السبت، 21 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/23م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الجولة الإخبارية 2018/04/19م (مترجمة)

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الجولة الإخبارية

2018/04/19م

(مترجمة)

 

 

 

العناوين:

 

  • · الغرب يضرب سوريا نفاقًا بعد مزاعم باستخدام الأسلحة الكيميائية
  • · يتحدث ترامب الآن، كما هو متوقع، عن إعادة الانضمام إلى الشراكة عبر المحيط الهادئ

 

التفاصيل:

 

الغرب يضرب سوريا ضربة نفاق بعد مزاعم باستخدام الأسلحة الكيميائية

 

شنت أمريكا وبريطانيا وفرنسا غارات جوية على ثلاثة مواقع داخل سوريا إثر مزاعم باستخدام أسلحة كيميائية من قبل نظام بشار المجرم في عملياته المستمرة ضد المدنيين في الغوطة. فبحسب صحيفة واشنطن بوست: (شنت أمريكا وحلفاؤها الأوروبيون غارات جوية مساء يوم الجمعة ضد مراكز أبحاث ومخازن وأهداف عسكرية سورية، حيث سعى الرئيس ترامب لمعاقبة الرئيس بشار الأسد بسبب الاشتباه بقيامه بهجوم كيميائي بالقرب من دمشق في نهاية الأسبوع الماضي ما أسفر عن مقتل أكثر من 40 شخصًا.

 

وقد انضمت بريطانيا وفرنسا إلى أمريكا في الغارات الجوية في عملية منسقة كان الغرض منها إظهار التصميم الغربي في وجه ما وصفه قادة الدول الثلاث بانتهاكات مستمرة للقانون الدولي. وقد وصفها ترامب بأنها بداية لجهد متواصل لإجبار الأسد على التوقف عن استخدام الأسلحة المحظورة، ولكنه أمر فقط بعملية محدودة استمرت ليلة واحدة أصابت ثلاثة أهداف. فقد قال ترامب عن هجوم الأسبوع الماضي في خطاب متلفز من غرفة البيت الأبيض الدبلوماسية: "هذه ليست تصرفات رجل"، وأضاف: "بل إنها جرائم وحش". وبعد فترة وجيزة من الهجوم، نشرت الرئاسة السورية على تويتر قولها "لا يمكن إهانة الأرواح الشريفة".)

 

إن غضب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الزائف مصمم لإخفاء حقيقة أن أمريكا هي التي تسيطر على كل جوانب الحرب في سوريا، وأن أمريكا هي التي سمحت بتدخل الدول الأخرى، بما في ذلك روسيا وإيران وتركيا، لدعم نظام بشار أسد الشرير. وحتى الآن، فإن أمريكا قد اكتفت بتوجيه ضربات جوية من بعيد وأحجمت عن وضع قوة كبيرة خاصة بها في سوريا بعد الإذلال الذي واجهه الجيش الأمريكي في العراق وأفغانستان. هذا بالإضافة إلى حقيقة أن الضربات الجوية كانت رمزية، وأنها تهدف إلى إيقاع أقل قدر ممكن من الأضرار في قوات المجرم بشار. فقد ذكرت صحيفة نيويورك تايمز: (من خلال إرسال الصواريخ والقنابل إلى سوريا، ضرب الرئيس ترامب أهدافًا أكثر واستخدم قوة أكثر مما فعل في ضربة عسكرية مماثلة في العام الماضي. لكنه في النهاية اختار عملية مقيدة كان من الواضح أنها محسوبة لتجنب استفزاز رعاة سوريا في روسيا وإيران وإعطائهم مبررًا للانتقام.)

 

وأيضًا، وبحسب وكالة رويترز، استطاعت روسيا تزويد النظام السوري بتحذير متقدم من الهجمات: (استوعبت الحكومة السورية وحلفاؤها الهجوم الذي قادته أمريكا في يوم السبت وتم إجلاء المواقع المستهدفة قبل أيام بفضل تحذير روسيا، وفقًا لما ذكره مسئول كبير في تحالف إقليمي يدعم دمشق.

 

الدفاعات الجوية السورية ترد بعد ضربات جوية من قبل القوات الأمريكية والبريطانية والفرنسية في دمشق، وسوريا في هذه الصورة التي تم الحصول عليها من شريط فيديو مؤرخ في 14 نيسان/أبريل 2018. (التلفزيون السوري من خلال تلفزيون رويترز).

 

وقال المسؤول لرويترز "استوعبنا الضربة". وقال المسؤول أيضًا: "تلقينا تحذيرا مبكرا من الضربات من الروس... وتم إجلاء جميع القواعد العسكرية قبل بضعة أيام". وقال المسؤول إن نحو 30 صاروخًا أطلقت في الهجوم وقد تم إسقاط ثلثها. وأضاف المسؤول: "نحن نجري تقييمًا للأضرار المادية".)

