الإثنين، 28 صَفر 1446هـ| 2024/09/02م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الجولة الإخبارية

2017/12/04م

مترجمة

 

 

 

العناوين:

 

  • · الفيديو الذي شاركه ترامب على تويتر أشعل الشرارة التي تحث بريطانيا على عدم دعوته لزيارتهم
  • · خلال زيارتها للشرق الأوسط حذرت رئيسة الوزراء البريطانية من تأثير إيران السلبي على الاستقرار
  • · البابا يحث العالم على القيام بشيء لحل أزمة اللاجئين الروهينجا

 

التفاصيل:

 

الفيديو الذي شاركه ترامب على تويتر أشعل الشرارة التي تحث بريطانيا على عدم دعوته لزيارتهم

 

ازداد الإلحاح في بريطانيا أمس الخميس على سحب الدعوة التي وجهت للرئيس ترامب من أجل زيارة الدولة، حيث زادت التوترات عبر الأطلسي بسبب قراره بمشاركة مقاطع فيديو يمينية متطرفة وقيامه بتوبيخ رئيسة الوزراء تيريزا ماي بعد أن انتقدت تصرفاته. وقد أصبح النزاع محرجاً بالنسبة للحكومة البريطانية التي أصرت يوم الخميس على أنها ما زالت تتمتع "بعلاقة خاصة" مع أمريكا، وبالنسبة لتيريزا ماي التي بذلت جهودا جادة لزراعة علاقات وثيقة مع ترامب، وذلك فقط لتحول رأي العامة لصالحه. وفي حديثها من الأردن، حيث كانت في زيارة رسمية، بحثت ماي عن طرف الخيط في هذه القضية، فانتقدت ترامب ولكنها أكدت على أن زيارته ستمضي قدماً "من الواضح جدا أن إعادة التغريد من بريطانيا أولاً كان أمراً خاطئاً"، وأضافت في مؤتمر صحفي "لقد تم تمديد الدعوة لزيارة الدولة وتم قبولها. ولم نحدد بعد موعدا". وعلى الصعيد السياسي، رد السياسيون البريطانيون بعدم الرضا على قرار ترامب بإعادة نشر ثلاثة مقاطع فيديو تحريضية نشرت على الإنترنت من قبل المجموعة اليمينية المتطرفة "بريطانيا أولاً"، وأجروا نقاشاً عاجلاً حول هذه المسألة في البرلمان الخميس. وطالب سياسيون معارضون بضرورة إسقاط فكرة زيارة الدولة، حيث يدعي بعض النقاد أنه سيضع الملكة إليزابيث الثانية بوصفها المضيفة في موقف حرج. وقال أحد المشرعين في حزب العمال (ستيفن دوتي) إنه من خلال مشاركة مقاطع الفيديو فقد أظهر ترامب نفسه بأنه "عنصري أو ليس بكفء أو مغفل - أو الثلاثة معاً"، بينما أشار إليه شخص آخر (دينيس سكينر) بـ"هذا الرئيس الفاشي". إن عمدة لندن (صادق خان) - الذي كان متورطا في نزاع منفصل مع ترامب بعد هجوم إرهابي في لندن - قد اقترح على تويتر بأن الرئيس لا يجب أن يدعى إلى أي زيارة رسمية لبريطانيا، ولا حتى زيارة واحدة يتخللها وجود حشد كامل أو احتفال. كما لم يقتصر الغضب على المشرعين المعارضين. حيث إن (ساجد جافيد) وهو عضو مسلم في مجلس الوزراء الذي ترأسه ماي، قد غرد يوم الأربعاء بأنه يدين بشدة قرار ترامب بمشاركة تسجيلات الفيديو قائلاً: "إن رئيس الولايات المتحدة قد أيد آراء منظمة عنصرية مليئة بالكراهية تجاهي وتجاه أناس مثلي. وكان ذلك خطأً وأرفض أن يمر هذا الأمر دون أن أقول شيئاً". ويبدو أن وزير الداخلية (أمبر رود) قد اتفق يوم الخميس مع أحد المشرعين المحافظين (بيتر بون) في اقتراحه بأن يحذف ترامب حسابه على تويتر قائلاً "إن العديد من الناس سيقومون بنشر رؤيته". ولكن أثناء إدانة أعمال الرئيس سعى رود إلى تهدئة النزاع. وقال رود في البرلمان: "إن الرئيس دونالد ترامب كان مخطئاً في إعادة نشر مقاطع الفيديو التي نشرتها المجموعة اليمينية المتطرفة بريطانيا أولاً"، في الوقت ذاته ناشد المشرعين أن يتذكروا بأن "الصورة أوسع من ذلك"، وخاصة التعاون الوثيق في مجال الأمن والاستخبارات بين بريطانيا والولايات المتحدة. ورداً على مشاركة تغريدة لمجموعة بريطانيا أولاً فقد قال المتحدث باسم (ماي) يوم الأربعاء بأنه "من الخطأ أن يقوم الرئيس بذلك" وكان رد ترامب على ذلك فقط من خلال مخاطبة ماي مباشرة على تويتر، حيث قال لها: "لا تركزي علي، ركزي على الإرهاب الإسلامي الراديكالي المدمر الذي يحدث داخل المملكة المتحدة. نحن أفعالنا على ما يرام!" استخدم الرئيس في البداية تويتر ممسكاً غير صحيح ضد ماي ثم قام بتصحيح خطئه لاحقا. [بوسطن غلوب]

