السبت، 21 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/23م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الجولة الإخبارية

2017/12/06م

مترجمة

 

 

 

العناوين:

 

  • * من المُتوقع أن يصدر البيت الأبيض بيانا يعلن فيه القدس عاصمة لكيان يهود
  • * بابا الرومان الكاثوليك ينطق أخيرا بكلمة ’الروهينغا’ عقب مغادرته لميانمار
  • * الغرب يصارع من أجل السيطرة على العملة الرقمية "البيتكوين"

 

التفاصيل:

 

من المُتوقع أن يصدر البيت الأبيض بيانا يعلن فيه القدس عاصمة لكيان يهود

 

قام العديد من الرؤساء الأمريكيين الناجحين بإصدار وثائق تنازل لمدة ستة أشهر منذ عام 1995 حول تطبيق قانون مرره الكونغرس الأمريكي يتضمن تغيير موقع السفارة الأمريكية في كيان يهود من تل أبيب ونقلها إلى القدس. وعلى الرغم من تعهدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أثناء حملته الانتخابية، فقد قام هو أيضا بتوقيع وثيقة التنازل في حزيران/يونيو، لكنه الآن يضغط على كبار موظفي البيت الأبيض للمضي قدما في تعهداته. فحسب ذي هافينغ بوست: (من المتوقع أن يقوم الرئيس دونالد ترامب بإعلان سياسي مهم الأسبوع المقبل حول موقف أمريكا من وضع القدس، وهو قرار من شأنه أن يحمل تداعيات كبيرة بخصوص عملية السلام الحساسة بين يهود والفلسطينيين.

 

وكالعديد من المرشحين الرئاسيين الذين سبقوه، وعد ترامب أكثر من مرة خلال حملته أنه سيعترف بالقدس عاصمة لكيان يهود، وبأنه سينقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، في خطوة لاسترضاء كيان يهود والحلفاء المحافظين في أمريكا، لكنه في المقابل سيتلقى ردود فعل غاضبة وسيزيد من تعقيد المهمة الشاقة التي تحاول التوصل إلى تسوية سلام بين يهود والفلسطينيين.

 

وقد أهمل ترامب الإيفاء بوعده خلال الأشهر الأولى من توليه الرئاسة، لكنه يواجه الآن موعدا نهائيا الأسبوع المقبل. وقد أشار مسؤولون في البيت الأبيض إلى إمكانية قيام الرئيس أخيرا بالمضي قدما بالخطة. وفي خطاب الأسبوع الماضي، قال نائب الرئيس مايك بنس إن ترامب كان "يأخذ بعين الاعتبار بشكل كبير" كيف سيقوم بالتغيير.)

 

إن تردد أمريكا لوقت طويل حول هذه القضية ما هو إلا أحد المؤشرات حول كيفية نظر أمريكا والغرب لهيمنة الأمة الإسلامية والأخطار التي قد تترتب على مصالحهم الإمبريالية في بلاد المسلمين. إلا أن دعم كيان يهود هو أمر حيوي لتأمين هذه المصالح، لهذا تعلم أمريكا أنه لا يمكنها أن تصرف نظر النظام الصهيوني عن هذه المسألة إلى الأبد.

 

وبإذن الله، فإن الأمة الإسلامية ستنهض، كما يخشى الغرب، وستقيم دولة الخلافة الراشدة على منهاج االنبوة، وبالتالي سيقضون على المصالح الإمبريالية للغرب وحماة هذه المصالح الذين زُرعوا في بلاد المسلمين.

 

----------------

 

بابا الرومان الكاثوليك ينطق أخيرا بكلمة "الروهينغا" عقب مغادرته لميانمار

 

بعد وقوفهم مكتوفي الأيدي أمام القتل الجماعي والترحيل القسري لمسلمي الروهينغا، قام الغرب بإرسال زعيمهم الديني، البابا فرانسيس، رئيس كنيسة الرومان الكاثوليك، وذلك لزيارة ميانمار وبنغلاديش. إلا أنه وعلى الرغم من استمراره في خطابه حول الحاجة إلى احترام حقوق الجميع، فقد فشل حتى في نطق كلمة "الروهينغا" أثناء وجوده في ميانمار، ليتذكر ذكرهم بعد دخوله بنغلاديش. فبحسب ذي سالت لايك تريبون: (طلب البابا فرانسيس السماح من اللاجئين في بنغلاديش عن كل الأذى والاضطهاد الذي تعرضوا له، مطالبا بالاعتراف بحقوقهم وقام بلفظ الكلمة التي دأب طويلا على محاولة تجنبها لأيام سابقة في ميانمار: "الروهينغا".