 

علاوة على ذلك، فإن الحضارة الغربية هي المسؤولة عن تطوير أسلحة الدمار الشامل، بما في ذلك الأسلحة الكيميائية. فقد كان الغرب هو أول من استخدم هذه الأسلحة، وواصل استخدامها، حتى زودها صدام حسين بها لاستخدامها في حربه ضد إيران.

 

لقد سيطرت دولة الخلافة على العالم لأكثر من ألف عام، ومدنها العظيمة اشتهرت بالعلم والتعلم، لكن العلماء الكثيرون في العالم الإسلامي لم يفكروا في تطوير أسلحة لاستهداف المدنيين لأن جيوش الجهاد ستظل تركز بدقة على الأهداف العسكرية وحدها، وحتى إن هذه الأهداف سيجري التعامل معها بحذر شديد. وعلاوة على ذلك، فقد نجح الإسلام في خلق رأي عام عالمي ضد جرائم الحرب؛ جرى تقريع وذم مذابح المغول والصليبيين، مما دفع حتى تلك الشعوب إلى الابتعاد عن مثل هذه الجرائم، على الأقل طالما بقي الإسلام مهيمنًا.

 

وستقام دولة الخلافة الراشدة الحقة قريبًا إن شاء الله التي ستحارب الشر والظلم في العالم وتقضي على الصراعات وتستعيد السلام والعدل في جميع أنحاء الأرض.

 

---------------

 

يتحدث ترامب الآن، كما هو متوقع، عن إعادة الانضمام إلى الشراكة عبر المحيط الهادئ

 

اضطرت أمريكا إلى الانسحاب من صفقة الشراكة عبر المحيط الهادئ في العام الماضي بعد أن أجبرت المعارضة الشعبية الداخلية المكثفة مرشحي الرئاسة في عام 2016 على القول بأنهم ضدها. لكن الحقيقة هي أن كلًا من هيلاري كلينتون ودونالد ترامب حرصا أيضاً على المشاركة في صفقة تجارية كانت تهدف إلى تحقيق مصالح سياسية واقتصادية أمريكية كبيرة. الآن، وبعد مرور عام، يتحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن العودة. فبحسب صحيفة وول ستريت جورنال: (يتحدث الرئيس دونالد ترامب مرة أخرى حول عودة أمريكا إلى اتفاقية التجارة عبر المحيط الهادئ. لكن أي جهد جاد للقيام بذلك سيكون محفوفاً بالصعوبة، ليس أقلها أن ترامب يطالب باتفاق "أفضل بكثير" مما حصلت عليه واشنطن قبل عامين.

 

وبعد انسحاب أمريكا من الشراكة عبر المحيط الهادئ في العام الماضي، وقعت الدول الـ 11 المتبقية على الاتفاق، واختتمتها في حفل آذار/مارس في شيلي. فكل دولة تمضي الآن قدما في التصديق عليه. واقترح ترامب في يوم الخميس أن أمريكا قد ترغب في الانضمام وهو ما أقلق الكثيرين من أن الاتفاقية يمكن أن تفشل.

 

فقد قال وزير التجارة الأسترالي ستيف شيوبو: "لقد توصلنا إلى اتفاق. إنها صفقة جيدة. لقد وقعت 11 دولة ونحن ماضون في الصفقة"، وقال: "لا أستطيع أن أرى كل ما يتم طرحه الآن لاسترضاء أمريكا، لكننا نرحب بعودة أمريكا إلى الطاولة". وقد قارن يوشيهيد سوجا، كبير المتحدثين باسم الحكومة اليابانية، اتفاق الشراكة عبر المحيط الهادئ مع "قطعة زجاجية دقيقة" وأضاف: "إن إخراج جزء واحد وإعادة التفاوض سيكون صعباً للغاية")

 

إن مشاركة أمريكا في اتفاق الشراكة عبر المحيط الهادئ لا تزال فرصة جذابة للكثير من أعضائها لأنها ستؤدي إلى خفض الرسوم الجمركية في السوق الأمريكي الضخم لمنتجات مثل زيت النخيل الماليزي والملابس الفيتنامية. وإن بعض الأعضاء، وخاصة اليابان، ترحب بفكرة ترسيخ الوجود الاقتصادي الأمريكي في المنطقة كحائط صد ضد الصين.

 

والحقيقة هي أن اليابان وأستراليا واصلتا اتفاق الشراكة عبر المحيط الهادئ بموجب تعليمات أمريكية وكانتا تهدفان إلى إدراج أمريكا في مرحلة لاحقة. إن أمريكا تمثل الهيمنة الاستعمارية العالمية وتضطر الدول الأخرى إلى تنفيذ إرادة أمريكا حتى عندما تتعارض مع مصالحها الخاصة. ولكن متى سيتصور العالم ضعف أمريكا، ومتى سيدرك أن القوى العظمى تتآمر فقط من أجل تحقيق مصالحها الخاصة وأن ذلك ليس لصالح الإنسانية؟!

آخر تعديل علىالأربعاء, 18 نيسان/ابريل 2018

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع