- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية
2018/03/15م
العناوين:
- · بدعم جوي روسي.. قوات النظام تشطر الغوطة الشرقية
- · انطلاق "مناورات الصداقة" السعودية الأمريكية
- · موسكو تفاوض "جيش الإسلام" وتطلب من "فيلق الرحمن" النأي بالنفس عن "النصرة"
التفاصيل:
بدعم جوي روسي.. قوات النظام تشطر الغوطة الشرقية
أفاد مراسلو الأناضول في المنطقة، أن قوات النظام وبدعم جوي روسي تمكنت، من شطر الغوطة إلى قسمين، بعد هذا التقدم الذي أدى لعزل مدينتي حرستا ودوما عن باقي أنحاء الغوطة. وقالت مصادر في الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) للأناضول، إن مقاتلات تابعة للنظام وروسيا شنت غارات جوية مكثفة على بلدات عربين وزملكا وسقبا وجسرين وعين ترما ومدينة دوما. ووصل عدد القتلى المدنيين جراء قصف النظام وداعميه على الغوطة الشرقية منذ 19 شباط/فبراير الماضي، إلى 925 شخصا.
ما زالت الجيوش التي تدعم النظام المجرم في سوريا، تسرف في القتل والتدمير ضد أهلنا في الشام تحت سمع وبصر العالم أجمع، بما فيهم حارات سايكس بيكو ومخاتيرها الذين لا يملكون من أمرهم إلا مباركة هذه الجرائم، وتقديم الدعم اللازم للفصائل التي تتبعها، حسب ما يقتضيه مخطط اللاعبين الدوليين. ورغم كل هذه الجرائم إلا أن أحدا من الدول والحكام في البلاد الإسلامية لم يحرك ساكنا من أجل نصرة أهل الشام، وكأن النخوة الجاهلية قد عدمت فيهم ناهيك عن نخوة الإسلام، فبينما كانت الدولة الإسلامية تحرك جيوشها وأساطيلها من أجل امرأة، فإن هذه الدول والحارات ونواطيرها وجيوشها لم يرف لها جفن وهي ترى المذابح الجماعية والتدمير الذي يحصل للأطفال والنساء والرجال في الغوطة وغيرها من أرض الشام، وكذلك الفصائل التي تاجرت بالدين وباعت دماء أهل الشام مقابل دراهم معدودة ومناصب موعودة، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
------------
انطلاق "مناورات الصداقة" السعودية الأمريكية
انطلقت يوم الأحد، مناورات "الصداقة 2018" المشتركة في نسختها الرابعة، بين القوات البرية السعودية والجيش الأمريكي في المنطقة الشمالية من المملكة. ويستمر التمرين لعدة أسابيع بهدف توثيق العلاقات العسكرية المتبادلة بين الجانبين وتعزيز التنسيق والتعاون المشترك وتوحيد إجراءات التخطيط وتطوير عمليات القيادة والسيطرة في ميدان المعركة في ظروف الحرب المختلفة وأساليب الحرب التقليدية وغير التقليدية. وقال مساعد قائد المنطقة الشمالية اللواء الركن صالح بن أحمد الزهراني، إن التمرين يعد من أهم التمارين التي تحرص عليها قيادة القوات البرية وتؤدى بشكل سنوي ومنتظم.
إن حكام المسلمين المجرمين ومنهم الملك السعودي يسمحون للكفار وعلى رأسهم أمريكا أن يدنسوا الأرض المباركة تحت اسم "الصداقة 2018" وبذريعة مكافحة (الإرهاب)، مع أن أمريكا هي رأس الإرهاب، والحكام المجرمون هم سبب كل مصيبة تنزل على المسلمين، وقد جعلوا من ثروات المسلمين أملاكا خاصة لهم أو هبات وهدايا مجانية لأسيادهم في الغرب، بل إنهم يسخرون أموال الأمة وثرواتها من أجل إطالة عمر الاستعمار ومحاربة الإسلام والمسلمين. وهم آخر من يمكن أن يؤتمن على حقوق الناس وأرواحهم. إن هؤلاء الحكام يؤدون وظيفتهم في خدمة الكفار المستعمرين على أتم وجه، وهم يناصبون الأمة العداء ويتخذون من الكفار المستعمرين أولياء.
------------
موسكو تفاوض "جيش الإسلام" وتطلب من "فيلق الرحمن" النأي بالنفس عن "النصرة"
لا يزال العسكريون الروس من مركز المصالحة في سوريا يخوضون مفاوضات صعبة مع فصائل المعارضة السورية الناشطة في غوطة دمشق الشرقية بغية تنسيق خروج مسلحيها من المنطقة. وأفاد المتحدث باسم مركز المصالحة اللواء فلاديمير زولوتوخين للصحفيين اليوم بأن ممثلي المركز عقدوا لقاء جديدا مع قيادة تنظيم "فيلق الرحمن" حيث طلبوا من عناصره النأي بالنفس عن مسلحي تنظيم جبهة النصرة (الإرهابي). وقال المسؤول الروسي العسكري إن الطرفين بحثا أثناء اللقاء تنظيم عملية انسحاب مسلحي "النصرة" من الغوطة بشكل عاجل ومستقبل عناصر "الفيلق".
المفاوضة مع روسيا عدوة الإسلام والمسلمين وقاتلة أبناء الأمة ونسائها وشيوخها وحتى الجلوس معها على الطاولة لا يجوز شرعا، إنه لا شك أن المفاوضة مع روسيا أو النظام هي خيانة لله ولرسوله وللمؤمنين بعد كل ما صنعته روسيا والنظام من جرائم طالت البشر والشجر والحجر، وأيضاً إن الغرض من هذه المفاوضة هو الحل السياسي المتمثل في بقاء النظام العلماني القائم وإجهاض الثورة وبيع المسلمين في الغوطة وهذا لا يجوز أيضا. مع فعله هذا كان فيلق الرحمن صراحة من الفصائل التي خانت الله ورسوله ودماء شهداء أهل الشام وتضحياتهم، وأنه ارتضي لنفسه أن يغوص في وحل العمالة وآثر الارتماء في أحضان الداعمين بحجة المصلحة. مع فعله هذا فيلق الرحمن ضرب بكل التضحيات عرض الحائط وأصبح في طي النسيان وسقط كسقوط أوراق الخريف.