 

وفي لقاء محرك للمشاعر، حيى فرانسيس وبارك مجموعة من لاجئي مسلمي الروهينغا، ممسكا بأيديهم ومستمعا لقصصهم في إظهار للدعم العام لأسوأ كارثة لجوء في آسيا منذ عقود. وقد اعتذر عن "لامبالاة العالم" لحالهم ثم قام بلفظ اسم جماعتهم العرقية أمام جمع من الزعماء المسلمين والبوذيين والهندوس والنصارى. "إن الرب يتجلى اليوم "بالروهينغا"" كما قال.)

 

إن المسلمين بغنى عن زيارة البابا ومناصرته الكاذبة لهم. فلو أنه مهتم حقا بمأساة الروهينغا، لتحدث علانية ضد أمريكا التي تستمر بالدفاع عن الزعيمة المدنية الجديدة لميانمار أونغ سو كيي من النقد لعدم قيامها بشيء أمام هذه الكارثة. إن أمريكا تسعى لاستخدام سو كيي لتأسيس سيطرتها في ميانمار، وذلك لاستخدام هذه الدولة الحدودية ضد الصين؛ أما الخسارة المهولة لحياة البشر فهو أمر غير مهم لأمريكا مقابل أهدافها الاستراتيجية.

 

كما أن البابا فرانسيس لا حاجة له بأن يُشغل نفسه بأمور المسلمين. فالقيادة المخلصة والمبدئية والحكيمة الموجودة في المسلمين ستنهض قريبا بإذن الله، لتتولى مسؤولية شؤوننا. أما البابا فرانسيس فعليه أن يركز اهتمامه على الغرب، الذي تبنى الأيديولوجية الرأسمالية العلمانية والتي تشن حربا على كل الأديان داخلها وخارجها. إنها هذه الأيديولوجية الخبيثة المسؤولة أساسا عن معاناة البشرية في العالم اليوم.

 

----------------

 

 

الغرب يصارع من أجل السيطرة على العملة الرقمية "البيتكوين"

 

بعد الارتفاع الكبير الذي شهدته أسعار صرف العملة الرقمية "البيتكوين" لتتجاوز الـ 11 ألف دولار، حيث إن هذه الظاهرة القادمة من الإنترنت من المتوقع أن تصبح رائجة، على الرغم من قلق الحكومات الغربية. فحسب بلومبيرغ: (فإن اثنين من المصارف الأمريكية، من بينها بورصة شيكاغو التجارية يتسابقون في محاولة لتبني "البيتكوين"، دافعة مشرعين فيدراليين للتشكيك فيها، ووصفوها بالبدعة والاحتيال.

 

وقد أظهر التطور كيف أن بعض اللاعبين الماليين الكبار يتحركون للمشاركة في العملة الافتراضية غير المستقرة ويغرون المستثمرين الكبار في السوق، حتى قبل موافقة المشرعين حول ماهية "البيتكوين".

 

صفقات بورصة شيكاغو التجارية (CME) سوف تظهر ابتداء من 18 كانون الأول/ديسمبر، وأما بورصة شيكاغو للخيارات (Cboe) فلم تعلن عن تاريخ البدء. إلا أن كلتيهما حصلتا على الضوء الأخضر بعد دخولهما في عملية تدعى بشهادة نفس ــ وهي تعهد لوكالة تجارة البضائع المستقبلية بأن المنتجات لا تعارض القانون. وقد دفعت الأخبار بأسعار "البيتكوين" للارتفاع.)

 

إن جيل "البيتكوين" مستقل عن البنوك المركزية وبالتالي فإنه يتناقض مع قرن من الجهود التي بذلتها نخبة الغرب لتحقيق السيطرة الكاملة على العملات الوطنية المسموحة. وسابقا، فقد كانت ترتبط العملة بالذهب، مما أعطاها الاستقرار، ومنع عنها التضخم المتفشي، وحمى النقود من التلاعب. أما صعود "البيتكوين" فهو برهان على وجود حاجة كبيرة للعودة إلى العملة المتحررة من تدخل البنك المركزي.

 

إن البنوك المركزية والعملات المسموح بها هما مصدر شر النظام الاقتصادي الرأسمالي والذي هو وسيلة استيلاء النخبة على ثروات البشرية، تاركة لهم أوراقاً لا قيمة لها وديوناً مخبأة. إن الحل الحقيقي هو بالعودة إلى الخلافة الراشدة على منهاج النبوة والتي ستبني عملتها ونظامها المالي بناء على نظام المعادن؛ الذهب والفضة، كما أمرتنا الشريعة الإسلامية، وبالتالي إنهاء دور البنوك الرأسمالية في الدولة.

آخر تعديل علىالثلاثاء, 05 كانون الأول/ديسمبر 2017

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع