الثلاثاء، 24 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/26م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الجولة الإخبارية 2018/03/12م (مترجمة)

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الجولة الإخبارية

2018/03/12م

(مترجمة)

 

 

 

العناوين:

 

  • · السعودية تستثمر 64 مليار دولار في المشاريع الترفيهية
  • · الجامعات الإندونيسية تحظر النقاب بسبب مخاوفها من التعصب الديني
  • · النصر "غير ممكن" - مسؤول باكستاني يوجه أمريكا لإنهاء الحرب مع حركة طالبان الأفغانية

 

التفاصيل:

 

السعودية تستثمر 64 مليار دولار في المشاريع الترفيهية

 

تقول السعودية إنها ستستثمر 64 مليار دولار (46 مليار جنيه إسترليني) في تطوير الصناعات الترفيهية فيها على مدار العقد المقبل. وقال رئيس الهيئة العامة للترفيه إن 5000 حدث تم التخطيط لها هذا العام فقط، بما في ذلك فرقة (مارون 5) وسيرك (دو سولي). كما بدأ بناء دار الأوبرا الأولى في البلاد في الرياض. وقد كشف الأمير محمد بن سلمان النقاب عن هذا الاستثمار واعتبره جزءاً من برنامج إصلاح اجتماعي واقتصادي يعرف باسم "رؤية 2030". يريد الرجل البالغ من العمر 32 عامًا تنويع مصادر الاقتصاد وتقليل اعتماد المملكة على النفط ويتضمن ذلك زيادة الإنفاق الأسري على الثقافة والترفيه. وقال أحمد بن عقيل الخطيب رئيس هيئة الترفيه العامة: "في الماضي كان المستثمرون يذهبون خارج المملكة لإنتاج أعمالهم، ومن ثم يعرضونها في المملكة العربية السعودية". اليوم سيحدث التغيير وكل شيء يتعلق بالترفيه سيكون قد أنتج هنا، إن شاء الله سترون تغييراً حقيقياً بحلول عام 2020" [المصدر BBC]

 

مؤخراً خلال زيارة ولي العهد محمد بن سلمان (لبريطانيا) سعى إلى الحصول على خبرة بريطانية لإقامة صناعة ترفيهية جديدة في السعودية لتصنيع القيم الغربية على نطاق واسع. بدلاً من قيادة الحملة الرامية إلى علمنة السعوديين، عليهم إنفاق الأموال في إنهاء الحرب في اليمن أو تحرير سوريا أو حماية مسلمي الروهينجا. لكن ولي العهد يريد تحويل السعودية إلى دبي جديدة.

 

---------------

 

الجامعات الإندونيسية تحظر النقاب بسبب مخاوفها من التعصب الديني

 

قامت اثنتان من الجامعات الإسلامية الإندونيسية بإجبار الطالبات على التخلي عن النقاب - حيث تم طرد طالبة مهددة لعدم الامتثال بالحظر - بسبب تزايد المخاوف لديهم من ازدياد التعصب الديني في أكبر دولة ذات غالبية مسلمة في العالم. وقالت جامعة (سونان كاليغاغا) الإسلامية الحكومية إنها أصدرت هذا الأسبوع مرسومًا موجهاً إلى أكثر من ثلاثين طالبة يرتدين النقاب، حيث سيتم فصلهن من الجامعة إذا رفضن ذلك. ورغم أن النقاب شائع في السعودية المحافظة المتشددة وبعض دول الخليج الأخرى إلا أنه يعتبر نادراً في إندونيسيا العلمانية، حيث كان نحو 90 في المائة من سكانها البالغ عددهم 260 مليون نسمة يتبعون شكلاً تقليدياً معتدلاً من الإسلام. بالنسبة للعديد من الإندونيسيين فإن النقاب - وهو حجاب كامل ذو شق صغير للعيون - هو تصدير عربي غير مرغوب فيه وبعضهم يربط النقاب بالإسلام الراديكالي الذي تعاملت معه البلاد لسنوات. الجامعة التي مقرها في العاصمة الثقافية لإندونيسيا (يوجياكارتا) لديها حوالي 10 آلاف طالب. كما أن جامعة أحمد دحلان وهي مؤسسة أخرى مقرها في يوجياكارتا؛ قامت بفرض حظر جديد على النقاب بسبب مخاوف من أنها قد تثير التطرف الديني، الذي شهد نهضة في العديد من الجامعات في البلاد. وأضافت الجامعة بأنه "لا توجد عقوبة على من يرفضون ذلك. لكن خلال الامتحانات لا يستطيعون ارتداءها لأن المسؤولين يضطرون لمطابقة الصور الموجودة في معرفتهم للامتحان وهو أمر صعب إذا كانت الطالبة ترتدي النقاب"، وفقاً لما قاله المستشار الجامعي كاسيانو الذي مثل العديد من الإندونيسيين باسم واحد للصحفيين يوم الأربعاء. وقد تم مؤخرا اختبار إندونيسيا باعتبارها معقلاً للتقدم والتسامح الديني من خلال دفع الحكومة لحظر مثليي الجنس وممارسة الجنس قبل الزواج. وتأتي هذه النزعة المحافظة في الوقت الذي تتحرك فيه الأحزاب السياسية الإسلامية ذات الأحجام المتطرفة في الاتجاه السائد. قال مدير الجامعة (يوسدايان واهيودي) في مؤتمر صحفي هذا الأسبوع "نحن جامعة حكومية... طلب منا نشر الإسلام المعتدل." [المصدر: Daily Mail]

 

بدلاً من فضح علمانية الغرب وهجماته على الإسلام، تنظر السلطات الإندونيسية إلى العلمنة الإسلامية. من خلال القيام بذلك تصبح السلطات الإندونيسية لا تختلف عن نظيراتها الغربية، ويجب على المسلمين في إندونيسيا الوقوف بحزم لحماية إسلامهم.

 

--------------

 

النصر "غير ممكن" - مسؤول باكستاني يوجه أمريكا لإنهاء الحرب مع حركة طالبان الأفغانية

 

قال مسؤول باكستاني كبير في شؤون الأمن القومي اليوم الثلاثاء بأن أمريكا يجب أن لا يكون لديها أي أمل في الفوز بالحرب في أفغانستان في ساحة المعركة وعليها أن تسعى للتوصل إلى اتفاق سلام مع طالبان من أجل "انهاء معاناة أفغانستان وشعبها". وقال مستشار الأمن القومي الباكستاني ناصر خان جانجوا - وهو جنرال سابق بالجيش - خلال مائدة مستديرة حصرية مع مراسلين في العاصمة الباكستانية: "دعونا نسعى إلى إغلاق الصراع بدلاً من كسبه". وقد دعت خطة الرئيس ترامب التي صدرت في الصيف الماضي بشأن النزاع في أفغانستان الذي أصبح الآن في عامه السابع عشر، إلى بذل جهد عسكري أمريكي متصاعد لإجبار حركة طالبان الإسلامية (المتطرفة) على الجلوس على طاولة المفاوضات، لكن ترامب شكك في فكرة المفاوضات بعد سلسلة من أنشطة طالبان القاتلة وضربات تنظيم الدولة الإسلامية هذا العام. وتقول وزارة الخارجية الأمريكية إن الحكومة الأمريكية تدعم عملية السلام التي اقترحها الرئيس الأفغاني أشرف غاني في 28 شباط/فبراير والتي من شأنها أن تسمح لحركة طالبان بتنظيمها كحزب سياسي إذا وافقت على إنهاء تمردها والانضمام إلى العملية السياسية. وقد رفضت أمريكا باستمرار مطالب طالبان بإجراء محادثات مباشرة معها والانسحاب الفوري لقوات أمريكا وحلف الناتو من أفغانستان. ودعا السيد جانجوا أمريكا إلى التخلي عن أي أمل في الانتصار العسكري وسط تقارير تفيد بأن الحكومة المدعومة من أمريكا في كابول تسيطر على أقل من 60 في المئة من البلاد التي مزقتها الحرب في مواجهة حركة طالبان. وقال في مقر شعبة الأمن القومي الباكستانية "من غير الممكن أن تستعيد الولايات المتحدة 44٪ من أفغانستان". "دعونا نحل الحرب [السياسية]. دعونا نقوم بالتوفيق. إلى متى نريد الاستمرار في القتال في أفغانستان؟" [المصدر: Washington Times]

 

الطريقة الوحيدة لباكستان لإجبار أمريكا على الخروج من أفغانستان هي إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. فهي وحدها التي سوف تنهي التدخل الغربي في كل من أفغانستان وباكستان وتوحد البلدين.

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع