- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية
2018-2-11م
مترجمة
العناوين:
- · الموقف النووي الجديد
- · فقاعة العملة المخفية قد تلاشت أخيرا
التفاصيل:
الموقف النووي الجديد
قامت إدارة ترامب بنشر مراجعة للموقف النووي، وهو تقييم لحالة ترسانة الدول. وجاء التقرير في ضوء إعلان ترامب الأخير حول تطوير تكتيكات نووية، ليتم استخدامها في ساحة المعركة. وكانت كوريا الشمالية أيضا في العناوين الرئيسية لمعظم 2017، خاصة بعد قيامها باختبار سلاح نووي يمكنه الوصول إلى القارة الأمريكية. أما سياسة الجيش الأمريكي فكانت دائما تقوم على التركيز على حصول أمريكا على قدرات أكثر من الجميع. وقد تم إيجاد التمويل دوما عندما كانت دول مثل روسيا أو الصين تنتج برامج يمكنها منافسة القدرات العسكرية الأمريكية. ولكن كان في التقرير سلاح روسي مدفون فيه يدعى "ستاتوس ــ 6" وهو نوع من أسلحة الدمار الشامل، حيث إنه عبارة عن طوربيد عابر للقارات ومسلح نوويا يعبر تحت الماء بشكل مستقل. وتحت حكم ترامب فإن نقص الحلول السياسية لمشاكل العالم شهدت تحول أمريكا للحلول العسكرية المحتملة. وفي الحقيقة فإن العراق وأفغانستان غارقتان في فوضى عارمة بعد عجز المغامرات الأمريكية العسكرية عن الإتيان بتغييرات رئيسية في وجهة نظر أمريكا نحو العالم.
--------------
فقاعة العملة المخفية قد تلاشت أخيرا
شهدت السنة الماضية عملات مخفية عديدة كالبيتكوين والتي وصلت إلى نسب فلكية. ولكن كما حصل في الإنترنت في منتصف التسعينات فإن هذه الأصول الجديدة تفتقر إلى التشريعات تماما كما شهد الإنترنت قيمته تتزايد بشكل دراماتيكي. أما ميزان الأزمة المنتظرة فقد بدأ بالوضوح حيث تناقصت قيمة العملة الإلكترونية إلى أكثر من 50% من قيمتها منذ وصولها إلى قمتها في بدايات كانون الثاني/يناير 2018. أما قيمة كل العملات الافتراضية المميزة فقد تناقصت إلى أكثر من النصف، أي ما يعادل خسارة 400 مليار دولار كما حصل يوم الاثنين 2 شباط/فبراير. فقد سحب المخترقون التمويل من المصارف الإلكترونية، مخططات بونزي. وبعدم قدرة المشرعين الحكوميين على مواكبة ارتفاع ما يسمى بالعملات المخفية، فإن الإشارات حول وجود مشكلة قد ظهرت تقريبا في كل مستوى من هذه الصناعة، من أكبر التبادلات إلى أجدد المواقع وغرف الدردشة حيث كان يتم نقاش هذا الجنون الاستثماري. ومع بداية خسارة البيتكوين أجواءها، فإن المحتالين والمزورين بدأوا بالظهور على السطح. حيث تمكنت العديد من الخدع بالانتشار بسرعة لأنه لم يتم استخدام حسابات بنوك وبالتالي لم يكن عليهم الحصول على موافقة من مؤسسات موجودة. عوضا عن ذلك، فقد كان بإمكانهم استخدام عملات افتراضية "مَحافظ" لا تحتاج أي موافقة. كما أنه لا يمكن عكس تحويلات العملة الافتراضية كالبنك العادي أو حتى تحويلات بال باي.