الثلاثاء، 24 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/26م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الجولة الإخبارية

 2018-02-05

(مترجمة)

 

العناوين:

  • ·    حسب دار الإفتاء: الإسلام يعتبر من يقاطع الانتخابات مرتكب خطيئة
  • ·    السعودية تدعي أن حملتها لمكافحة الفساد قد استعادت 100 مليار دولار
  • ·    البي بي سي تكشف أن طالبان تهدد 70% من أفغانستان

 

التفاصيل:

 

حسب دار الإفتاء: الإسلام يعتبر من يقاطع الانتخابات مرتكب خطيئة

 

أعلنت دار الإفتاء الإسلامية في مصر عن فتوى يوم الاثنين تفيد بأن أي شخص يمتنع عن التصويت خلال أي انتخابات يعتبر "مرتكبا لخطيئة" حيث إن تصرفه هذا يُعتبر "غير شريف". وقامت دار الإفتاء في البحث في القرآن والسنة النبوية، واستعانت بالفقهاء على مر التاريخ وذلك لتتمكن من مساعدة المسلمين في ممارسة أمور حياتهم حسب مبادئ الإسلام. أما بخصوص أولئك الذين يمتنعون عن الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات، فإن السلطات بينت أن الإسلام أمر المسلمين بالنزاهة وباتباع مبدأ "الشورى": مما يعني أن الديمقراطية هي أمر ضروري في الإسلام، وذلك للنهوض بأجيال متعلمة. ولذلك، على حد قولها، كان لزاما على كل مسلم أن يدلي بصوته لاختيار حاكمه. والانتخابات الرئاسية القادمة في مصر تم تحديد موعدها في شهر آذار/مارس. وحاليا لا يوجد سوى مرشحين: الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي ورئيس حزب الغد موسى مصطفى موسى، والذي قام بتقديم أوراقه الرسمية قبل دقائق قليلة من الموعد النهائي للترشح يوم الاثنين. [إيجبت إندبندنت]

 

لقد قامت دار الإفتاء بإصدار فتوى بتحليل ما هو حرام بشكل واضح. فمن المعروف أن التصويت لأحزاب تقوم على مبادئ غير إسلامية وتنتسب في نظام حاكم (سواء أكان ديمقراطيا أم ديكتاتوريا أم ملكيا)، يجعل من البشر مصدرا للتشريع هو أمر حرام. حيث إن الأمر في الحكم هو لما قاله تعالى: ﴿وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ. حيث يوجد تحذير واضح من الحكم بغير ما أنزله الله سبحانه. قال تعالى: ﴿وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ. فالله سبحانه حذرنا من المساومة في أي تفصيل من الشريعة، مهما صغر. قال تعالى: ﴿وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ. لهذا فإنه غير جائز المشاركة أو التصويت في نظام يجعل البشر مركزا للتشريع.

 

---------------

 

السعودية تدعي أن حملتها لمكافحة الفساد قد استعادت 100 مليار دولار

 

ادعت السعودية استعادة أكثر من 100 مليار دولار من خلال حملتها لمكافحة الفساد، واحتجازها لـ 56 شخصية مهمة من العائلة المالكة ورجال الأعمال الذين رفضوا تسليم ثرواتهم مقابل استعادة حريتهم. ففي صبيحة يوم الثلاثاء، حيث أعلن المدعي العام، الشيخ سعود الموجب، نهاية التحقيقات التي امتدت إلى ثلاثة أشهر والتي تورطت فيها بعض الشخصيات المهمة على مستوى المملكة، والذين يفترض قيامهم باختلاس مليارات من عوائد الدولة. حيث قال إن حوالي 400 مليار ريال قد تمت استعادتها من حوالي 325 شخصاً تم احتجازهم في فندق الريتز هيلتون في الرياض، حيث تم فحص سجلاتهم المالية الخاصة من قبل محاسبين شرعيين. أما الرقم الذي يستحيل تأكيده، فيتضمن قيمة عقارات حقيقية وأعمال، ومبالغ نقدية، وحصصا مالية وغيرها من الموجودات التي قام العديد من المحتجزين بالتنازل عنها أثناء التحقيقات لصالح الدولة. وتبلغ القيمة أكثر من ضعف ما قدره مسؤولون سعوديون في الأيام التي سبقت العملية، والتي أمر بها الملك سلمان وأطلقها ابنه وولي عهده محمد. حيث إن ما حصل قد هز مؤسسة المملكة المحافظة، رافعا الحماية عن الشخصيات ذات النفوذ والتي استفادت مطولا من الفساد المنظم الذي تلاعب بالصفقات التجارية وبالحكومة في كل مستوياتها طوال عقود. أما الوليد بن طلال، وهو أحد أثرياء العالم، فقد تم إطلاق سراحه عطلة نهاية الأسبوع بعد التوصل إلى اتفاق مع مسؤولي الدولة. ففي مقابلة مع رويترز قبل إطلاق سراحه من جناح الفندق الذي يُفترض أنه كان منزله طوال الأشهر الثلاثة الماضية، فإن المستثمر الشهير في نيوسكورب وأبل وتويتر وصف حالته بـ "سوء تفاهم" وأنكر اتهامات الفساد. أما احتجازه مع آخرين من ضمنهم رئيس المحكمة الملكية السعودية خالد التويجري، فقد امتحن بمرارة التحالفات بين عائلة سعود الحاكمة وغيرها من العشائر القوية، والتي قامت بحكم المملكة الحديثة بشكل جماعي منذ عقود. [ذي غارديان]

 

إن الحملة التي قام بها محمد بن سلمان لمكافحة الفساد لا تختلف عن الابتزاز الذي تقوم به المافيا. حيث إن هذه الحملة استهدفت الثروات الفاسدة لأقرانه، بينما لم تقترب من ثروته المنيعة. وإن هذه الازدواجية لن تقوم سوى بزعزعة استقرار حكم محمد بن سلمان، حيث يسعى السعوديون الآن إلى إخفاء ثرواتهم عن الحكومة.

 

--------------

 

البي بي سي تكشف أن طالبان تهدد 70% من أفغانستان

 

إن مقاتلي طالبان الذين دفعت القوات التي تقودها أمريكا مليارات الدولارات في محاولة لإلحاق الهزيمة بهم، ينشطون بحرية في 70% من أفغانستان حسب دراسة أجرتها البي بي سي. فبعد شهور من البحث عبر أفغانستان ظهر أن المناطق التي تهددها أو تحكمها طالبان قد اتسعت رقعتها منذ مغادرة قوات القتال الخارجية في 2014. حيث إن الحكومة الأفغانية حاولت التلاعب بالتقرير من خلال ادعائها أنها تسيطر على معظم المناطق. إلا أن الهجمات الأخيرة التي شنتها طالبان ومليشيات تنظيم الدولة الإسلامية قد تسببت بمقتل العشرات في كابول وغيرها. وقد تجاوب مسؤولون أفغان والرئيس الأمريكي دونالد ترامب من خلال استبعاد أي محادثات مع طالبان. ففي السنة الماضية أعلن ترامب أن الجيش الأمريكي سيبقى في أفغانستان إلى أجل غير مسمى. وقد تحدث مراسلو شبكة البي بي سي عبر أفغانستان إلى أكثر من 1200 مصدر محلي فردي، في كل مقاطعة من مقاطعات الدولة الـ 399، وذلك لبناء تصور متكامل لكل الهجمات العسكرية خلال تلك الفترة. أما تلك المحادثات فقد حدثت إما بشكل شخصي أو عبر الهاتف، وقد تم فحص جميع المعلومات من قبل اثنين على الأقل إلى ستة مصادر أخرى. وفي بعض الحالات قام مراسلو البي بي سي بالذهاب إلى محطات الحافلات المحلية للعثور على أشخاص مسافرين إلى ومن مناطق نائية ولا يمكن الوصول إليها بهدف التأكد مرتين من الأوضاع هناك. أما النتائج فقد بينت أن حوالي 15 مليون شخص ــ نصف السكان ــ يعيشون في مناطق إما تسيطر عليها طالبان أو تتواجد فيها وتهاجمها بشكل دوري. وقد أظهرت دراسة البي بي سي أن طالبان تحكم السيطرة على 14 قطاعاً (أي ما يعادل 4% من الدولة) وتنشط وتتواجد بحرية في 263 قطاعاً (66%)، وهذا أعلى بكثير من التقديرات السابقة لقوة طالبان. أما في المناطق التي تم تصنيف وجود طالبان فيها بشكل نشط ومفتوح، فإن المليشيات تشن فيها هجمات ضد مواقع للحكومة الأفغانية بشكل مستمر. وهي تتراوح بين هجمات جماعية واسعة منظمة على قواعد عسكرية إلى هجمات فردية عشوائية على الجيش ونقاط التفتيش الخاصة بالشرطة. [بي بي سي]

 

إن أمريكا وحلفاءها حاولوا ومنذ سنوات عديدة إخفاء الصورة الحقيقية لهزيمتهم في أفغانستان. وإن الهجمات المتكررة في قلب كابول تحمل شهادة أكيدة أن أمريكا قد فقدت السيطرة، وأن احتلالها على شفا الهاوية.

 

آخر تعديل علىالإثنين, 05 شباط/فبراير 2018

وسائط

1 تعليق

  • Mouna belhaj
    Mouna belhaj الإثنين، 05 شباط/فبراير 2018م 11:23 تعليق

    بوركت جهودكم المبذولة لتوعية الأمة

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع