- الموافق
- 1 تعليق
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية 2018/11/09م
(مترجمة)
العناوين:
- · أمريكا تتحدى الصين
- · بريطانيا تعلن عن قاعدة جديدة في سلطنة عمان
- · طالبان تجتاح مدينة غزني الأفغانية، مرة أخرى
التفاصيل:
أمريكا تتحدى الصين
صرح وزير الدفاع التايواني - يين تيه فا - للمشرعين في الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر عام 2018 بأن حكومته ستنظر في موضوع السماح للبحرية الأمريكية بالوصول إلى جزيرة تايبينغ. خلال الأشهر القليلة الماضية، مرّت السفن الحربية الأمريكية مرتين عبر مضيق تايوان في محاولة لقياس واختبار الدوريات والحرس، وحتى تمهد الطريق لمجموعة من حاملات الطائرات للعبور من هناك. وفي تشرين الأول/أكتوبر الماضي، رست سفينة للبحرية الأمريكية في مدينة كاوشيونغ الساحلية في تايوان للتزود بالوقود. إن الوصول إلى تايبينغ من شأنه أن يمنح أمريكا قدرة أكبر على التنقل في بحر الصين الجنوبي، فضلاً عن توفير ذخيرة للمنافسين مثل فيتنام أو الفلبين لتقويض مزاعم بكين الإقليمية. تصعد أمريكا من وجودها في بحر الصين الجنوبي، وهي منطقة طالما قالت الصين بأنها مياهها الإقليمية. وفي الوقت الحالي، فشلت الصين في التصرف وفق هذه الادعاءات، ولكنها ستحتاج قريباً إلى وضع مصلحتها في المقدمة.
--------------
بريطانيا تعلن عن قاعدة جديدة في سلطنة عمان
أعلن وزير الدفاع البريطاني غافن ويليامسون أن بريطانيا ستفتح قاعدة عسكرية في سلطنة عمان. كانت عمان مثل الدول الخليجية الأخرى نتاج الإمبراطورية البريطانية حيث دعمت القبائل المختلفة من أجل إضعاف العثمانيين ومن ثم منحهم الأرض كمكافأة. عمان تبقى مهمةً بالنسبة لبريطانيا حتى في القرن الواحد والعشرين حيث إنها تسهل الخطط السياسية للدول الأخرى في المنطقة. وتوسطت في حل الدولتين وعمقت علاقاتها الأمنية مع أمريكا.
--------------
طالبان تجتاح مدينة غزني الأفغانية، مرة أخرى
مرة أخرى، هاجمت قوات طالبان موقعاً أمنياً رئيسياً حول ضواحي مدينة غزني الأفغانية واستولت على المكان. لقد تم التنافس على المدينة في الماضي، وهي واحدة من مواقع عدة تهدف إلى تطويق نفسها وإبعاد طالبان عنها. قامت طالبان بهذا الاجتياح، مما أسفر عن مقتل 13 جندياً أفغانياً وجرح 13 آخرين. وادعى بيان طالبان أن 18 شخصاً قد قُتلوا، وأنهم استولوا على كمية كبيرة من الأسلحة المخزنة في الموقع. من غير الواضح ما إذا كان المقصود من هذا الاجتياح هو تمهيداً لتوغل طالبان من جديد في مدينة غزني، أو ببساطة محاولة لإجبار قوات الأمن للرجوع إلى صفوف الدفاع، مما يجعل الأجزاء الأخرى من البلاد عرضة للخطر. ويقول المسؤولون الأفغان إنهم تسببوا في وقوع خسائر فادحة في صفوف طالبان في القتال أيضاً. تسيطر حركة طالبان على مناطق عدة حول مقاطعة غزني، وقد حققت الفوز في مناطق عبر أفغانستان، مما دفع الجيش للانتقال لصفوف الدفاع. بعد 17 عاماً من الحرب، أصبحت أمريكا أضعف من أي وقت مضى، وأصبحت طالبان أقوى من أي وقت مضى.
وسائط
1 تعليق
-
بوركتم وجزيتم خير الجزاء