الثلاثاء، 24 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/26م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الجولة الإخبارية 2018/03/14م

بسم الله الرحمن الرحيم

  •  

الجولة الإخبارية

2018/03/14م

 

 

 

العناوين:

 

  • * حملة محمومة على أحكام الشرع في الميراث في تونس
  • * سعوديات يبدأن "ثورة ابن سلمان" بالركض في يوم المرأة
  • * أردوغان: من الضروري تحديث أحكام الإسلام

التفاصيل:

 

حملة محمومة على أحكام الشرع في الميراث في تونس

 

رويترز 2018/3/10 - نظمت بعض التونسيات المنتظمات في جمعيات موالية للغرب مسيرة يوم السبت إلى مقر البرلمان رفضاً للأحكام الشرعية للمطالبة بالمساواة في الميراث. وذكرت رويترز بأن الهدف هو فتح الجدل من جديد حول موضوع يعتبر من المحظورات في العالم العربي.

 

كما ذكرت بأن تونس واحدة من أكثر الدول العربية تقرباً إلى الغرب الكافر في مجال تحرر المرأة وينظر إليها على أنها من قلاع العلمانية في المنطقة. ومنذ العام الماضي أصبح بإمكان التونسيات الزواج بكافر. ولكن رغم ذلك ظل موضوع المساواة في الميراث أمرا بالغ الحساسية في المجتمع التونسي والعربي.

 

وقد بلغ من علمانيته أن قال الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي العام الماضي إن بلده يتجه للمساواة التامة بين الرجل والمرأة في كل المجالات من بينها المساواة في الميراث. وأعلن السبسي تشكيل لجنة لمناقشة سبل تنفيذ المبادرة.

 

وفجرت كلمة السبسي آنذاك انتقادات واسعة في تونس من قطاعات شعبية واسعة وأحزاب إسلامية وفي مصر حيث رفض الأزهر بشدة مقترح السبسي.

 

وفي سابقة خطيرة رفعت المتظاهرات يوم السبت شعارات تطالب من بينها بالمساواة في الميراث، في إشارة صريحة على رفضهن أحكام الإسلام.

 

وقالت كوثر بوليلة وهي ناشطة حقوقية ضمن جمعية النساء الديمقراطيات لرويترز "صحيح أن النساء التونسيات متقدمات في مجال الحريات مقارنة بنساء العالم العربي ولكن نحن نريد أن نتقدم أكثر ونريد أن نكون مثل الأوروبيات لدينا كل حقوقنا... نريد فقط حقوقنا".

 

 

ولم تفصح كثيراً عن مطالباتها التشبه بالأوروبيات فيما إذا كانت تقصد فقط الميراث أم أن ذلك يتعدى إلى الإباحية.

 

وفي إشارة تدل على مدى الجهود المبذولة لحرف ثورة الشعب التونسي عن حقيقتها بإسقاط النظام، الذي لم يسقط برحيل بن علي، أضافت "بعد الثورة كانت الصورة السائدة عن تونس هي صورة الإسلاميين المتطرفين والآن حان الوقت لنقول إن نضال الثورة الحقيقية هي المساواة التامة بين النساء والرجال".

 

ويرفض الشعب التونسي بمعظمه مثل هذه الدعوات التي تصدر عن الشواذ الذين يريدون إفساد مجتمعات البلدان الإسلامية بأحكام الغرب التي تعم أنظمة الدولة في العالم الإسلامي ولم يتبق منها إلا أحكام الزواج والطلاق والميراث، فهذا هجوم على ما تبقى من أحكام. ولكنه هجوم فاشل في خضم الثورة العارمة التي تجتاح البلدان الإسلامية وتنادي بالملايين بتطبيق أحكام الشريعة العظيمة في كافة مناحي الحياة.

 

---------------

 

سعوديات يبدأن "ثورة ابن سلمان" بالركض في يوم المرأة

 

الجزيرة نت 2018/3/10 - شهدت مدينة جدة السعودية الخميس أحدث مظاهر الانقلابات المجتمعية التي يقوم ابن سلمان على إحداثها في السعودية، حيث أخذت مجموعة من النساء بالاحتفال على غير العادة في السعودية باليوم العالمي للمرأة عبر الركض في أزقة المدينة التاريخية، واعتبرت إحداهن أن هذه مجرد بداية "ثورة" السعوديات.

 

وفي الحي التاريخي بجدة، ركضت عشرات النساء عبر الأزقة الهادئة وسط دهشة شديدة من الناس وأصحاب المتاجر لمدى التغيير المجتمعي الذي يدفع ابن سلمان بالسعودية إليه. وقالت إحداهن وهي تتخصص في مجال السينما "هذه فقط بداية لثورة للنساء في السعودية، في الوظائف وفي حياتنا وفي المجتمع، كل شيء سيتغير بالنسبة للنساء السعوديات".

 

وفي إطار ما توصف بالرؤية الإصلاحية لولي العهد محمد بن سلمان، تقرر في أيلول/سبتمبر الماضي السماح للسعوديات بقيادة السيارة، كما سُمح لهن بدخول الملاعب لمشاهدة المباريات، في حين بدأت الهيئة العامة للترفيه تنظيم حفلات فنية في مدن عدة. وقد أدت هذه "الإصلاحات" إلى صدمة لدى علماء السلاطين في السعودية، الذين كانوا يحشرون الإسلام في أزقة أحكام الغناء والتدخين والركض واتباع ولي الأمر، واليوم يريد ولي الأمر منهم أن يبيحوا كل ذلك!

 

وعلى الرغم من أن علماء السلاطين يدورون في العادة مع حكامهم باتجاه النار التي لا مفر منها، إلا أن رجالاً في السعودية من أهل العلم رفضوا هذا التوجه رفضاَ يدل على إخلاصهم لدينهم، ولم يأبهوا بالدولة ولا بابن سلمان، وظلوا متمسكين بدينهم رغم الوسائل الوحشية التي يستخدمها النظام السعودي ضدهم وضد حملة الدعوة الإسلامية الذين لا يقيمون وزناً إلا للكتاب والسنة، ولم يقبلوا أصلاً أن يكونوا محشورين بين رغبات أولياء الأمور في الرياض الذين يتحدث القاصي والداني عن فسقهم.

 

---------------

 

أردوغان: من الضروري تحديث أحكام الإسلام

 

روسيا اليوم 2018/3/8 - اعتبر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أنه من الضروري تحديث أحكام الإسلام، مشيرا إلى أنه لا يمكن تطبيق أحكام صدرت قبل قرون في العصر الحالي.

 

وقال أردوغان، في كلمة ألقاها وتكشف علمانيته خلال مشاركته في فعالية نظمتها وزارة الأسرة والسياسات الاجتماعية التركية، في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة: "يدلي بعض رجال الدين بتصريحات ويصدرون فتاوى حول المرأة لا مكان لها في ديننا".

 

وأضاف العلماني أردوغان: "هم لا يعيشون في عصرنا وإنما في عالم آخر، هم عاجزون لدرجة أنهم لا يعلمون بأن الإسلام يحتاج للتحديث".

 

وأوضح أردوغان "لا يمكن تطبيق الإسلام بأحكام صدرت قبل 14 و15 قرنا، وتطبيق الإسلام يختلف بحسب المكان والزمان والظروف وهنا يكمن جمال الإسلام".

 

وظناً منه أن باب الاجتهاد قد أقفل فقد دعا الرئيس التركي إلى إعادة فتح باب الاجتهاد لكي يكون الإسلام قادرا على قيادة الحياة الحديثة.

 

ويأتي هذا التصريح بعد أن قال أحد مشايخ الأتراك، نور الدين يلديز، إنه من الممكن لفتاة في سن 6 سنوات أن تتزوج، ودافع عن أحكام القرآن التي تبيح ضرب الزوج لزوجته.

 

وبعد الضجة التي ثارت ضد الرئيس التركي أردوغان، فقد صرح في اليوم الثاني بحسب المصدر نفسه بأن أحكام الإسلام الواردة في القرآن ثابتة، ولكنه ميلان أمام العاصفة التي هبت ضد تصريحاته العلمانية.

آخر تعديل علىالثلاثاء, 13 آذار/مارس 2018

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع