- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية
2018/04/18م
العناوين :
- · قمة الظهران تؤكد "بطلان وعدم شرعية" القرار الأمريكي بشأن القدس
- · قالن: النظام السوري استخدم الكيماوي عدة مرات دون ردع
- · واشنطن تعلن شرط الحوار مع سوريا
التفاصيل:
قمة الظهران تؤكد "بطلان وعدم شرعية" القرار الأمريكي بشأن القدس
أكدت القمة العربية المنعقدة بمدينة الظهران السعودية، اليوم الأحد، على بطلان وعدم شرعية القرار الأمريكي بشأن القدس المحتلة. جاء ذلك في البيان الختامي للقمة العربية الـ 29. وتعهد البيان الختامي للقمة بالعمل على تقديم الدعم اللازم للقضية الفلسطينية، مشددًا على "الوقوف بجانب الشعب الفسطيني لنيل حقوقه المشروعة". ودعا البيان إلى "ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته لحماية الفلسطينيين، وضرورة استئناف المفاوضات". وطالب بـ"مساندة خطة السلام التي أعلنها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والعمل على دعم الاستراتيجيات لصيانة الأمن القومي العربي". وأكد القادة العرب في بيانهم الختامي رفض وإدانة القرار الأمريكي بحق القدس واعتباره باطلاً.
إن هذا المؤتمر كسابقيه من المؤتمرات يعكس التكالب الدولي على قضية المسلمين ومنها قضية فلسطين. فالغرب كصاحب مشروع استعماري يستعمل أدواته من حكام الدول العربية ليمرر صفقة القرن على المسلمين لمصلحة كيان يهود عن طريقهم. وبهذا فإن دول مؤتمر القمة هذا تتآمر على المسلمين ومنهم أهل فلسطين. إن حكام الدول العربية المؤتمرين هم متآمرون على الإسلام والمسلمين، وهؤلاء ليسوا أحسن أثاثاً ورئياً من كيان يهود والسفاح بشار. وهؤلاء الحكام العملاء يتعاملون كالوصيِّ على قضية فلسطين مع أنهم هم السفهاء الذين يجب أن يحجر عليهم. قال تعالى: ﴿وَيَا قَوْمِ مَا لِي أَدْعُوكُمْ إِلَى النَّجَاةِ وَتَدْعُونَنِي إِلَى النَّارِ * تَدْعُونَنِي لِأَكْفُرَ بِاللَّهِ وَأُشْرِكَ بِهِ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَأَنَا أَدْعُوكُمْ إِلَى الْعَزِيزِ الْغَفَّارِ * لَا جَرَمَ أَنَّمَا تَدْعُونَنِي إِلَيْهِ لَيْسَ لَهُ دَعْوَةٌ فِي الدُّنْيَا وَلَا فِي الْآَخِرَةِ وَأَنَّ مَرَدَّنَا إِلَى اللَّهِ وَأَنَّ الْمُسْرِفِينَ هُمْ أَصْحَابُ النَّارِ﴾.
---------------
قالن: النظام السوري استخدم الكيماوي عدة مرات دون ردع
قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، إن هناك أدلة قوية على مسؤولية نظام بشار الأسد عن الهجوم الكيميائي الذي استهدف مدينة دوما بالغوطة الشرقية 7 الجاري، لا سيما أنه سبق واستخدم ذلك النوع من الأسلحة في هجوم مماثل عام 2013، دون أن يتلقى ردًّا رادعًا. جاء ذلك في مقال بعنوان "هل بدأت الحرب العالمية الثالثة؟"، نشرته صحيفة "ديلي صباح" التركية (النسخة الإنجليزية). وأضاف قالن، أن منظمة الصحة العالمية ذكرت أن نحو 500 شخص في دوما تلقوا العلاج من "أعراض تتفق مع التعرض للمواد الكيميائية السامة"، فيما يُعتقد أن أكثر من 70 شخصًا قد استشهدوا بسبب الهجوم وظهرت عليهم أعراض التعرض لمواد كيميائية شديدة السمية.
ها هي الحكومة التركية الخائنة تعيد دور الخداع والمكر لثورة الشام، بادعائها زورا أنها ضد نظام القتل والإجرام، وهي تصرح بموافقتها على الضربة الأمريكية وكأنها تقف عمليا ضد نظام الإجرام، ولكنها في الحقيقة تنفذ دورها في إنجاز مخططات أمريكا، للقضاء على ثورة الشام ومنع إسقاط نظام المجرم بشار في عقر داره. لقد ربطت قادة الفصائل بالمال السياسي القذر، وأوحت إليهم بتجميد بعض الجبهات وأشغلتهم بأخرى، وأجبرتهم على الالتزام بالخطوط الحمراء، وفرضت عليهم مناطق خفض التصعيد التي حمت جبهات نظام الإجرام، وأشعلت نار الفتنة والاقتتال بين الفصائل. وسلمت حلب بدرع الفرات والغوطة بغصن الزيتون، والآن جاء دور إدلب، وكأنها تعد لها غصناً أو درعاً جديدين!!
--------------
واشنطن تعلن شرط الحوار مع سوريا
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر نويرت، إن الجانب الأمريكي سيعود إلى المفاوضات مع دمشق إذا ما كشفت الحكومة السورية عن الأسلحة الكيميائية التي في حوزتها. وذكرت ممثلة الخارجية الأمريكية، في حديث لقناة "فوكس نيوز"، أنه إذا تم تحقيق هذا الشرط، فإنه سيشجع الجانب الأمريكي على العودة إلى المفاوضات في جنيف. وكانت أمريكا وفرنسا وبريطانيا قد شنت ضربة صاروخية على عدد من المواقع العسكرية والمدنية في سوريا فجر السبت، وأكدت أنها أصابت أهدافا ذات صلة ببرنامج دمشق الكيميائي المزعوم، بعد اتهام الغرب الحكومة السورية باستخدام الأسلحة الكيميائية في مدينة دوما الأسبوع الماضي.
هذا التصريح الأمريكي يدل على أن أمريكا تريد بعد الضربة الصاروخية التي هي تأديب لروسيا أن تعود إلى المفاوضات مع دمشق للحفاظ على نفوذها في سوريا ولفرض الحل الأمريكي وأن أمريكا هي التي حمته ومنعت سقوطه مرارا منذ بدء الثورة في سوريا. فهو أيضا يدل على أن أمريكا تريد أن تقصي كلا من الدول الطامعة من روسيا إلى فرنسا وبريطانيا التي تتزاحم للحصول على حصة من كعكة سوريا من الحل السياسي الأمريكي. فلا عجب، في ظل غياب دولة الخلافة التي تردع الأعداء الطامعين في ديننا وأمتنا، أن تسارع إلى المفاوضات مع السفاح بشار. لأن أمريكا وهي سبب كل مآسي المسلمين في العالم، وهي العدو الأول للمسلمين لا تهمها إلا مصالحها، ولا تهمها مذابح ومجازر الملايين من المسلمين لتحقيق مصلحتها.