- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية
2017/11/12م
(مترجمة)
العناوين:
- · مملكة آل سعود غارقة في الحرب مع نفسها
- · تسريبات جديدة: وثائق بردايس
- · مستندات ألمانية مسربة تكشف عن انهيار الاتحاد الأوروبي
التفاصيل:
الملكية غارقة في الحرب
عمل محمد بن سلمان على توطيد موقعه في المملكة من خلال عملية تطهير قام بها في العائلة المالكة إضافة إلى غيرهم من الوزراء السابقين والحاليين ورجال الأعمال، من خلال لجنة مكافحة الفساد التي تم تشكيلها مؤخرا. أما الملك سلمان فقد استلم العرش في كانون الثاني/يناير 2015 بعد وفاة أخيه غير الشقيق عبد الله. إلا أن الملك سلمان تكبد عناء شديدا من وراء الكواليس لتعيين ابنه محمد بن سلمان وليا للعهد. ففي 4 تشرين الثاني/نوفمبر 2017 أصبح الصراع على السلطة علنيا. أما أهم اعتقال فقد كان لمتعب بن عبد الله، والذي كان وزير الحرس الوطني - القوة العسكرية الموازية للقوات المسلحة النظامية. فقد تشارك هو ومحمد بن سلمان مسؤولية القوات المسلحة السعودية، إلا أن هذه الحالة لم تستمر. فمنذ إقامة الملكية في السعودية، كان العرش ذا أهمية كبرى. والآن وكما يبدو فإن المملكة في حرب مع نفسها.
--------------
تسريبات جديدة: وثائق بردايس
قامت الصحيفة الألمانية سودوتشه زيتونغ بنشر 13.4 مليون تسجيل مسرب أغلبها من شركة محاماة خارجية تدعى ابليبي، إضافة إلى سجلات شركات في 19 نطاقاً قضائياً ضرائبياً، الأمر الذي كشف عن الصفقات المالية للعديد من السياسيين والمشاهير والشركات العملاقة وكبار رجال الأعمال. وقد تم الكشف عن العديد من الأشخاص والمنظمات التي تربطهم علاقة بالملكة البريطانية وبرئيس الوزراء الكندي وبالرئيس الأمريكي. ومن بين هذه الوثائق ما يخص أعمالا خارجية ذات بعض النشاطات المشبوهة، والتي كان يمتلكها أفراد من عائلة رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، بمن فيهم ابناه الاثنان. كما تم ذكر رئيس الوزراء الباكستاني الأسبق شوكت عزيز 2004 ــ 2007 في وثائق بردايس. حيث تم ذكر اسمه في أمر يتعلق بائتمان عائلي فتحه قبل توليه منصبه في 1999، لكنه لم يغلقه عندما كان رئيسا للوزراء أو وزيرا للمالية.
-------------
مستندات ألمانية مسربة تكشف عن انهيار الاتحاد الأوروبي
قام الجيش الألماني بتحديد "أسوأ" ست سيناريوهات لمستقبل أوروبا بحلول عام 2040. وقد تنبأ المستند السري الذي تم تسريبه أن أكثر الدول ستتسبب بالفوضى وإخلال النظام والصراع - تاركة الاتحاد الأوروبي في حال يرثى لها - في سبيل الانضمام إلى "كتلة شرقية" بقيادة روسيا. وتحت عنوان "الرؤية الاستراتيجية لـ 2040"، فإن البحث السياسي ذا الـ102 صفحة يتخيل ستة سيناريوهات يتوقع الاستراتيجيون في برلين أنها ممكنة الحدوث. وقد تسرب بحث وزارة الدفاع السري إلى مجلة شبيجل مما ألقى الضوء على أكبر قلق لألمانيا حول انهيار الاتحاد الأوروبي. وقد تنوعت هذه السيناريوهات بين صراع بين الشرق والغرب بحيث تقف بعض دول الاتحاد الأوروبي إلى جانب روسيا لتصبح "أوروبا متعددة الأقطاب"، بحيث تتبنى بعض دول النظام الروسي في السياسة والاقتصاد في تحد لاتفاقات الاتحاد الأوروبي. وفي سيناريو آخر بعنوان "الاتحاد الأوروبي في انهيار وألمانيا في دور تفاعلي"، يرى أن العالم يعاني من "عقود من عدم الاستقرار". كما يصف مغادرة دول أخرى للاتحاد الأوروبي تماما كبريطانيا، ونهاية توسع الكتلة، حيث ورد فيه "لقد تم التخلي بشكل كبير عن توسع الاتحاد الأوروبي، فبينما غادرت العديد من الدول الاتحاد الأوروبي أدى هذا إلى إفقاده القدرة على المنافسة العالمية". وفي سيناريو بعنوان "منافسة متعددة الأقطاب" يتوقع نهوض التطرف في أوروبا حيث يسعى العديد من أعضاء الاتحاد الأوروبي إلى التقرب من "نموذج الدولة الرأسمالية" الخاص بروسيا. وكل هذه السيناريوهات التي رسمها قسم التخطيط للجيش الألماني تُعد ممكنة الحدوث بحلول 2040.