 

على الرغم من تدفق الانتقادات من جميع الفئات في المجتمع البريطاني، إلا أن رئيسة الوزراء ماي حريصة على الحفاظ على ما يسمى "علاقة خاصة" مع أمريكا. إن بريطانيا تواجه أوقاتاً مقلقة مع كل من الاتحاد الأوروبي وأمريكا، وهذا سيضر بشكل دائم بتوقعات بريطانيا بلعب دور أكبر على الساحة الدولية.

 

---------------

 

خلال زيارتها للشرق الأوسط حذرت رئيسة الوزراء البريطانية من تأثير إيران السلبي على الاستقرار

 

انتقدت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي اليوم الخميس النفوذ الإقليمي "المزعزع للاستقرار" فى إيران ودعت إلى استجابة أقوى لبرنامج طوارئ الصواريخ البالستية في طهران. وتحدثت في عمان خلال زيارتها اليوم الخميس في جولة العودة التي شملت أيضا العراق والسعودية حيث التقت الملك سلمان وولي العهد محمد بن سلمان. وقالت رئيسة الوزراء البريطانية في كلمة ألقتها في العاصمة الأردنية اليوم الخميس بأنه ليس فقط تنظيم الدولة ونظام الأسد هم من يشكل تهديداً على استقرار سوريا المجاورة. وأضافت: "إن إيران تظهر بأنها مهتمة بتعزيز دورها في المنطقة ودور حزب الله الموالي لها، بدلاً من إيجاد سلام دائم في سوريا". وأضافت "إن نشاطات إيران المزعزعة للاستقرار تتجاوز سوريا. إن محاولاتهم السابقة للحصول على سلاح نووي تشكل تهديداً لنظام عدم الانتشار الدولي الذي يعتمد عليه الأمن الدولي على نطاق واسع". وأكدت رئيسة الوزراء مجدداً على دعم المملكة المتحدة لاتفاق نووي وقع في عام 2015 سمح برفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران في مقابل التزام طهران بتخفيض جزء كبير من برنامجها النووي. حيث قالت: "كانت هذه الصفقة تتويجا لـ13 عاما من الدبلوماسية وخطوة كبرى نحو ضمان عدم تحويل البرنامج النووي الإيراني للأغراض العسكرية. إنه أمر حيوي بالنسبة لأمننا المشترك". إلا أن رئيسة الوزراء قالت بأن الاتفاق النووي تناول فقط جانباً من التهديدات الإيرانية للمنطقة - وهي إشارة إلى تطوير البلاد للصواريخ الباليستية. وأضافت: "إن ذلك يشمل اليمن، حيث إنه من غير المقبول أن يطلق الحوثيون صواريخ على الرياض". "في اجتماعي في الرياض الليلة الماضية مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، اتفقت على زيادة تعاوننا مع السعودية لمعالجة هذا الأمر.

 

وأرحب بالتحقيق المستمر للأمم المتحدة في مصدر الصواريخ، والمجتمع الدولي يجب أن يكون حازماً في رده على النتائج". التحالف الذي تقوده السعودية يقاتل مليشيات الحوثيين المدعومة من إيران في اليمن منذ آذار/مارس 2015. وقد خلقت الحرب ما تصفه الأمم المتحدة بأنها أسوأ أزمة إنسانية في العالم. وأغلق التحالف إمكانية الوصول جوا وبرا وبحرا إلى اليمن في 6 تشرين الثاني/نوفمبر، أي بعد يومين من إطلاق المتمردين الحوثيين صاروخا باتجاه الرياض والذي تم اعتراضه. ومنذ ذلك الحين أعيد فتحها جزئياً. وتزامنت زيارة ماي إلى الأردن مع نقاش طارئ حول اليمن في البرلمان البريطاني. وقال النائب المحافظ (توم توجندات) الذي يرأس لجنة الشؤون الخارجية بأن بريطانيا يجب أن تساعد حلفاءها في الشرق الأوسط في الدفاع عن المنطقة ضد العدوان الإيراني. "من الخطأ أن نشير فقط إلى الرياض، لأن الحقيقة هي أن القرارات التي تتخذ في طهران اليوم لها تأثير ملموس في جميع أنحاء المنطقة". وفتح النقاش وصف النائب أندرو ميتشل بـ"الحالة الإنسانية الصعبة" وقال إن زيارة إلى اليمن قام بها في وقت سابق من هذا العام جعلته "قلقاً للغاية". [أرب نيوز]

 

لا تزال بريطانيا تشعر بالقلق إزاء تأثيرها المتدهور في الشرق الأوسط، ولا سيما في بلدان مثل لبنان والعراق والسعودية واليمن، فهي غير قادرة على توفير الراحة لبدائلها في المنطقة. ولا تزال أمريكا برئاسة ترامب تلاحق وكلاء بريطانيا وتجعل الحياة صعبة بالنسبة لبريطانيا.

 

--------------

 

البابا يحث العالم على القيام بشيء لحل أزمة اللاجئين الروهينجا

 

دعا البابا فرنسيس اليوم الخميس إلى اتخاذ إجراءات دولية "حاسمة" بشأن أزمة اللاجئين الروهينجا وذلك عندما بدأ زيارته إلى بنغلادش، حيث اضطر أكثر من 620 ألفاً من الأقلية المسلمة إلى الهرب إليها فراراً من العنف في ميانمار. جاءت تصريحات البابا في كلمة ألقاها بعد وصوله بفترة وجيزة من ميانمار حيث سير حبلاً دبلوماسيا مشدوداً بعيدا عن الادعاءات بأن الجيش يشن حملة تطهير عرقي ضد مسلمي الروهينجا بالرغم من الضغوط من أجل المواجهة العلنية للقضية. وقد قال البابا لشخصيات بنغالية ودبلوماسيين: "لا يمكن لأحد منا أن يدرك خطورة الحالة، والكم الهائل من المعاناة الإنسانية التي ينطوي عليها الأمر، والظروف المعيشية غير المستقرة لكثير من إخواننا وأخواتنا، ومعظمهم من النساء والأطفال، وهم مكتظون في مخيمات اللاجئين". "من الضروري أن يتخذ المجتمع الدولي تدابير حاسمة لمعالجة هذه الأزمة الخطيرة، ليس فقط من خلال العمل على حل القضايا السياسية التي أدت إلى التشريد الجماعي للسكان، ولكن أيضا بتقديم مساعدة مادية فورية لبنغلادش في جهودها الرامية إلى الاستجابة على نحو فعال للاحتياجات الإنسانية العاجلة". كما وأشاد ببنغلادش لقيامها بمساعدة النازحين بشكل جماعي عبر الحدود بتوفير مخيمات مؤقتة مكتظة منذ اندلاع أعمال عنف جديدة في ولاية راخين في أواخر آب/أغسطس. ولكن كما هو الحال في ميانمار، امتنعت عن استخدام كلمة "الروهينجا"، بدلا من الإشارة إلى "اللاجئين من ولاية راخين". وقد حث البابا فرنسيس على عدم استخدام الاسم في ميانمار لتجنب استفزاز البوذيين المتشددين وجعل الكاثوليك في البلاد هدفا. وسوف يقضي فرانسيس - وهو البابا الأول الذي يزور بنغلادش منذ 31 عاما - ثلاثة أيام في دولة تعتبر إسلامية. [المصدر: الفجر]

 

من العار على العالم الإسلامي أن القادة الغربيين بما في ذلك البابا يصطفون لإظهار أنفسهم كحماة لمسلمي الروهينجا. هناك حل واحد فقط لأزمة الروهينجا، وهو أن يقوم المسلمون في العالم الإسلامي بمضاعفة جهودهم لإقامة الخلافة على منهاج النبوة. وفي ظل الخلافة الراشدة فإن كل الجيوش في العالم الإسلامي ستكون تحت قيادة واحدة، فبذلك ستكون أكثر من كافية لردع أي دولة عن اضطهاد المسلمين.

آخر تعديل علىالإثنين, 04 كانون الأول/ديسمبر 2017

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع