الأربعاء، 01 ربيع الأول 1446هـ| 2024/09/04م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الجولة الإخبارية 2018/03/11م

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الجولة الإخبارية

2018/03/11م 

 

 

 

العناوين:

 

  • · ترامب: الاعتراف بالقدس عاصمة ليهود حل لقضيتها
  • · النظام السعودي يفتح المجال الجوي للطيران نحو كيان يهود
  • · حاملة طائرات أمريكية تصل فيتنام لمواجهة الصين

 

التفاصيل:

 

ترامب: الاعتراف بالقدس عاصمة ليهود حل لقضيتها

 

صرح الرئيس الأمريكي ترامب يوم 2018/3/6 عند لقائه مع نتنياهو رئيس وزراء كيان يهود بواشنطن أن "اعترافه بالقدس عاصمة لكيان يهود أخرج القدس عن طاولة المفاوضات فسّهل عملية السلام!". وهكذا طريقة الأمريكان في حل قضية فلسطين؛ فقد طلبوا من عرفات ومنظمته أن يعترفوا بكيان يهود ما قبل حدود 1967 في مفاوضات أوسلو، فأخرجوا 80% من فلسطين عن طاولة المفاوضات، فسّهل عملية السلام! وقد طلبوا منهم تأجيل موضوع القدس واللاجئين ورسم الحدود حتى يكسب اليهود الوقت وتتغير الأوضاع أو يوجدوا واقعا جديدا يفرضه ففعل عرفات ومنظمته فسّهل الحل! والآن يطلب الأمريكان واليهود من ورثة عرفات أي من عباس ومنظمته وسلطته تقديم المزيد من التنازل حتى يسهل الحل! فيطلبون منهم التنازل عن موضوع اللاجئين وقبول ما تفرضه أمريكا حسب شروط كيان يهود من التنازل عن أقل بكثير من حدود 1967، وربما الاكتفاء بحكم ذاتي، وربما يطلق عليه دولة فلسطينية يتحكم فيها يهود كما يتحكمون حاليا في السلطة الفلسطينية التي أقيمت على إثر توقيع اتفاقيات الخيانة. وهذه هي نتيجة التنازلات التي قدمها عرفات والمنظمة وورثته. وأما أتباعه فدافعوا عن تلك الخيانات وحاولوا تبريرها بأن هذا تكتيك! وهذا خداع للعدو، وهم إنما يخدعون أنفسهم! وهذا ليس تنازلا وإنما مرحلة تحصّل من العدو ما استطعت ومن ثم تطالب بالمزيد! على طريقة المثل الغربي الخادع "خذ وطالب"، وهذا مما يمكن العدو ويثبت أقدامه ويكسبه الوقت ليعزز قواه وموقفه حتى لا يعطيك شيئا، وربما يسترد ما أعطاك من القليل من حقك.

 

 والأنظمة العربية وسائر الأنظمة في البلاد الإسلامية وحكامها قد ارتكبوا الخيانة نفسها باعترافهم بدولة فلسطينية على حدود 1967.

 

 

ويتأكد في كل مرة لأهل فلسطين وللمسلمين كافة أنه لن يأتي خير من هذه الأنظمة ولا من حكامها ولا من السلطة الفلسطينية ومنظماتها، كما ذكر حزب التحرير في كل بياناته على مدى 60 عاما، وما عليهم إلا العمل معه على إقامة الخلافة على منهاج النبوة لتحرر فلسطين وسائر بلاد المسلمين المحتلة والمستعمرة بأشكال مختلفة.

 

------------

 

النظام السعودي يفتح المجال الجوي للطيران نحو كيان يهود

 

قال متحدث باسم شركة الطيران الهندية (إير إنديا) لوكالة رويترز يوم 2018/3/7: "إن الشركة سُمح لها بتسيير رحلات بين نيودلهي وتل أبيب مرورا بالمجال الجوي السعودي.. وإن الشركة تخطط لتسيير ثلاث رحلات أسبوعيا وإن الطيران في المجال السعودي سيخفض زمن الرحلة بمقدار ساعتين". "وهو ما ينهي حظرا استمر 70 عاما ويمثل تحولا دبلوماسيا مفاجئا!" وهذه مقدمات من قبل النظام السعودي للاعتراف بكيان يهود بصورة رسمية، ليقر اغتصاب فلسطين من قبل يهود، وقد أقر به بصورة غير مباشرة عندما طرح عام 2002 مبادرته والتي أطلق عليها المبادرة العربية للاعتراف بكيان يهود على حدود ما قبل 1967. والنظام السعودي يسارع في الكفار على كافة الأصعدة ويواليهم. وكان يحارب الإسلام متلبسا بقناع الدين، ولكنه الآن بدأ يتخلى عن هذا القناع ويكشف عن وجهه الحقيقي منذ أن أسسه الإنجليز إلى أن أصبح اليوم يوالي أمريكا وينفذ لها كل ما تأمره به. وهذا مما سيحفز المخلصين في بلاد نجد والحجاز على العمل على إسقاطه وإقامة حكم الله متجسدا بخلافة راشدة على منهاج النبوة.

 

-------------

 

حاملة طائرات أمريكية تصل فيتنام لمواجهة الصين

 

وصلت حاملة طائرات أمريكية ضخمة يوم 2018/3/6 إلى ميناء دانانغ في فيتنام للمرة الأولى منذ انتهاء الحرب الفيتنامية الأمريكية عام 1975، حيث قتلت فيها أمريكا بأسلحتها الفتاكة الملايين من أهالي فيتنام، ومثل ذلك فعلت وقتلت الملايين من أهالي أفغانستان والعراق عندما احتلت البلدين وأدت إلى دمارهما وخرابهما. وهي تقف سرا وراء الحرب التي يشنها النظام السوري ومعه إيران وأشياعها وروسيا وتركيا أردوغان للقضاء على الثورة السورية، وقد أدت حربها هذه إلى مقتل وتشريد الملايين من أهل سوريا. فهذا دأبها كدأب آل فرعون والذين كذبوا.

 

ووصول هذه الحاملة يشير إلى تنامي العلاقات الفيتنامية الأمريكية منذ زيارة الرئيس الأمريكي السابق أوباما عام 2016، في مقابل تنامي العداوة الفيتنامية الصينية. وقالت الناطقة باسم الخارجية الفيتنامية: "إن زيارة حاملة الطائرات الأمريكية "يو أس أس كارل فينسون" تساهم في حفظ السلام والاستقرار والأمن والتعاون والتنمية في المنطقة". وأشاد السفير الأمريكي لدى فيتنام دانيال كرتنبرينك بالزيارة قائلا: "إنها تظهر التزامنا بالشراكة مع هانوي، وكذلك تقدما بارزا لعلاقتنا في السنوات الأخيرة.. وإن البلدين يتشاركان مجموعة مصالح منها الرغبة في الحفاظ على السلام والازدهار والتبادل التجاري وحرية الملاحة التي تعتمد عليها المنطقة واقتصادها".

 

وقد سمحت أمريكا بتوحيد فيتنام لجعلها تقف في وجه مطامع الصين في بحر الصين الجنوبي حيث تعزز الأخيرة وجودها هناك، مما يثير قلق أمريكا التي تعمل على منع الصين من السيطرة على هذه المنطقة. وينتظر الناس بفارغ الصبر التخلص من مطامع هاتين الدولتين في المنطقة ليتخلصوا من هاجس الحروب المدمرة، ولا يخلصهم إلا سيادة الإسلام متجسدا في دولة الخلافة على منهاج النبوة التي تجلب لهم الأمن والأمان وتقيم العدل وتنشر الهدى.

آخر تعديل علىالأحد, 11 آذار/مارس 2018

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع