- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية
2018/02/15م
مترجمة
العناوين:
- * الكوريتان تستغلان الألعاب الأولمبية للتوصل إلى السلام بينما تسعى أمريكا للحرب
- * أمريكا توجه ضربات جوية لدير الزور لتستمر في تحكمها بالحرب في سوريا عن بعد
- * مصر تتبنى الممارسات الغربية باستخدام القوة العسكرية الوحشية ضد المدنيين
التفاصيل:
الكوريتان تستغلان الألعاب الأولمبية للتوصل إلى السلام بينما تسعى أمريكا للحرب
في الوقت الذي تقوم به الكوريتان الشمالية والجنوبية باستغلال الألعاب الأولمبية الشتوية والتي تستضيفها كوريا الجنوبية، لتهدئة العلاقات فيما بينهما من خلال إيفاد فريق كوري مشترك، فإن أمريكا ترد بمحاولة إشعال الصراع في المنطقة. فبحسب ذي شيكاغو تريبيون: (فإن نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس يقوم بصب الماء البارد على الروابط الحميمية بين الكوريتين الشمالية والجنوبية في الوقت الذي انضم فيه البلدان المتنازعان للتنافس كفريق واحد في الألعاب الأولمبية الشتوية.
وفي طريقه إلى بيونتشانج ليقود الوفد الأمريكي لمراسم الافتتاح يوم الجمعة، باشر بنس بمجموعة من الزيارات الرمزية والتي هدفت إلى لفت الانتباه لسجل كوريا الشمالية الفظيع في حقوق الإنسان والعدوانية النووية. ومع خطاب محدد ــ ووعدٍ بزيادة العقوبات الاقتصادية "العدوانية" على كوريا الشمالية ــ فإن بنس يسعى لإعادة تركيز حلفاء أمريكا على خطر كوريا الشمالية.
حيث قال بنس يوم الأربعاء بعد لقائه مع رئيس الوزراء الياباني "شنزو آبي" في طوكيو: "نحن لن نسمح لكوريا الشمالية أن تخفي خلف الشعار الأولمبي حقيقة استعبادهم لشعبهم وتهديدهم للمنطقة المحيطة".)
ووفقا لسي بي إس نيوز: (قال مسؤول في البيت الأبيض إن نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس وأخت ديكتاتور كوريا الشمالية "كيم جونغ أون" لم يتفاعلا مع بعضهما على الرغم من أنه لم يفصل بين مقعديهما سوى خطوات قليلة أثناء مراسم افتتاح الألعاب الأولمبية. حيث جلس بنس بين رئيس كوريا الجنوبية "مون جاي إن" ورئيس الوزراء الياباني "شينزو آبي".
وقد جلست أخت الديكتاتور، كيم يو جونغ، ورئيسة الدولة الإسمية البالغة من العمر 90 عاما، كيم يونغ نام، في السطر الذي وراءهم.
وقال مسؤول البيت الأبيض الذي تحدث بشكل سري، إن بنس لم يقف سوى للفريق الأمريكي، على الرغم من وقوف أشخاص آخرين في الكابينة وتصفيقهم عندما سار الرياضيون من الكوريتين معا. وتجري الألعاب وسط مواجهة عالمية لأسلحة كوريا الشمالية النووية.)
إن أمريكا لا تستحق أن تكون قوة عظمى. حيث إنها ومنذ نشأتها قامت على اضطهاد، وقتل وسلب السكان الأصليين، وحملت هذه النزعات مع ازدياد قوتها وتوسع تأثيرها حول العالم. وأمريكا هي التي أثارت كوريا الشمالية بهدف خلق صراع على الحدود الصينية لتبرير الوجود العسكري الأمريكي ولتخويف جيران الصين ليصبحوا حلفاء لأمريكا. كما أن أمريكا هي التي استمرت باستفزاز الشعب الصيني ليتخلى عن طابعه السلمي ليتحول عوضا عن هذا إلى العسكرة والهيمنة الإقليمية والسعي إلى تطلعات عالمية.
إن سيادة أمريكا يجب أن تنتهي. فعندما كان الإسلام القوة العظمى في العالم، فإن السلام والازدهار سادا العالم وكانت الصراعات العسكرية في أقل حالاتها. وبإذن الله تعالى، سنشهد قريبا عودة الإسلام إلى المنصة العالمية، وعودة فجر جديد من السلام والعدالة للبشرية معه.
--------------
أمريكا توجه ضربات جوية لدير الزور لتستمر في تحكمها بالحرب في سوريا عن بعد
بسبب خشيتها من الدخول مباشرة في الحرب في سوريا، فإن أمريكا تستمر بالتحكم بالحرب عن بعد، محددة أدوار اللاعبين المختلفين ومستخدمة القوة عندما يخرج أي منهم عن مساره. فبحسب الـ سي إن إن: (فإن ضربات سلاح المدفعية الأمريكية في شمال شرق سوريا خلال ليل الأربعاء كانت ردا قويا على محاولة القوات الموالية للنظام التقدم نحو مناطق تقع تحت سيطرة التحالف. حيث رسمت أمريكا خطا في الرمال ــ مشيرة إلى أن أية محاولة من نظام الرئيس السوري بشار الأسد لاستعادة المنطقة شرق نهر الفرات سيتم مقابلتها بانتقام قوي.
وقدر مسؤولون أمريكيون أن أكثر من 100 من القوات الموالية للنظام التي تدخلت والتي يقدر عددها بـ 500 قد قُتلوا. أما البقية فقد انسحبوا عبر الفرات. وأعلنت وكالة الأخبار السورية الرسمية "سانا"، أن الهجوم الليلي قد استهدف "مقاتلين عشائريين".
وقد أصبح الفرات حدا فاصلا بين المناطق التي يسيطر عليها النظام و23% من المناطق السورية التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية المدعومة أمريكياً ــ وهي مزيج من القوات الكردية والعربية. حيث إنهم يسيطرون على الأراضي من دير الزور الغنية بالنفط شرقا إلى الرقة وحتى الحدود التركية.)
إن الأسد ومما لا شك فيه هو عميل لأمريكا، حيث تم دعمه ضد الثورة. ولكن وفي الوقت نفسه، فإن أمريكا رسمت حدودا لسلطته، وسلطة القوات الأخرى في سوريا والمنطقة، تماما كما فعلت بريطانيا ذلك مسبقا في اتفاقية سايكس ــ بيكو الموقعة بين بريطانيا وفرنسا ووافقت روسيا عليها.
إن إدارة أمريكا لعدة حلفاء وعملاء في سوريا لهو مؤشر على ضعف أمريكا وليس قوتها. فأمريكا تخشى أن تدخل مباشرة مسرح الحرب في سوريا بقواتها العسكرية الخاصة وتحد نشاطها العسكري بضربات جوية جبانة أو عدد محدود من "مستشارين" يعملون على الأرض ولكن بعيدا عن الخطوط الأمامية. ومع ذلك فإن حكامنا يستمرون بطاعتها. فهل هؤلاء العبيد غير مدركين لضعف أمريكا، أم أنهم سيستمرون بالعمل كجن سليمان عليه السلام، حتى بعد عدم قدرة سيدهم على الأمر بمدة طويلة.
-------------
مصر تتبنى الممارسات الغربية باستخدام القوة العسكرية الوحشية ضد المدنيين
لقد أصبح عاديا للقوى الغربية وعلى الرغم من حديثهم عن التعاطف مع الإنسانية، أن تستخدم قوة عسكرية لا نظير لها ضد المدنيين، وأصبح من العادي لحكام المسلمين العملاء للغرب أن يتبعوا الممارسات نفسها حتى على شعوبهم. وأصبح النظام المصري آخر مثال على توظيف الحكومة لقوة عسكرية وحشية ضد رعاياها. فبحسب رويترز: (أطلقت مصر هجوما كبيرا على مسلحين يوم الجمعة تركز على خليج سيناء، حيث نفذ تنظيم الدولة الإسلامية هجمات مميتة، مستهدفة بذلك القضاء على التمرد بحلول نهاية شباط/فبراير وهو الوقت النهائي الذي حدده الرئيس عبد الفتاح السيسي...
حيث كتب السيسي على حسابه على الفيس بوك: "أنا أتابع وبكل فخر الأفعال البطولية لأبنائي في القوات المسلحة والشرطة لتطهير مصر من عناصر (الإرهاب)".
وقال متحدث عسكري إن العملية ستغطي أجزاء واسعة من سيناء، إضافة إلى أجزاء من دلتا النيل والصحراء الغربية، حيث قام عسكريون آخرون بشن هجمات، اعتقد البعض أنها من جارتهم ليبيا.
وقالت مصادر عسكرية يوم الخميس إن العملية والتي تم التخطيط لها منذ بعض الوقت، كانت لا مثيل لها من حيث النطاق والتعاون والحجم والتي انخرط فيها آلاف العسكريين، إلا أن المصادر لم تكشف عن المزيد من التفاصيل.
وقال المتحدث العسكري الكولونيل تامر الرفاعي في بيان له تمت إذاعته: "دعت القوات العسكرية الشعب المصري في كل أنحاء البلاد للتعاون بقرب مع قوات القانون لمواجهة (الإرهاب)، واستئصاله والتبليغ فورا عن أي عناصر تهدد أمن واستقرار البلاد".
وقال الرفاعي في بيان آخر إن القوات الجوية استهدفت مخابئ مسلحين في شمال ووسط سيناء، بينما شددت القوات البحرية سيطرتها لقطع خطوط التموين.
وأخبر مصدر عسكري رويترز يوم الخميس أن الإجراءات الأمنية تم تشديدها إضافة إلى زيادة الدوريات في عاصمة محافظة شمال سيناء العريش وتم تفقد السكان.
وقال تلفزيون الدولة يوم الجمعة إنه تم أمر جميع المدارس في شمال سيناء بالإغلاق من يوم السبت وحتى إشعار آخر.)
إن زيادة استخدام القوات العسكرية من قبل حكام المسلمين لهي مؤشر على انهيار سلطتهم السياسية، حيث إن الأمة الإسلامية أدركت أن حكامها لا يهتمون إلا بمصالحهم الخاصة ومصالح أسيادهم الغربيين. إن الوقت قد اقترب، وبإذن الله، فإن الأمة الإسلامية ستتخلص من هؤلاء الحكام وستعطي دعمها لقيادة مخلصة وأصيلة لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة والتي ستحكم على أساس الكتاب والسنة وستحمل ضياءها إلى العالم أجمع.