الجولة الإخبارية

2018-02-14م

العناوين:

• · قالن يلتقي مستشار الأمن القومي الأمريكي في إسطنبول
• · اتفاق بين الجزائر وواشنطن حول مكافحة (الإرهاب)
• · انطلاق مناورات بحرية سعودية باكستانية مشتركة في الخليج

التفاصيل:

قالن يلتقي مستشار الأمن القومي الأمريكي في إسطنبول

التقى المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، اليوم الأحد، مستشار الأمن القومي الأمريكي ماك ماستر في مدينة إسطنبول. وبحسب مصادر في رئاسة الجمهورية التركية، أكد الجانبان في لقائهما، على الشراكة الاستراتيجية طويلة الأمد التي تربط تركيا بأمريكا، إلى جانب بحثهما الأولويات والنقاط الحساسة التي تخص البلدين. كما تناول قالن وماستر العلاقات الثنائية بين واشنطن وأنقرة، والتحديات الاستراتيجية المشتركة، إلى جانب التطورات على الساحة الإقليمية. وأكدت المصادر أنّ الجانبين بحثا بالتفصيل المسائل التي تؤثر سلبا على علاقات البلدين، وإيجاد السبل من أجل مكافحة مشتركة (للإرهاب) بكافة أشكاله.

في إطار أخذ أوامر جديدة من أمريكا أتى مستشار الأمن القومي الأمريكي ماك ماستر إلى تركيا، إذ إن تركيا أردوغان موالية لأمريكا بشكل واضح وهي تدعم أمريكا في سوريا وتؤيد مخططات أمريكا بتثبيت أركان النظام والضغط على الفصائل للانسحاب من المناطق الحيوية للنظام كما قال أمير حزب حزب التحرير العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة في جواب سؤال بتاريخ 2018/01/24م "وأما التصريحات والأقوال النارية من أردوغان ضد أمريكا فهي من باب خداع السذج من الناس وهو يظهر بالأقوال والتصريحات النارية التي لا تتحول إلى أفعال كأنه لم يدخل في سوريا بأمر من أمريكا مع أنه ليس كذلك، وغصن الزيتون هو غصن تحمله تركيا بتنسيق مع أمريكا وروسيا".

----------------

اتفاق بين الجزائر وواشنطن حول مكافحة (الإرهاب)

كشفت مساعدة المنسق المكلف بمكافحة (الإرهاب) في وزارة الخارجية الأمريكية، ألينا رومانوفسكي، اليوم الأحد، أن واشنطن والجزائر ستوقعان اتفاقا حول مكافحة (الإرهاب). وأكدت رومانوفسكي للقناة الجزائرية الثالثة عقب محادثات مع وزير الخارجية، عبد القادر مساهل أن اتفاقا في مجال مكافحة (الإرهاب) سيتم توقيعه بين الجزائر وأمريكا، دون الكشف عن مضمونه وموعد ذلك. وأوضحت مساعدة المنسق المكلف بمكافحة (الإرهاب) أن مباحثاتها مع مساهل كانت بناءة. وحسب بيان لوزارة الخارجية فإن البلدين قررا عقد الدورة الخامسة للحوار الاستراتيجي حول قضايا الأمن ومكافحة (الإرهاب) خلال شهر حزيران/يونيو المقبل في الجزائر.

الإرهاب عمل من أعمال الغرب المستعمر وأحد الأسلحة الاستراتيجية التي تستخدمها أمريكا والغرب في محاولة لإحكام قبضتهم على العالم الإسلامي ومنعهم من إقامة الخلافة الراشدة. إن الغرب قد استنفد أدواته الفكرية التضليلية التي اجتاح بها الأمة بعد إسقاط دولة الخلافة ولم يبق أمامه إلا هذه الطريقة الإجرامية التي انسلخ بها عن كل شعاراته التي يتشدق بها، فلا أخلاق ولا إنسانية ولا أية قيمة تراعى في الإرهاب الذي يمارسه الغرب على الأمة الإسلامية. ومصطلح (الإرهاب) مصطلح فضفاض وضعه الغرب ليخدم مصالحهم، فأصبح رخصة لقتل المسلمين وسحق مدنهم وحواضرهم في العالم. ولكن الأمة الإسلامية منتصرة لا محالة في حربها مع الغرب المستعمر لأن الأمة الإسلامية تستمد النصر من الله عز وجل الذي كفله لها إن هي تمسكت بالإسلام وعملت على إقامة شرع الله في الأرض.

--------------

انطلاق مناورات بحرية سعودية باكستانية مشتركة في الخليج

انطلقت اليوم الأحد المناورات البحرية "نسيم البحر 11" و"درع الساحل 4" المشتركة بين القوات البحرية السعودية والباكستانية بقاعدة الملك عبد العزيز البحرية في الخليج. وأوضح قائد التمرين، اللواء البحري الركن لافي الحربي، أن المناورات تهدف إلى تبادل الخبرات ورفع الجاهزية القتالية وتعزيز التعاون بين البلدين. وتشارك القوات البحرية الملكية السعودية ومشاة البحرية والقوات الخاصة البحرية والقوات الجوية الملكية وسفن وزوارق ومروحيات، من الجانبين السعودي والباكستاني، في التمارين. من جهته، قال مدير التمرين، العميد البحري الركن ساجر العنزي، إن المناورات تحاكي الواقع في مسرح العمليات ومجال الحروب التقليدية ومجال مكافحة الألغام ويتخللها الرماية بالذخيرة الحية وعمليات الاعتراض والتفتيش ومكافحة القرصنة.

مناورات التمرين البحري المشترك بين القوات البحرية الملكية السعودية والقوات البحرية الباكستانية إنما هي للمحافظة على مصلحة أمريكا وليست للحفاظ على المسلمين في سوريا واليمن وأفغانستان، حتى ولا الشعب السعودي والباكستاني، إن حكام السعودية والباكستان يشترون أسلحة من سيدتهم أمريكا بقيمة مليارات الدولارات للقيام بتمارين عسكرية لا غير أو لتكدس في المخازن أو لمحاربة المسلمين في العالم نيابة عن أمريكا كما هو معروف في أفغانستان.