الثلاثاء، 29 صَفر 1446هـ| 2024/09/03م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الجولة الإخبارية 2017/11/11م

 

(مترجمة)

 

 

العناوين:

 

  • · قاضٍ في بريطانيا يأمر والدًا مسلمًا بعدم فرض الإسلام على أبنائه
  • · حملة في السعودية يقوم بها الأمير محمد بن سلمان لتشديد قبضته على السلطة
  • · أمريكا ستبقى في أفغانستان لخوض حرب لا نهاية لها

 

 

التفاصيل:

 

قاضٍ في بريطانيا يأمر والدًا مسلمًا بعدم فرض الإسلام على أبنائه

 

أبلغ قاض أبًا مسلمًا لثلاثة أطفال ترعاهم أسرة نصرانية بأنه يتوجب عليه ألا "يضغط عليهم" للالتزام بالإسلام. ولدى الوالد، الذي لم يذكر اسمه والبالغ من العمر 53 عامًا، ولدان وبنت تقل أعمارهم عن 16 عامًا، وهم يعيشون مع أسرة حاضنة منذ عام 2011. وخلال تلك الفترة، لم يرهم سوى مرتين. وفي عام 2015، وقع على وثيقة في المحكمة، اطلعت عليها صحيفة "مانشستر إيفينينغ نيوز"، وافق فيها على عدم الحديث عن الإسلام. ومنذ ذلك الوقت تم تخفيف القيود، ولكن فقط بشرط أن يتحدث عن دينه بطريقة "لا يمارس فيها أية ضغوط". وقال الرجل للصحيفة إنه كان ضحية التعصب، غير أن الخدمات الاجتماعية قالت إن رفاهية الأطفال هي "قلقهم الأساسي". وتنص وثيقة خدمات الأطفال في سالفورد على أن الرجل قد وافق على "عدم مناقشة الدين الإسلامي" مع أبنائه خلال أي اتصال تحت الإشراف. وقال لصحيفة "مانشستر إيفينينغ نيوز" إنه أُجْبِر على التوقيع على الاتفاق، لأنه كان يتحرق شوقًا لرؤية أطفاله. فقد قال إن "ما يحدث هو تعصب وكراهية للأجانب"، وقال أيضًا: "إنها متلازمة ستوكهولم، إنه تغريب وقطيعة للوالدين"، وأضاف: "ومن الواضح أنهم يزرعون جميع أنواع الأكاذيب السخيفة في أطفالي وهذه هي النتيجة النهائية". وقد ذهب إلى محكمة الأسرة في مانشستر 13 مرة للحصول على حضانة أطفاله. وفي الجلسة الأخيرة، جرى تحذيره من عدم "الضغط" على الأطفال لمناقشة الإسلام، حيث قالت خدمات الأطفال في سالفورد إن أولاده لا يعتبرون أنفسهم مسلمين. [صحيفة الإنديبندنت]

 

يشبه أمر المحكمة ما كان يحدث في إسبانيا في العصور الوسطى حيث اشترك الملوك المتعاقبون في تحويل المسلمين قسرًا إلى النصرانية. وبعد 500 عام تعود ممارسات القرون الوسطى إلى بريطانيا.

 

--------------

 

حملة في السعودية يقوم بها الأمير محمد بن سلمان لتشديد قبضته على السلطة

 

قال الخبراء إن حملة غير مسبوقة في السعودية تظهر أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان يشدد قبضته على مقعده المستقبلي في السلطة ويمضي قدمًا في رؤيته لدولة لا يعتمد دخلها بشكل حصري على النفط. فقد اعتقل في يوم الأحد أحد عشر أميرًا، وأربعة وزراء، وعشرات من أفراد العائلة المالكة، ومسؤولين عسكريين وحكوميين، فيما وصفته وسائل الإعلام الرسمية بأنه تحقيق واسع النطاق حول الفساد. ومن بين الذين جرى اعتقالهم في وقت متأخر من يوم السبت، الأمير الوليد بن طلال، 62 عامًا، أحد أغنى أغنياء العالم ويمتلك حصصًا كبيرة في الغرب تشمل استثمارات كبيرة في سيتي جروب وأبل وتويتر. وقد احتجز معظم المعتقلين في فنادق فاخرة في العاصمة الرياض. وقال ديفيد أوتاواي، زميل مركز الشرق الأوسط في مركز ويلسون في واشنطن العاصمة: "لم يحدث شيء من هذا القبيل من قبل في تاريخ السعودية". وأضاف أوتاواي إن المملكة "تدخل مياهاً مجهولة ويصاحب ذلك عواقب غير معروفة". وجاءت الاعتقالات بعد ساعات من الإعلان عن تشكيل لجنة جديدة لمكافحة الفساد برئاسة ابن سلمان، وفقًا لما ذكرته قناة العربية. ويمكن أن تساعد هذه الاعتقالات الجهود التي يبذلها الأمير ابن سلمان البالغ من العمر 32 عامًا لتعزيز السلطة بعد أن عينه والده، الملك سلمان، رسميًا خلفًا له في حزيران/يونيو. وقال أوتاواي إن الاعتقالات تظهر أن الأمير "مستعد للجوء إلى أية وسيلة" للسيطرة على دولة غنية بالنفط ويبلغ تعداد سكانها 32 مليون شخص بعد وفاة الملك البالغ من العمر 81 عامًا. وتأتي هذه الاعتقالات في الوقت الذي تستعد فيه السعودية لبيع أسهم عامة بنسبة 5٪ من شركة أرامكو النفطية التي تملكها الدولة. ويأمل ولي العهد أن ينتج 100 مليار دولار للمساعدة في تمويل "رؤية 2030"، وهي خطة لتنويع اقتصاد المملكة بعيدًا عن النفط. وقال أوتاواي إن الاعتقالات يمكن أن تحد من اهتمام المستثمرين الدوليين في "رؤية عام 2030". وقد ضغط الرئيس ترامب يوم السبت، قبل حملة الاعتقالات، ليتم إيداع أسهم أرامكو في بورصة نيويورك. فقد غرد ترامب على تويتر قائلًا: "سوف نقدر كثيرًا قيام المملكة العربية السعودية بطرح الاكتتاب العام لشركة أرامكو في بورصة نيويورك. إنه مهم للولايات المتحدة!". وقد عبر حسنين مالك، الرئيس العالمي لبحوث الأسهم لبنك الاستثمار إكسوتيكس كابيتال، عن دهشته قليلًا حيال الحملة. فقد قال مالك: "حملة مثيرة للجدل ولم يسبق لها مثيل، ولكن هذه المركزية قد تكون أيضًا شرطًا ضروريًا لفرض خطط التحول والتقشف". وقد أصدر الملك سلمان بيانًا يوم السبت أعلن فيه عن تشكيل لجنة للفساد وأشار فيه إلى "استغلال بعض النفوس الضعيفة الذين وضعوا مصالحهم فوق المصلحة العامة". [صحيفة أمريكا اليوم]

 

شكل الملك السعودي لجنة تملك صلاحية إصدار أوامر اعتقال وحظر السفر وتجميد الحسابات المالية وتتتبع تدفق الأصول ومنع تحويلاتها. وبعد أن دفعت المليارات إلى أمريكا مقابل الأمن، فإن رؤية المملكة 2030 في الحقيقة ليست أكثر من توطيد وتعزيز للاستبداد والطغيان. ومن خلال تهميش المنافسين المحتملين على السلطة، فإن الملك سلمان يدعم حكمه تحت ستار محاربة الفساد في الوقت الذي يهدر فيه المليارات في السعي لدعم أمريكا.

 

--------------

 

أمريكا ستبقى في أفغانستان لخوض حرب لا نهاية لها

 

لا تملك إدارة ترامب أية نية للانسحاب من أفغانستان، على الرغم من كل الشعارات الصاخبة لحملة الرئيس دونالد ترامب عن سحب القوات الأمريكية ووضع أمريكا أولًا. فقد قال ترامب إنه "درس الوضع في أفغانستان بتمعن كبير وغير رأيه". ما يكمن وراء هذا هو وجهة نظر المؤسسة الأمنية التي تقول إنه من أجل الحفاظ على الهيمنة العالمية الأمريكية، فإن وجود عدد كبير من القواعد الأمريكية في أفغانستان أمر لا نقاش فيه. ومن الناحية الجغرافية السياسية، تقع أفغانستان في قلب آسيا، في منطقة بين الصين وباكستان وإيران – وهي جميع الدول التي تريد أمريكا مراقبتها وقد ترغب في شن حرب ضدها في المستقبل. وإذا ما تم سحب معظم القوات الأمريكية من أفغانستان، كما وعد الرئيس باراك أوباما في العام الماضي، فإن ذلك ربما يؤدي إلى اجتياح طالبان لـ 450 قاعدة أمريكية. وإذا حدث ذلك، فإن أمريكا ستفقد وجودها العسكري في أحد أهم المواقع الاستراتيجية في المنطقة. وقد تصاعد التوتر بين أمريكا وباكستان هذا العام حيث تحاول إدارة ترامب وضع اللائمة على باكستان بسبب فشل السياسة الأمريكية في أفغانستان وتتهمها بإيواء قادة طالبان وإعطاء المسلحين ملاذًا آمنا. ومع تدهور العلاقات، سترغب أمريكا بمراقبة باكستان. ثم إن هناك أيضًا إيران، التي تقع إلى الغرب من أفغانستان، والتي أصبحت العدو رقم واحد في نظر ترامب. ويدق ترامب طبول الحرب مع إيران، فإذا كانت أمريكا ترغب بشن حرب ضد طهران، فإنها ستحتاج القواعد الأمريكية في أفغانستان، حيث يمكن نشر ما يصل إلى 100000 جندي من القوات الأمريكية في غضون أسبوعين إلى أربعة أسابيع. ولن تُعتبر مثل هذه التعبئة العسكرية غزواً بحسب الاتفاق الأمني الثنائي الأمريكي الأفغاني. كما أن الأولوية الاستراتيجية الأمريكية بعيدة المدى تتمثل أيضًا في احتواء الصين وروسيا، ولهذا فإنها تعتقد أنها لا تستطيع ترك موطئ قدمها العسكري في أفغانستان. وقد اضطرت أمريكا بالفعل إلى تسليم قاعدتها الجوية الوحيدة في آسيا الوسطى إلى قرغيزستان - مركز ماناس العابر الذي شكل "بوابة لأفغانستان" في طريق العمليات الأمريكية في أفغانستان منذ عام 2001. كما أغلقت أمريكا 505 قواعد في العراق. ويرى البنتاجون أن أمريكا تحتاج إلى قواعد لحماية نفسها من التهديدات العسكرية الصينية المحتملة في المستقبل. ويتصاعد قلق موسكو بشكل متزايد من الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة. فقد قال المبعوث الخاص للرئيس فلاديمير بوتين إلى أفغانستان إن الوجود الأمريكي يعد مصدر قلق. وتدرك روسيا جيدًا البنية التحتية العالمية المتزايدة للقواعد الأمريكية والتي توسعت بشكل كبير في الحجم والمدى. وتُعرف القواعد باسم "منصات الزنبق"، نسبة إلى الضفدع الذي يستخدمها للقفز نحو الأعداء. وتدرك روسيا أن أمريكا ترغب في عرض قوتها وإنشاء شبكة عالمية من الحصون الحدودية للحفاظ على الهيمنة العالمية. ولكي تتمكن أمريكا من الدفاع عن وجودها المستمر في أفغانستان، يجب أن تتستر بشعار "قتل الإرهابيين" و"تدريب قوات الأمن الأفغانية". وهذا ما يفسر لماذا أسقطت أمريكا المزيد من القنابل على أفغانستان في أيلول/سبتمبر أكثر من أي شهر آخر منذ عام 2010. فقد قال ترامب: "لن نبني دولة مرة أخرى. نحن نقتل الإرهابيين". كما زاد عدد القوات الأمريكية على الأرض من 8500 إلى 12500. وهذه الزيادة أساسًا لحماية القواعد الأمريكية بشكل كاف من حركة طالبان التي أصبحت تشن الهجمات عليها. إلا أن الاستراتيجية الأمريكية في أفغانستان ستعود بنتائج عكسية في النهاية. فعمليات القصف عشوائية إلى حد كبير، ما أسفر عن مقتل عدد لا يحصى من المدنيين وأثارت الكراهية تجاه ما يعتبر قوات الاحتلال الأمريكية. وأسقطت أمريكا معظم القنابل في مقاطعة نانجارهار وهي المنطقة التي وقع فيها انفجار هائل في 13 نيسان/أبريل. وبلغت تكلفة الانفجار 16 مليون دولار وكان معظم الضحايا من المدنيين. وفكرة أن أمريكا بالكاد تستخدم أفغانستان لاختبار معداتها العسكرية لم تعد تنطلي على الأفغان. فالعداوة المتزايدة بينهم وبين القوات الأمريكية تفسر سبب تمكن طالبان من استعادة أراضٍ واسعة. [صحيفة الإنديبندنت]

 

إن التفكير بأن أمريكا تستطيع أن تجعل القوات الأمنية الأفغانية أكثر قوة حتى تتمكن من النجاح هو تفكير غير واقعي. ذلك أن الخطة الأمريكية الاستراتيجية الأخرى ذات الأولوية تتمثل في منع إقامة دولة الخلافة الراشدة الحقة على منهاج النبوة والتي يعمل أهل باكستان لإقامتها بشكل جاد.

 

 

آخر تعديل علىالسبت, 11 تشرين الثاني/نوفمبر 2017

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع