسط على أساس مبادئ حقيقية، وهو ما فرضه أيضا على بقية العالم. ويعتبر تقرير المصير الوطني حقاً غير قابل للتصرف وفقا لمبادئ الحرية والديمقراطية. هذه الفلسفة مكرسة في ميثاق الأمم المتحدة، وجميع الدول، بما في ذلك البلاد الإسلامية اليوم للأسف، فهي موقعة عليها.

 

والواقع أن الغرب يؤمن بالقوة وليس المبدأ. فالحرية والديمقراطية والدولة الوطنية محددة بشكل غامض، وبنيان لا معنى له من شأنه أن يتعرض للخطر بسهولة عندما تتعارض مع مصالح أولئك الذين يملكون السلطة الحقيقية. يجب على المسلمين رفض هذه المفاهيم الخاطئة والعودة إلى القواعد الإلهية المحددة جيدا، والأفكار والآراء التي وضعها الإسلام.

 

---------------

 

تيلرسون يكشف السبب الفعلي للصراع بين أمريكا وأوروبا على الاتفاق النووي الإيراني:

 

ما زال الأوروبيون يعارضون باستمرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسبب هجماته على الاتفاق النووي الإيراني، مؤكدين على أن إيران لا تزال ملتزمة به. ومع ذلك، أشار وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون الآن إلى السبب الحقيقي للصراع بين أمريكا والأوروبيين، الذي لا علاقة له بالبرنامج النووي الإيراني. فوفقا لصحيفة وول ستريت جورنال: (قال وزير الخارجية ريكس تيلرسون إن إدارة ترامب لا تسعى إلى تعطيل صفقات الأعمال الأوروبية مع إيران، وقدم رسالة طمأنة بعد رفض الرئيس دونالد ترامب الأسبوع الماضي التصديق على الاتفاق النووى.

 

وقال تيلرسون في مقابلة بمكتبه في وزارة الخارجية الأمريكية إنه "كان واضحا جدا أن الرئيس لا يعتزم التدخل في الصفقات التجارية التي كان من الممكن أن يقوم بها الأوروبيون مع إيران، وقال بوضوح "حسناً. يا رفاق فلتفعلوا ما تريدون.")

 

إن أوروبا، مثل الصين على الجانب الآخر من اليابسة الأوروبية الآسيوية، فهي تعاني من نقص شديد في الموارد الطبيعية، وهي تعتمد اعتمادا كبيرا على مصادر الطاقة الأجنبية. ووفقاً لتقرير إعلامي إيراني، فإن واردات أوروبا النفطية من إيران تضاعفت 6 مرات في سنة واحدة، نتيجة لإعادة فتح التجارة بين أوروبا وإيران بعد التوصل إلى اتفاق السلام النووي.

 

المسلمون هم جزء من أمة قوية ونبيلة يعيشون في أراض غنية بالموارد، حيث تمت مباركتها بالدين الإسلامي الصحيح. ليس هناك ما يمنع المسلمين من العودة إلى مكانتهم كدولة رائدة في العالم، باستثناء القيود المفروضة على تفكيرهم ورؤيتهم. وبإذن الله، سيشهد العالم بأسره إقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبي rبتطبيق الدين وحمل النور إلى العالم بأسره.

آخر تعديل علىالثلاثاء, 24 تشرين الأول/أكتوبر 2017

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع