الجولة الإخبارية 2018/03/23م

العناوين:

• · أردوغان يعلن السيطرة الكاملة لقوات "غصن الزيتون" على مركز مدينة عفرين
• · أكثر من 20 ألفا غادروا الغوطة الشرقية الأحد
• · غزة بمرمى طيران كيان يهود مجددا

التفاصيل:

أردوغان يعلن السيطرة الكاملة لقوات "غصن الزيتون" على مركز مدينة عفرين

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم الأحد، سيطرة القوات المشاركة في عملية "غصن الزيتون"، بشكل كامل، على مركز مدينة عفرين بريف محافظة حلب السورية. وقال أردوغان: "رموز الأمن والسكينة ترفرف في مركز مدينة عفرين بدل أعلام الإرهاب.. في عفرين الآن ترفرف الأعلام التركية وأعلام الجيش السوري الحر". وأضاف: "مثلما خاضت الأمة التركية نضالا بعزيمة وإيمان بالأمس في جناق قلعة (إبان الحرب العالمية الأولى) فإننا اليوم أيضا نناضل بنفس الشكل داخل حدودنا وخارجها". وتابع: "صعقنا الذين ظنّوا بأنهم نجحوا في تأسيس حزام إرهابي على طول حدودنا، مثلما هزمنا الذين أتوا من كافة أنحاء العالم بعتادهم وأسلحتهم في معارك جناق قلعة".

قام هذا النظام العلماني تقريبا قبل شهرين بعملية "غصن الزيتون" من ضمن سلسلة الأعمال التي قام بها أردوغان بتوجيه أمريكي من أجل تثبيت النظام السوري. أعلن أردوغان سيطرة القوات المشاركة في عملية "غصن الزيتون" على مركز مدينة عفرين بريف محافظة حلب السورية كأنه انتصر على الكفار المستعمرين وعميلهم سفاح الشام، مع أن هذه العملية من حكومة أردوغان هي جريمة تخدم مخططات أمريكا التي حذر منها حزب التحرير مراراً وتكراراً. كما أن أحزاب الـ "ب ك ك" والـ "بي واي دي" التي أعلن أردوغان انتصاره عليها وغيرها من الأحزاب العلمانية الكردية هي في ولائها للغرب مثل ولاء أردوغان لأمريكا، وأنهم جميعاً مجرد أدوات تخدم المخططات الأمريكية للقضاء على ثورة الشام المباركة. المسلمون يعلمون يقينا أن الله سينصر دينه والمسلمين على جميع أشكال نفوذ الغرب الكافر في المنطقة وسيلقون عملاءه في غيابات التاريخ كما فعلوا من قبل بإذن الله.

-------------

أكثر من 20 ألفا غادروا الغوطة الشرقية الأحد

أفاد مركز المصالحة الروسي في سوريا بخروج أكثر من 25 ألف مدني يوم الأحد من بلدات الغوطة الشرقية عبر معبر حمورية الإنساني. وذكر المركز أن أكثر من 68 ألف مدني خرجوا من بلدات من الغوطة الشرقية عبر الممرات الإنسانية المفتوحة هناك منذ 28 شباط/فبراير الماضي. وشهد معبر حمورية الإنساني أمس السبت خروج 30732 مدنيا معظمهم من النساء والأطفال، نزحوا عن بلدات عربين وحمورية وسقبا وحزة، فيما شهد معبر مخيم الوافدين أمس خروج 272 مدنيا منهم 137 طفلا. الإعلام الحربي بدوره، أفاد باستمرار سريان هدنة حرستا في الغوطة الشرقية لمدة 24 ساعة، والتي أعلن عنها ظهر أمس السبت لإتاحة خروج المدنيين عبر معبر الموارد المائية.

لقد تعاونت جميع القوى الاستعمارية الكبرى لحماية المجرم بشار ودعمه في حربه ضد الإسلام والمسلمين. وحكام المسلمين الخونة يتخلون عن مسؤولياتهم. ولا شك أن قلوب هؤلاء الحكام والأنظمة في بلاد المسلمين تعكس قلوب المستعمرين الذين يخدمونهم، وقد أظهروا أنهم لا يهتمون بشيء بشأن شرف وأمن بنات هذه الأمة العظيمة. ويتم هذا كله تحت سمع وبصر حكام المسلمين المشغولين بخدمة مصالح أسيادهم في الغرب المستعمر. قال صلى الله عليه وسلم: «مَا مِنْ امْرِئٍ يَخْذُلُ امْرَأً مُسْلِمًا فِي مَوْضِعٍ تُنْتَهَكُ فِيهِ حُرْمَتُهُ وَيُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ إِلَّا خَذَلَهُ اللَّهُ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ فِيهِ نُصْرَتَهُ وَمَا مِنْ امْرِئٍ يَنْصُرُ مُسْلِمًا فِي مَوْضِعٍ يُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ وَيُنْتَهَكُ فِيهِ مِنْ حُرْمَتِهِ إِلَّا نَصَرَهُ اللَّهُ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ نُصْرَتَهُ». فلماذا لا ينصر القادرون وخاصة قادة الجيوش في بلاد المسلمين، أخواتهم وأمهاتهم اللاتي يخرجن من ديارهن في الغوطة ؟! ولماذا لا يكون هناك من يحميهن من ظلم بشار وحلفائه؟!

------------

غزة بمرمى طيران كيان يهود مجددا

أفاد مراسل الجزيرة في قطاع غزة بأن طائرات الاحتلال شنت فجر الأحد سلسلة غارات على مناطق مختلفة من القطاع، حيث سمع دوي انفجار شرقي مدينة غزة. وأشار المراسل وائل الدحدوح إلى أن الطيران الحربي اليهودي من طراز أف 16 شن عشر غارات استهدفت أراضي خالية وموقعا للمقاومة شرق حيي الزيتون والشجاعية شرق وجنوب مدينة غزة. ولفت الدحدوح إلى أن هذا القصف لم يسبقه أي إعلان من قبل جيش الاحتلال عن عمليات نفذها فلسطينيون، لكنه يبدو أنه انتقام من تفجير عبوات في المناطق الحدودية بين الفينة والأخرى. فقد انفجرت عبوة ناسفة أمس السبت قرب السياج الحدودي دون أن تسفر عن إصابات، وفق جيش الاحتلال.

هذه الإجراءات العقابية التي شنها كيان يهود هي لإخضاع غزة لمصالحة صفقة القرن التي أطلقها ترامب وهي تهدف إلى إلغاء كافة أشكال المقاومة عدا المقاومة الشعبية! وأمريكا التي هي صاحبة القرار الأكبر في الضغط على أهل فلسطين وقطاع غزة، فإن مواقفها الأخيرة فيما يعرف بصفقة القرن، والتي تتمثل بتصفية قضية فلسطين عبر تقسيمها إلى ملفات تُصفّى واحدة تلو الأخرى، فإنها باتت تضغط لمزيد من التنكيل بأهل فلسطين. فسياسة التضييق التي تعصر أهل قطاع غزة، مردها إلى "صفقة القرن" وما يطرح حول تصفية قضية فلسطين، وجعل توسيع قطاع غزة باتجاه سيناء مطلبا مقبولا وفق ما يتم من تسريبات ووفق ما يقوم به رئيس مصر الذي أدخل جيشه في حرب مع شعبه ومع الأشباح والأوهام تحت مسمى الحرب على (الإرهاب).