السبت، 21 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/23م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الجولة الإخبارية

2017/12/05م

 

 

 

العناوين:

 

  • · الجامعة العربية: اعتراف أمريكا بالقدس عاصمة لكيان يهود سيغذي التطرف والعنف
  • · تصريحات نارية مفاجئة لعلي عبد الله صالح يقلب بها الطاولة على الحوثيين
  • · ضحايا بغارات والمعارضة تستعيد مناطق بحلب

 

التفاصيل:

 

الجامعة العربية: اعتراف أمريكا بالقدس عاصمة لكيان يهود سيغذي التطرف والعنف

 

 (رويترز 2017/12/2) - قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط يوم السبت إن اعتزام أمريكا الاعتراف بالقدس عاصمة لكيان يهود يغذي التطرف والعنف في الشرق الأوسط. فحين تتحدث أمريكا عن سياسات يتحدث عملاؤها عن أثر تلك السياسات على الحالة الإسلامية التي تخيف هؤلاء العملاء في المنطقة العربية خصوصاً والإسلامية عموماً ويسمونها (تطرفاً).

 

وكان مسؤول أمريكي كبير قال يوم الجمعة إن من المرجح أن يعترف الرئيس دونالد ترامب بالقدس عاصمة لكيان يهود في كلمة يوم الأربعاء القادم، وقالت رويترز بأن خطوة كهذه قد تغير السياسة الأمريكية القائمة منذ عقود وتؤجج التوتر في الشرق الأوسط.

 

وأضاف أبو الغيط في بيان نشر على الموقع الإلكتروني للجامعة "اليوم نقول بكل وضوح إن الإقدام على مثل هذا التصرف ليس له ما يبرره... ولن يخدم السلام أو الاستقرار بل سيغذي التطرف واللجوء للعنف... وهو يفيد طرفاً واحداً فقط هو الحكومة (الإسرائيلية) المعادية للسلام". ومثل هؤلاء العملاء لا يهمهم إلا مكافحة الإسلام، فينظرون إلى الخطوة الأمريكية بأنها تلهبه في المنطقة، أي لا تسير وفق رغبات عملاء أمريكا. ويعرف رعايا الدول الأعضاء في الجامعة العربية بأن هذه المنظمة ومنذ تأسيسها لم تأت لهم بخير، بل بالمؤامرات والتبعية للغرب التي يرفضها المسلمون رفضاً قاطعاً.

 

ومثل هذا الإعلان، الذي يعد تغيرا عن مواقف رؤساء أمريكيين سابقين أصروا على ضرورة تحديد وضع القدس في إطار مفاوضات السلام، سيثير انتقاد السلطة الفلسطينية التي تنازلت عن 80% من فلسطين لليهود لكن اليهود وأمريكا خلفهم يريدون المزيد من التنازلات، وسيلهب الإعلان الأمريكي المتوقع أيضا المشاعر المناهضة لأمريكا في العالم العربي بشكل عام ما يزيد في إحراج الحكام الذين نصبهم الغرب على رقاب المسلمين في المنطقة العربية.

 

وأشار أبو الغيط إلى وجود اتصالات مع الحكومة الفلسطينية ومع الدول العربية لتنسيق الموقف إزاء أي تطور، مشيراً إلى ما أسماه يوماً وزير خارجية قطر "التوسل" إلى أمريكا كي تلين موقفها.

 

--------------

 

تصريحات نارية مفاجئة لعلي عبد الله صالح يقلب بها الطاولة على الحوثيين

 

روسيا اليوم 2017/12/2 - دعا الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح دول التحالف العربي إلى إيقاف الحرب، متعهدا بفتح صفحة جديدة معها، متهما جماعة "أنصار الله" بارتكاب أعمال عدوانية وترهيب المدنيين بصنعاء.

 

وتعهد "صالح" في كلمته، بفتح صفحة جديدة مع دول الجوار، مضيفا: ندعو إلى الصفح والحوار ونمد أيدينا للخارج"، مشيرا إلى أن الممثل الشرعي والذي سيكون الطرف الآخر في الحوار هو مجلس النواب، داعيا لوقف إطلاق النار في كل جبهات القتال بكل المحافظات.

 

وقال الرئيس اليمني السابق إن "الشعب انتفض ضد عدوان الحوثيين السافر بعدما عانى الوطن منه على مدى 3 سنوات عجاف منذ أن تحملوا المسؤولية بعد فرار (الرئيس) عبد ربه منصور هادي، لا مرتبات ولا دواء ولا مأكل ولا مشرب ولا أمان، يقومون بتجييش الأطفال الصغار ويزجون بهم في معارك عبثية".

 

وأضاف أنه "صحيح يوجد عدوان، عدوان غاشم، ولكنهم جزء لا يتجزأ من سبب العدوان، بسبب تصرفاتهم الحمقى، ليس في الداخل ولكن مع الآخرين".

 

ودعا صالح كل اليمنيين "في كل المحافظات وفي كل مكان إلى أن يهبوا هبة رجل واحد للدفاع عن الثورة والجمهورية والوحدة والحرية ضد هذه العناصر، التي تعبث بمقدرات الشعب على مدى 3 سنوات وتنهب المؤسسات وتقتحم المصالح الحكومية والوزارات".

 

وقال صالح "أدعو الأشقاء في دول الجوار والمتحالفين أن يوقفوا عدوانهم وأن يرفعوا الحصار وأن يفتحوا المطارات وأن يسمحوا للمواد الغذائية والطبية لإسعاف الجرحى وتسهيل عودة العالقين في الخارج".

