الجمعة، 04 ربيع الأول 1446هـ| 2024/09/06م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الجولة الإخبارية 10-02-2018م

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 

الجولة الإخبارية

2018-02-10م

 

 

 

العناوين:

 

  • · تركيا على علم مسبق بالضربات التي تنفذها روسيا في سوريا
  • · أمريكا تشترط على أهل فلسطين بيع المقدسات لاستئناف المساعدات
  • · أمريكا تتودد لكوريا الشمالية وتتغطرس في بلاد المسلمين

 

التفاصيل:

 

تركيا على علم مسبق بالضربات التي تنفذها روسيا في سوريا

 

صرح وزير خارجية تركيا مولود جاويش أوغلو خلال مقابلة مع قناة (تي جي آر تي نيوز) يوم 2018/2/6 أنه "ليس لدينا خلافات مع روسيا، نواصل اتصالاتنا مع روسيا" وأضاف "يجب أن نخطر بعضنا البعض في الوقت المناسب، خاصة بالضربات الجوية والتطورات في الميدان. نتصل بهم في الوقت الفعلي أو على نحو مسبق" وأضاف أن "القوات التركية انتهت من بناء نقطة مراقبة سادسة في محافظة إدلب". وذلك بناء على اتفاق بينها وبين روسيا وإيران على بناء 12 موقعا للمراقبة في إدلب والمناطق المجاورة تحت مسمى وقف التصعيد، أي وقف هجمات الثوار على قوات النظام العلماني المجرم، ومن ثم ترك هذا النظام المجرم يضرب كيفما يشاء مناطق الثوار والأهالي، والثوار مكبلون ومحصورون ومراقبون من طرف صديقتهم وحليفتهم تركيا أردوغان التي وثقوا بها فسلمتهم للمجرمين من النظام السوري إلى روسيا وإيران ليضربوهم ليل نهار. فهنا يعترف وزير خارجيته جاويش أوغلو بشكل صريح أن بلاده مشتركة في الإجرام مع روسيا حيث إنها تنسق معها وهي على علم مسبق بالضربات التي تقوم بها في مختلف المناطق في سوريا.

 

يا للخسارة لمن لا يريد أن يرى ويسمع ماذا يفعل أردوغان! وإنها لخيانة واستكانة ونذالة أن تسلم رقبتك للعدو عن طريق عدو آخر كأردوغان ونظامه العلماني يخدعك بادعائه الكاذب أنه صديق وأخ للشعب السوري وبحركات اصطناعية خادعة، وهو كاره للثورة ولمشروعها الإسلامي ويصر على بقاء النظام العلماني الكافر وتطبيقه في سوريا والمنطقة كما يحرص عليه في بلده ويحارب دعاة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، القائمة قريبا بإذن الله ولو كره الكافرون ومن والاهم.

 

------------

 

أمريكا تشترط على أهل فلسطين بيع المقدسات لاستئناف المساعدات

 

تناقلت وسائل الإعلام ما نقلته صحيفة الغد الأردنية يوم 2018/2/7 عن مصادرها في "وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين" (أونروا) عن الشروط الأمريكية للوكالة حتى تستأنف مساعداتها تتلخص في الأمور التالية: تغيير المناهج التي تدرس في مدارسها، لجهة شطب كل ما له علاقة بحق العودة وقضية اللاجئين الفلسطينيين وإسقاط هوية القدس كعاصمة للدولة الفلسطينية وإلغاء ما يخص النضال أو المقاومة ضد الاحتلال أو تعبير الانتفاضة الفلسطينية. وبجانب ذلك إلغاء الأنشطة والفعاليات المتعلقة بالقضية الفلسطينية؛ مثل وعد بلفور والنكبة والعدوان (الإسرائيلي) عام 1967 وعدم التعاطي مع أي نشاط سياسي".

 

وهنا يظهر أن المال الأمريكي مسموم وليس هو مساعدة لوجه الله! ولا مساعدة إنسانية، بل هو لجعل أهل فلسطين والمسلمين يبيعون أرضهم ويتخلون عن إحدى أهم قضاياهم بالتنازل عن فلسطين وعن القدس والمسجد الأقصى ويقبلوا بالعدو وباغتصابه. بينما تستنزف أمريكا أموال المسلمين من دول الخليج وعلى رأسها السعودية والتي تعهد حكامها لترامب يوم 2017/5/20 بضخ 460 مليار دولار في الميزانية الأمريكية المتهالكة ومن ثم تأتي أمريكا وتمنن على أهل فلسطين وتبتزهم بالمال المسموم، علما أن أهل فلسطين يموتون ولا يقبلون المذلة، فيرفضون أي تنازل عن أرض الإسلام والمقدسات التي يرابطون لحمايتها رغم وجود بعض الخبث بينهم من أمثال القائمين على السلطة الفلسطينية الذين ستتطهر البلاد منهم قريبا بإذن الله.

 

--------------

 

أمريكا تتودد لكوريا الشمالية وتتغطرس في بلاد المسلمين

 

قال مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي يوم 2018/2/7 في كلمة لقوات بلاده الموجودة في قاعدة يوكوتا الجوية باليابان إن "بلاده ستسعى دائما للسلام وسنعمل أكثر من أي وقت مضى من أجل مستقبل أفضل..." قال ذلك وهو يتأهب للذهاب إلى كوريا الجنوبية في محاولة للقاء مسؤولين من كوريا الشمالية تحت غطاء حضور افتتاح الألعاب الأولمبية الشتوية في بيونج تشانغ التي تبعد نحو 80 كلم عن الحدود مع كوريا الشمالية. وسيحضر الافتتاح اثنان من كبار مسؤولي كوريا الشمالية.

 

وهنا تظهر أمريكا وهي تتودد لكوريا الشمالية وتبحث عن السلام والتصالح معها بسبب امتلاك الأخيرة للإرادة وللسلاح النووي الذي يرهب العدو. بينما تجول وتصول أمريكا في بلاد المسلمين وتنتهك حرماتها وتفتك بأهلها بسماح حكام هذه البلاد لها، وتقيم القواعد العسكرية في هذه البلاد وتنطلق منها بتواطؤ هؤلاء الحكام معها لتدمر بيوت المسلمين على رؤوسهم كما هو ظاهر في سوريا والعراق واليمن والصومال وأفغانستان، ولذلك تظهر أمريكا الغطرسة والاستخفاف بالناس وبدمائهم، بينما يبحث الناس استبدال قيادة سياسية واعية ذات إرادة صادقة كحزب التحرير، بهؤلاء الحكام الخونة والمتخاذلين، لتقودهم وتقف في وجه أمريكا وتتحداها وتطردها من المنطقة عندما تقيم معهم وبهم دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة قريبا بإذن الله.

آخر تعديل علىالسبت, 10 شباط/فبراير 2018

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع