الجولة الإخبارية 2018/02/02م

(مترجمة)

 

 

العناوين:

• · إدانة "أسد" باستخدام الأسلحة الكيميائية
• · فشل المحادثات الروسية
• · حزب النور يدعم الطاغية السيسي

 

التفاصيل:

 

إدانة "أسد" باستخدام الأسلحة الكيميائية

 

قال دبلوماسيون وعلماء لوكالة رويترز إن مخزون الأسلحة الكيميائية للحكومة السورية ارتبط للمرة الأولى باختبارات مخبرية لأكبر هجوم لغاز السارين العصبي في الحرب الأهلية. فقد قارنت المختبرات العاملة لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية عينات أخذتها بعثة تابعة للأمم المتحدة في ضاحية الغوطة بدمشق بعد هجمات 21 آب/أغسطس عام 2013، عندما توفي مئات المدنيين بسبب التسمم بغاز السارين، مع مواد كيميائية سلمتها دمشق لتدميرها في عام 2014. ووجدت الاختبارات "علامات" في العينات التي جمعت من موقعين اثنين تعرضا للقصف بغاز الأعصاب قام به المجرم. وقالت إيمي سميثسون، الخبيرة الأمريكية في مجال منع انتشار الأسلحة النووية بالإضافة إلى مصادر أخرى مطلعة على الأمر، إنه من المستحيل عمليًا على الثوار القيام بهجمات منسقة واسعة النطاق بالذخائر السامة، حتى لو تمكنوا من سرقة المواد الكيميائية من مخازن الحكومة. وقال هاميش دي بريتون - جوردون، المتخصص المستقل في الأسلحة البيولوجية والكيميائية: "أعتقد أنه لا يمكن أن يكون الثوار أو تنظيم الدولة مسؤولين عن هجوم آب/أغسطس".

 

-------------

 

فشل المحادثات الروسية

 

تقدمت المحادثات المدعومة من روسيا في منتجع سوتشي الواقع على البحر الأسود لإيجاد حل سياسي بشأن سوريا، ولكن دون أي تمثيل من أي من جماعات المعارضة الرئيسية. ورفضت المجموعات التي تدعمها تركيا مغادرة مطار المدينة الروسية عندما نظموا احتجاجًا في اللحظة الأخيرة. وقالت الجزيرة: "يبدو أنهم لم يرغبوا في الخروج من مباني المطار لأنهم شاهدوا أعلامًا حكومية سورية رفعت في جميع أنحاء المطار تمهيدًا لمؤتمر سوتشي وهذا قد أزعجهم". وتهدف محادثات سوتشي، المعروفة رسميًا باسم المؤتمر السوري للحوار الوطني، إلى تعزيز اتفاق بين الحكومة والمعارضة لتشكيل لجنة لكتابة دستور جديد. ولكن يبدو أنه من غير المرجح أن يحدث ذلك دون دعم شخصيات بارزة من المعارضة الرئيسية. وقد قال مراسل الجزيرة من سوتشي: "كان الاعتقاد بين المعارضة دائمًا أن مؤتمر سوتشي، وربما هذه اللجنة أيضًا، يمثل بشكل أساسي مصالح موسكو ودمشق".

 

--------------

 

حزب النور يدعم الطاغية السيسي

 

قرر حزب النور الإسلامي المصري دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي في محاولة لإعادة انتخابه في آذار/مارس وذلك بحسب تصريح الحزب يوم الأحد 28 من الشهر الحالي. والسيسي، الذي يتولى السلطة منذ عام 2014، سيخوض الانتخابات بلا أي منافس بعد أن أعلن المرشحون الآخرون أنهم لن يشاركوا في الانتخابات التي ستجري بين 26-28 آذار/مارس. وتحدث رئيس حزب النور في مؤتمر صحفي عن سياسات حزبه حول الاقتصاد والفساد وحقوق الإنسان ومكافحة (الإرهاب) وغيرها. وقال الناطق الرسمي باسم حزب النور: "إن الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي هو الأكثر قدرة على الاضطلاع بهذه المسؤوليات الثقيلة ولتحقيق التعاون بين جميع مؤسسات الدولة؛ القوات المسلحة والشرطة والبرلمان". وقد تأسس حزب النور في عام 2011 بعد أشهر من انتفاضة أطاحت بحسني مبارك، ويملك الآن تمثيلًا في البرلمان الذي انتخب في عام 2015، وأصبح الآن رسميًا ختمًا تشريعيًا في يد السيسي.