 

وكرر صالح دعوته قائلا: "يا جماهير شعبنا انتفضوا لثورتكم وانتفضوا لوحدتكم... حافظوا على أمنكم وعلى استقراركم، أما نحن فقد مر علينا الزمن وأدينا واجبنا خلال 33 عاما لا نبحث عن سلطة، السلطة ملك للشعب هو مصدرها وهو مالكها، خلال الفترة الانتقالية يحضر الشعب اليمني نفسه لاختيار قيادة جديدة وتنتهي هذه المليشيات غير القانونية سواء أكانت مليشيات أنصار الله أو مليشيات هادي"، داعيا كل القوى السياسية في الداخل والخارج إلى الصفح والتفاهم و"أن نحل مشاكلنا بأنفسنا".

 

وأمام هذه التطورات الكبيرة التي تشهدها صنعاء وانقلاب المخلوع صالح على الحوثيين فقد أصبح حقاً على الأمة أن تقدر مخلصيها الواعين الذين ذكروا ومنذ 2014 أن صالح يتحالف مع الحوثيين لإرهاقهم، ومن ثم ينقلب عليهم عندما تأتيه التعليمات الإنجليزية، وأما الحوثيون فقد وقعوا في الفخ الإنجليزي بالتوسع في اليمن وقبول التحالف مع المخلوع. وفي الأثناء التي يقوم فيها الحوثيون بتنفيذ السياسة الإيرانية المعدة في واشنطن وصالح للسياسة المعدة في لندن يستمر شلال الدم نازفاً بين المسلمين، يتقاتلون لإرضاء أمريكا وبريطانيا دون أن يكون للمسلمين في اليمن من هذه الحرب أي نصيب، اللهم إلا الدمار والقتل.

 

--------------

 

ضحايا بغارات والمعارضة تستعيد مناطق بحلب

 

الجزيرة نت 2017/12/2 - أسقطت غارات للنظام السوري المجرم اليوم السبت ستة قتلى وعشرات الجرحى في الغوطة الشرقية بريف دمشق، كما قصفت طائرات روسية مناطق بريفي حماة وإدلب، في وقت استعادت المعارضة المسلحة مناطق بريف حلب بعد ساعات من سيطرة النظام عليها.

 

وأفاد مراسل الجزيرة بأن ستة مدنيين قتلوا وفق إحصائية أولية جراء غارات لقوات النظام استهدفت مدينة عربين في الغوطة الشرقية، كما سقط عشرات الجرحى في قصف جوي شمل مدينة حرستا وبلدة مديرا، ومن بين الجرحى نساء وأطفال جروح بعضهم خطيرة.

 

كما قال مراسل الجزيرة إن قوات النظام مدعومة بمليشيات إيرانية وغطاء جوي روسي شنت هجوما على مواقع للمعارضة السورية المسلحة في ريف حلب الجنوبي، حيث سيطرت على منطقة خربة هويش والتلال المحيطة بها وعلى قرية الرشادية. وكان هذا بعد الصلف الذي أبداه وفد النظام في جنيف أمام معارضة الرياض 2، تلك المعارضة التي صار أقصى أمانيها أن يوافق وفد النظام على الجلوس معها بعد أن تنازلت وتنازلت، دون أن تتعظ من تاريخ مفاوضات منظمة التحرير مع كيان يهود، فأقصى أماني المنظمة اليوم وبعد 23 سنة من المفاوضات التي لحقت أوسلو أن يوافق كيان يهود على فتح المفاوضات.

 

في المقابل شنت المعارضة هجوما معاكسا استعادت فيه أغلب المناطق التي تقدمت إليها قوات النظام جنوب حلب، علما أن المنطقة مشمولة باتفاق خفض التصعيد. ويبدو أن الفصائل المسلحة في الميدان قد أخذت تستفيق من صدمة أردوغان بعد أن جرها إلى أستانة وأصبح ضامناً، وهذا الضامن لا يحرك ساكناً أمام هجمات قوات النظام وأقصى همه أن يفرض طوقاً على الثوار في منطقة إدلب لمنعهم من قتال النظام وفق الخطة الأمريكية التي يسير عليها دي ميستورا وأردوغان. وإذا لم تستفق تلك الفصائل من تلك الصدمة التي انجرت إليها بفعل المال القذر الذي ضخ في حسابات قاداتها القابعين في الخارج فستقول غداً "يا ويلتي أكلت يوم أكل الثور الأبيض".

 

وقالت وكالة مسار برس إن قوات النظام قصفت بلدة حربنفسه جنوبي حماة، وقريتي البليل وأم خزيم بريف إدلب، بينما استهدفت غارات روسية محيط قريتي أبو دالي والشطيب جنوب إدلب وبلدة التمانعة بريف حماة، مضيفة أن المعارضة ردت بقصف مواقع النظام في جبهة السطحيات بإدلب. فالنظام لا يوقف هجماته، والمعارضة المسلحة تمنحه الفرصة ليصفي الثورة منطقة منطقة، فبدل نفض يدها من أي اتفاق ووقف لإطلاق النار بعد جرائمه في وادي بردى ولم يكن حبر اتفاق أنقرة قد جف، كان يفترض على تلك الفصائل أن تعود فتشعل سوريا برمتها ولا تتركه يستفرد بها منطقة منطقة وفق خطة أمريكا التي تنفذها إيران وروسيا مع النظام، وكذلك ينفذها أردوغان مع المعارضة بالضغط عليها لوقف القتال تحت مسميات "مناطق خفض التصعيد" التي تنطبق على المعارضة ولا تنطبق على النظام.

آخر تعديل علىالإثنين, 04 كانون الأول/ديسمبر 2017

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع