الجمعة، 04 ربيع الأول 1446هـ| 2024/09/06م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الجولة الإخبارية 12-02-2018م مترجمة

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 الجولة الإخبارية

2018-02-12م

مترجمة

 

 

 

العناوين:

 

  • · الدنمارك مستعدة لحظر النقاب الذي يغطي كامل الوجه
  • · طاجيكستان، حالها حال البلاد الإسلامية في آسيا الوسطى تحارب الإسلام
  • · أمريكا تمارس ضغوطها على باكستان

 

التفاصيل:

 

الدنمارك مستعدة لحظر النقاب الذي يغطي كامل الوجه

 

من المتوقع أن تصبح الدنمارك الدولة الأوروبية القادمة التي ستفرض حظراً على الغطاء الإسلامي الكامل في الأماكن العامة. وقالت الحكومة إنها تخطط لتغريم الأشخاص الذين يرتدون الملابس الإسلامية بما في ذلك البرقع والنقاب التي ترتديها بعض النساء المسلمات. وبموجب هذه المقترحات، سيتم تغريم أي شخص يغطي وجهه بـ1000 كرونر (120 جنيها إسترلينيا)، أو ما يصل إلى 10000 كرونر (1200 جنيه إسترليني) إذا تم القبض عليهم مراراً وتكراراً. وقال وزير العدل سورين بيب بولسن "إنه لأمر يتنافى مع قيم المجتمع الدنماركي أو احترام المجتمع؛ بأن يتم إبقاء الوجه مخفياً عند التلاقي في الفضاء العام". وأضاف "مع فرض الحظر، سنرسم خطاً في الرمال وسنثبت بأننا هنا في الدنمارك نظهر كل الثقة والاحترام من خلال لقاء بعضنا البعض وجهاً لوجه". وقد تم دعم هذه القيود من قبل حزب الشعب الدنماركي - الذي تعتمد عليه حكومة الائتلاف التي تحكم الأقلية في تنفيذ التشريعات. وكانت الأطراف الثلاثة في الائتلاف قد أعلنت في تشرين الأول/أكتوبر الماضي أنها ستؤيد هذا الحظر. وكان من المتوقع مسبقاً بأن تطبيق هذا القانون في الدنمارك سيؤثر على أقل من 200 امرأة. مع أن اللباس التنكري لحفلات الهالوين واللباس الذي يعتقد بأنه يجلب الحظ للرياضة سيبقى مسموحاً به. كما أن فرنسا وبلجيكا وهولندا وبلغاريا وولاية بافاريا الألمانية جميعها فرضت قيوداً على الحجاب الإسلامي الكامل في الأماكن العامة. (الإندبندنت)

تسمح القيم الغربية بحرية الاعتقاد والتدين. ومع ذلك يتم تجاهل هذه القيم عند تطبيقها على المسلمين. إذا لم يعد بإمكان الغرب أن يقدم لرعاياه الحماية للقيم التي ينادي بها، فما الذي يمكن للغرب أن يحميه؟

 

---------------

 

طاجيكستان، حالها حال البلاد الإسلامية في آسيا الوسطى تحارب الإسلام

 

في الشهر الماضي وحده، أغلقت السلطات المحلية حوالي 100 مسجد فى الجزء الشمالي من طاجيكستان، وهي آخر الجهود التي بذلتها دوشانبي عاصمة طاجيكستان لمحاربة الإسلام في أكثر البلاد الإسلامية في آسيا الوسطى. ومع ذلك، من المتوقع أن تؤدي هذه الحملة إلى نتائج عكسية من خلال دفع الأئمة الذين فقدوا وظائفهم وكذلك رعاياهم السابقين وأتباعهم على العمل في الخفاء. في الواقع، قد تكون هذه الخطوة على الأقل قد أتت بنتائج عكسية لما حدث بقرار دوشانبي قبل عامين لاستدعاء 6 آلاف مسلم طاجيكي يدرسون في المدارس الدينية الإسلامية والجامعات الإسلامية في الخارج ثم رفض السماح لهم بالعمل في المساجد المسجلة لدى الحكومة. وازداد الوضع سوءاً بسبب حقيقة أن الحكومة قد قيدت التعليم الإسلامي العالي داخل البلاد إلى مركز إسلامي واحد. من خلال ملاحقة المساجد وأماكن الدراسة الإسلامية بشكل ممنهج، دوشانبي إلى حد كبير تلخص النهج السوفياتي الفاشل، وتوسع بشكل كبير وجود المسلمين في معظم البلاد الإسلامية في آسيا الوسطى متخفين. ونتيجة لذلك، فإنه على الأقل بعض هؤلاء المؤمنين المسلمين الذين دُفعوا إلى التخفي يمكن أن يرتبطوا في نهاية المطاف بالمتشددين الإسلاميين القادمين إلى البلاد من أفغانستان، ويقومون بزعزعة استقرار البلاد الفقيرة أكثر من ذلك. إذا حدث ذلك - وهناك بعض الأدلة على أنه بالفعل يحدث - فإن الحكومة في دوشانبي وأولئك الذين يريدون منع تصدير الراديكالية الإسلامية من أفغانستان من المرجح أن تعاني من هزيمة كبيرة وربما حتى الإطاحة بالعلمانية في طاجيكستان. إلى حد كبير، لن يكون لديهم من يلقون باللوم عليه سوى أنفسهم على مثل هذه الخسارة. كثيرون في موسكو والغرب يشيدون بدوشانبي على تحركاتها للسيطرة على الراديكالية الإسلامية. لكنهم فشلوا بشكل عام في فهم أن الحكومة الطاجيكية، من خلال أعمالها ضد الإسلام، تتطرف في التعامل مع رعاياها أكثر مما ينبغي. [جيمس تاون]

 

حاول السوفييت قصارى جهدهم القضاء على الإسلام وفشلوا. اليوم، الاتحاد السوفييتي انتهى، ولكن عودة الإسلام في الجمهوريات السوفييتية السابقة أقوى من أي وقت مضى. إن الوقت المتبقي للنظام في طاجيكستان وأماكن أخرى في آسيا الوسطى ينفد.

 

---------------

 

أمريكا تمارس ضغوطها على باكستان

 

انضم مجلس النواب الأمريكي إلى مجلس الشيوخ يوم الثلاثاء ساعين لإنهاء المساعدات الاقتصادية الأمريكية لباكستان بينما قامت إدارة ترامب بالفعل بتعليق المساعدات العسكرية وفقاً لما ذكرته وكالة أنباء (الفجر) الباكستانية. وقال مشروع قانون قدم إلى مجلس النواب بأن المساعدات غير العسكرية لباكستان يجب أن تنتهي وبأن الأموال المخصصة لهذا الغرض يجب أن تستثمر في مشروعات البنية التحتية في أمريكا. ويقول المسؤولون الأمريكيون بأنهم يسعون إلى حظر المساعدات لأن باكستان "تقدم مساعدات عسكرية ومعلومات استخباراتية" (للإرهابيين)، وهي تهمة نفتها إسلام أباد بشدة. ويقول مسؤولون باكستانيون بأن الإدارة الأمريكية تلوم باكستان بسبب فشلها فى القضاء على التمرد في أفغانستان. ويسعى التشريع الذي قدمه أعضاء الكونغرس مارك سانفورد من كارولينا الجنوبية وتوماس ماسي من كنتاكي إلى منع وزارة الخارجية الأمريكية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية من إرسال أموال دافعي الضرائب الأمريكيين إلى باكستان. وبدلاً من ذلك، ستتم إعادة توجيه هذه الأموال إلى الصندوق الاستئماني للطرق السريعة، وهو الحساب الذي يدفع تكاليف البنية التحتية للطرق في أمريكا. وقال ماسي بأن هذه الفاتورة المنطقية تجعل أمريكا في المقدمة من خلال إعادة توزيع الضرائب على الطرق والجسور في الداخل بدلاً من تحويل الأموال إلى الخارج. وعندما يدعم الشعب الأمريكي دولاً أخرى، لا ينبغي استخدام كرمنا لمكافأة (الإرهابيين) بدولارات الضرائب الأمريكية". وأضاف "إن هذا الأمر يرجع إلى حقيقة أن الصندوق الاستئماني للطريق السريع سيبلغ 111 مليار دولار بحلول عام 2026، ومن المنطقي ببساطة إعادة تخصيص هذه الأموال لبنيتنا التحتية". بدأ هذا التحرك لوقف المساعدات الاقتصادية الأمريكية لباكستان في مجلس الشيوخ حيث قدم السيناتور راند بول تشريعا مماثلاً في أوائل الشهر الماضي. وجاءت المناقشة الحالية في الكونغرس حول الأساس المنطقي لاستمرار المساعدات الأمريكية لباكستان بعد تغريدة من الرئيس ترامب اتهم فيها البلاد بتلقي أكثر من 33 مليار دولار في 15 عاماً لكنه لم ينل "إلا الكذب والخداع" في المقابل. [إسلام آباد تايم]

 

إن أمريكا مستمرة في ضغوطها على باكستان، ومع ذلك، فإن القيادة الباكستانية مستمرة في تعاونها معها. متى سيعلم حكام باكستان أن أمريكا ليست حليفا لباكستان؟! إن باكستان تحتاج إلى نظام الحكم الإسلامي؛ الخلافة على منهاج النبوة من أجل دفع باكستان بعيداً عن الإمبريالية الأمريكية بشكل تام.

آخر تعديل علىالأحد, 11 شباط/فبراير 2018

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع