- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية
2018/05/16م
العناوين:
- · مغادرة 1500 من المسلحين وعائلاتهم ريفي حمص وحماة
- · مصادر تتحدث عن تقدم قائمة العبادي في انتخابات العراق
- · السلطة تطلب اجتماعا للجامعة العربية الأربعاء لبحث نقل السفارة الأمريكية إلى القدس
التفاصيل:
مغادرة 1500 من المسلحين وعائلاتهم ريفي حمص وحماة
غادرت عشرات الحافلات التي تقل المسلحين وعائلاتهم ريف حمص عبر ممر جسر الرستن باتجاه ريف إدلب تنفيذا للاتفاق القاضي بإنهاء وجود المسلحين في ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي. وأفادت وكالة "سانا" أن 30 حافلة خصصت لنقل نحو 1500 من المسلحين غير الراغبين في التسوية هم وعائلاتهم من جسر الرستن إلى إدلب، اليوم الأحد. وهذه المجموعات المسلحة هي جزء من الدفعة الخامسة المقرر إخراجها اليوم الأحد من ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي، وسارت قافلة المسلحين بشكل جماعي بإشراف الهلال الأحمر العربي السوري على أن يتم تسيير باقي الحافلات في وقت لاحق مساء اليوم.
إن أهل الشام قد تكفل الله بهم ولن يضرهم كيد الكائدين المخادعين الكاذبين المجرمين، ولو أرادوا ركوعا لركعوا لبشار المجرم وجنده ولكن ثورة الشام لغير الله لن تركع، وبإذن الله هم مطمئنون إلى وعد ربهم سبحانه وبشرى الرسول الكريم r يسيرون في ثورة إلى قطع أيدي العابثين أمثال أردوغان وغيره من الحكام الخونة، ومع رائد لا يكذب أهله إلى إسقاط نظام المجرم بشار وإقامة حكم الإسلام؛ خلافة راشدة على منهاج النبوة وما ذلك على الله بعزيز. إنه لا يوجد في بلاد المسلمين أحد من الحكام الرويبضات يغار على المسلمين ودمائهم... ولا يوجد كذلك من يثأر للمسلمين؛ كما كان يحصل في عهد المعتصم وهارون الرشيد وقتيبة بن مسلم وغيرهم...
--------------
مصادر تتحدث عن تقدم قائمة العبادي في انتخابات العراق
قال مصدر في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق ومسؤول أمني لرويترز يوم الأحد إن قائمة رئيس الوزراء حيدر العبادي متقدمة على ما يبدو في الانتخابات البرلمانية تليها قائمة رجل الدين الشيعي البارز مقتدى الصدر. وصوت العراقيون السبت في أول انتخابات منذ هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية في البلاد. ومن المتوقع إعلان النتائج الرسمية النهائية الاثنين. وذكرت المفوضية أن نسبة الإقبال على التصويت بلغت 44.52 في المئة مع فرز 92 في المئة من الأصوات، أي أنها أقل بكثير مما كانت عليه في الانتخابات السابقة. وكان العبادي، وهو حليف لأمريكا منشغلا بالأساس بهزيمة جماعات سياسية شيعية قوية ستسعى في حالة فوزها لجعل العراق أكثر قربا من إيران وليس من بينها تحالف الصدر.
أما بانت لأهل العراق حقيقة هذه الوجوه الكالحة التي لا يشغلها إلا مصالحها الشخصية ومنافعها الفئوية التي تتوسل إليها بتمكين الكافر المُحتل وأذنابه من مُقدَّراتِ البلاد وإذلال العباد؟! ألم يسمعوا حديث النبي r «لاَ يُلْدَغُ المُؤْمِنُ مِنْ جُحْرٍ وَاحِدٍ مَرَّتَيْنِ»؟! فكم مرة خدعُوهم بالوُعود الكاذبة والأمانيِّ الزائفة، وكم من الثروات سَرقوا، وكم من الدِّماء أُريقت على أيديهم أو بمُباركتهِم؟! وكونهم المسلمين يحملون عقيدة الإسلام، فإنَّهُ يُحتِّم عليهم أن لا يرضوا بديلاً عن النظام الذي ينبثق عن هذه العقيدة، ألا وهو الشريعة الإسلامية، وبخلافها فإنَّ الأمة ستظل تَتجرَّعُ الويلات وتعاني من استعباد الكفار وتسلط عملائهم من حُكام الضِّرَار.
--------------
السلطة تطلب اجتماعا للجامعة العربية الأربعاء لبحث نقل السفارة الأمريكية إلى القدس
طالبت سلطة عباس الجامعة العربية بعقد اجتماع عاجل على مستوى المندوبين، الأربعاء المقبل؛ لبحث نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس. وأوضح سفير السلطة بالقاهرة ومندوبها بجامعة الدول العربية، دياب اللوح، في تصريحات خاصة للأناضول، إنه تقدم بهذا الطلب إلى الجامعة بناءً على توجيه من الرئيس الفلسطيني محمود عباس. ومن المقرر أن يشهد غدا الاثنين، نقل مقر السفارة الأمريكية من تل أبيب لحي أرنونا بالقدس؛ تنفيذا لقرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الذي حدد الموعد ليتزامن مع الذكرى السبعين لقيام كيان يهود.
إن الحقيقة التي يحاول هؤلاء تعميتها هو أنهم مرتهنون للمشاريع الغربية، فلا المنظمة وسلطتها ولا الجامعة العربية وأعضاؤها يملكون قراراً ولا اتخاذ موقف حقيقي مستقل، بل هم رهن إصبع أمريكا وبريطانيا والدول الاستعمارية. إن فلسطين لن يخلصها وينقذها مَن يريد إنهاء "عذابات" يهود، ولا من يرى فيهم شريكا استراتيجياً في محاربة الإسلام، ولا من يحمي حدودهم ويطبع معهم، بل يخلصها ويحررها أحفاد الفاروق وصلاح الدين، يخلصها رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع ولا دنيا زائلة عن نصرة دين الله، رجال يقاتلون تحت راية الإسلام في ظل خلافة على منهاج النبوة، ليدخل المسلمون المسجد كما دخلوه أول مرة، وليعلو فيه صوت الأذان ولتصدح المآذن بالتكبير فرحاً بالنصر المبين، ذلك وعد غير مكذوب، إنهم يرونه بعيداً ونراه قريبا.