- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية 2018/02/16م
(مترجمة)
العناوين:
- · كيان يهود يقصف سوريا
- · مؤسسة خيرية غربية تواجه فضيحة جنسية أخرى
التفاصيل:
كيان يهود يقصف سوريا
اعترض كيان يهود، في 10 شباط/فبراير، طائرة بدون طيار إيرانية بالقرب من أجواء فلسطين المغتصبة وأطلق النار عليها. وضمن خطوة أبعد من ذلك، استهدفت القوات الجوية لكيان يهود القاعدة التي تنطلق منها الطائرة بدون طيار في داخل الأراضي السورية. وفي أثناء هذه العملية، تعرضت طائراتها لنيران كثيفة وتم إسقاط طائرة ليهود. ثم أطلق كيان يهود ضربة أخرى ضد 12 موقعًا سوريًا وإيرانيًا في سوريا، مع التركيز في المقام الأول على البنية التحتية للدفاع الجوي. والعدد الكبير من الأهداف التي تعرض للقصف في هذه الفترة الزمنية القصيرة وإسقاط طائرة يهودية تعتبر أحداثاً غير عادية. ولكن يهود يرسلون الطائرات بشكل روتيني إلى المجال الجوي اللبناني والسوري، ويقوم كيان يهود بشكل منتظم بتوجيه ضربات ضد التهديدات المحتملة مثل برنامج الأسلحة الكيميائية السوري أو ما يعتقد يهود أنه شحنات أسلحة تخص حزب الله. وقد كانت وزارة الحرب في كيان يهود واضحة جدًا بخصوص سوريا، فهي تريد بقاء "أسد" في السلطة، لأن البديل الذي يعرفونه سيوجه لهم الضربة القاضية، ولكنها في الوقت نفسه لا تريد أن تكون سوريا قوية في أيدي البعثيين أو أن تسيطر عليها إيران. وفي الوقت الذي يقوم فيه بشار بذبح الأمة، فهو بالكاد يهدد كيان يهود ولا يفعل شيئًا يذكر ضد الإهانات التي يتعرض لها.
--------------
مؤسسة خيرية غربية تواجه فضيحة جنسية أخرى
تواجه جمعية خيرية دولية بريطانية فضيحة التغطية على الاعتداء الجنسي في البلدان التي مزقتها الحروب بما في ذلك فضيحة تتعلق بالدعارة. فقد كشف تقرير سري أن موظفين يعملون في منظمة أوكسفام كانوا يمارسون البغاء مع أشخاص قصّر. وقد سُمح لرولاند فان هورميرن، المدير القُطري، بتقديم استقالة "مرحلية وتحفظ له الكرامة" على الرغم من الاعتراف بممارسة البغاء. وتحت غطاء التفوق الأخلاقي، بعيدًا عن الأنظار وعن وسائل الإعلام، فإن جميع المنظمات غير الحكومية والجمعيات الخيرية والأمم المتحدة قد ارتكبت ما يمكن وصفه بأكثر الجرائم المثيرة للاشمئزاز ضد النساء والأطفال الأكثر ضعفًا في العالم، وتمكنوا من الإفلات من العقاب. وفي كوسوفو، اختُطف قصّر من الفتيات والفتيان وتعرضوا للتعذيب من أجل استمتاع موظفي الأمم المتحدة. وفي عام 2014، أنشأت القوات الفرنسية في جمهورية أفريقيا الوسطى مبادرة الاغتصاب مقابل الطعام. وفي العام الماضي كشف تحقيق أجرته وكالة أسوشيتد برس أن 100 من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في سيريلانكا كانوا يديرون حلقة تقوم على ممارسة الجنس مع الأطفال في هايتي لمدة عقد من الزمان.