الخميس، 26 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الجولة الإخبارية 2019/06/06م (مترجمة)

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الجولة الإخبارية

2019/06/06م

(مترجمة)

 

 

 

العناوين :

 

  • · حضور قطر في القمة السعودية يثير احتمالية الانفراج
  • · طالبان وروسيا تطالبان القوات الأجنبية بمغادرة أفغانستان
  • · وسائل الإعلام الصينية تقول: الحرب التجارية تهدد وصول أمريكا إلى العناصر (المعادن) الأرضية النادرة

 

التفاصيل:

 

حضور قطر في القمة السعودية يثير احتمالية الانفراج

 

إن حصول ذوبان محتمل مدعوم من أمريكا في العلاقات القطرية السعودية، هو ما أشار إليه دبلوماسيون قطريون يسافرون إلى السعودية لوضع الأساس لحضور بلادهم في قمة كبرى في مكة حول العدوان الإيراني المزعوم في المنطقة. سيُعتبر حضور قطر أكبر تقارب بين البلدين منذ أن أطلق السعوديون حصاراً اقتصادياً وسياسياً شاملاً ضد الدولة الغنية بالغاز قبل عامين، متهمين الدوحة بمحاولة تقويض السعودية وتمويل (الإرهاب) وتشجيع جماعة الإخوان المسلمين عبر الشرق الأوسط. دعا العاهل السعودي سلمان أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، لحضور قمة مجلس التعاون الخليجي الطارئة حول دور إيران المزعوم في مهاجمة منشآت الشحن والنفط الخليجية. قطر - على عكس السعودية والبحرين والإمارات - حافظت حتى الآن على دعمها للاتفاق النووي الإيراني. على الرغم من تصميمها على اتباع سياسة خارجية مستقلة، فإنها لن تسعى إلى إبعاد دونالد ترامب عن طريق رفض ضغوطات واشنطن للحد من العدوان الإيراني في المنطقة. لدى قطر مصلحة اقتصادية في ضمان أن منشآت الغاز والنفط ليست موضوعاً للهجمات التي تشنها المليشيات الإيرانية.. كما أنها تستضيف أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في الخليج. اتهمت الرياض طهران بالقيام بهجمات الطائرات بدون طيار الأخيرة على محطتين لضخ النفط في المملكة، كما ادعى الحوثيون اليمنيون. ونفت إيران أنها كانت وراء الهجمات وقال متعاقبون من السياسيين الإيرانيين إنهم لا يسعون إلى مواجهة عسكرية، رغم أنهم قالوا إنهم يريدون رفع العقوبات الاقتصادية الأمريكية المعطلة. وحثت إحدى وكالات الأنباء المملوكة للسعودية، عرب نيوز، واشنطن على شن ضربة ضد إيران، لكن وجهة النظر هذه ليست معروفة عالمياً في وسائل الإعلام السعودية. تفجر واشنطن مطالبها على إيران عن طريق التبريد والتسخين، حيث قال ترامب إنه لا يسعى إلى تغيير النظام في طهران، بل مجرد إعادة التفاوض على الاتفاق النووي. وقال إن الصفقة كانت مليئة بالثغرات التي سمحت لطهران بتحقيق اختراق نووي بسرعة كبيرة. من المرجح أن تحث قطر جميع الأطراف على توخي الحذر، فضلاً عن مناشدة خاصة لطهران تطلب منها عدم رعاية الهجمات التي تستهدف الأصول النفطية السعودية. إن مليشيات الحوثيين في اليمن، التي لديها قدرة متزايدة على شن هجمات بطائرات بدون طيار، لديها القدرة على العمل بشكل مستقل عن إيران. نائب وزير الخارجية الإيراني، سيد عباس أراغشي، يحاول مواجهة الدبلوماسية السعودية من خلال عقد اجتماعات ثنائية في المنطقة، بما في ذلك قطر والكويت وعُمان. تمارس أمريكا ضغوطاً خاصة على السعودية وقطر لدفن خلافاتهما قبل النشر الوشيك لخطة السلام في الشرق الأوسط من قبل صهر ترامب، جاريد كوشنر. تركز "صفقة القرن"، المقرر مناقشتها في الورشة الاقتصادية لوزراء مالية الخليج في المنامة، البحرين، في حزيران/يونيو، تركز على خطة لمساعدة الأراضي الفلسطينية اقتصادياً. يقوم كوشنر بجولة في المنطقة للترويج للخطة ومحاولة تأمين المشاركة السياسية. ومن المقرر أيضاً أن ينضم إلى ترامب في زيارته إلى المملكة المتحدة في بداية حزيران/يونيو. [الجارديان].

 

أليس غريباً كيف تستطيع دول الخليج إصلاح خلافاتها بناءً على طلب من أمريكا؟ نفس البلدان التي يُفترض أنها ضد إيران تمهد الطريق أمام إدارة ترامب لإعلان فلسطين الجديدة - صفقة القرن.

 

---------------

 

طالبان وروسيا تطالبان القوات الأجنبية بمغادرة أفغانستان

 

طالبت طالبان وروسيا معاً بسحب قوات التحالف التي تقودها أمريكا من أفغانستان، حيث أدان زعيم بارز للجماعة الإسلامية الوجود الأجنبي في البلاد باعتباره عقبة رئيسية أمام السلام الأفغاني. أدلى الملا عبد الغني بارادار، الممثل السياسي لحركة طالبان، بتصريحاته في موسكو أمام تجمع من مسؤولي الحكومتين الروسية والأفغانية، فضلاً عن ممثلين عن مجموعات سياسية بارزة من البلد الذي مزقته الحرب. نظمت روسيا الاجتماع للاحتفال بالذكرى المئوية للعلاقات الدبلوماسية مع أفغانستان. وقال بارادار في ظهور علني وخطاب نادر: "إن الإمارة الإسلامية [طالبان] ملتزمة حقاً بالسلام ولكن الخطوة الأولى هي إزالة العقبات في طريق السلام، وهذا يعني أن احتلال أفغانستان يجب أن ينتهي". وحث وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في كلمته الترحيبية للمجموعة القوات الأجنبية على مغادرة أفغانستان. وأكد على أهمية العلاقات الثنائية، قائلاً إن روسيا مستعدة لتقديم مزيد من المساعدة لأفغانستان لمحاربة الجماعات (الإرهابية) التي يقودها تنظيم الدولة الإسلامية وشبكات تهريب المخدرات. كما وأكد قائلاً "ليس لهذا الصراع في أفغانستان أي حل عسكري، والسبيل الوحيد لتسوية هذه القضية هو الاعتماد على الدبلوماسية والسياسة. نعتقد أن جميع القوات العسكرية الأجنبية يجب أن تنسحب من البلاد ويجب على مجتمع أفغانستان أن يتوحد لإيجاد حل". وأضاف لافروف "نعتقد أن أفغانستان يجب أن تظل متحدة حيث يمكن لجميع الجماعات العرقية أن تعيش بسلام. نأمل أن يستقر السلام في أفغانستان في أقرب وقت ممكن"، مضيفاً أن جهود بناء السلام الأفغانية المتسارعة التي بدأتها موسكو مؤخراً تعزز عملية السلام. تأتي الاجتماعات في موسكو بعد أشهر من مفاوضات السلام المباشرة بين أمريكا وطالبان، التي يبدو بأنها تباطأت، إن لم تكن في طريق مسدود، بسبب رفض المجاهدين وقف الأعمال القتالية حتى تنسحب جميع القوات الدولية بقيادة أمريكا من أفغانستان. وقد ربطت واشنطن تحركها لسحب القوات بضمانات مكافحة (الإرهاب) من جانب طالبان، ووقف شامل لإطلاق النار ومشاركة جماعة مجاهدة في حوار سلام مع الحكومة الأفغانية وغيرها من الجماعات لإنهاء سنوات من القتال. أطاح الغزو العسكري بقيادة أمريكا بحركة طالبان من السلطة في أواخر عام 2001 لإيوائها قادة تنظيم القاعدة الذين ألقي اللوم عليهم في هجمات 11 أيلول/سبتمبر على المدن الأمريكية. وقد رفضت الجماعة الإسلامية التهم، ومنذ ذلك الحين استعادت السيطرة أو التأثير على ما يقرب من نصف البلاد، مما تسبب في خسائر فادحة في قوات الأمن الأفغانية المدعومة والمدربة من أمريكا. [Vox News]

 

بغض النظر عن مدى صعوبة السياسة الأمريكية الداخلية الكارهة لروسيا، فمن الواضح بشكل متزايد أن إدارة ترامب تستخدم روسيا لإعطاء دفعة لعملية السلام الأفغانية المتعثرة.

 

---------------

 

وسائل الإعلام الصينية تقول: الحرب التجارية تهدد وصول أمريكا إلى العناصر (المعادن) الأرضية النادرة

 

تم التعليق في وسائل الإعلام الحكومية يوم الأربعاء على أن حرب واشنطن التجارية مع بكين تعرضها لخطر فقدان إمكانية الوصول إلى العناصر (المعادن) الأرضية النادرة التي تنتجها الصين والتي تعتبر حيوية للتصنيع. يأتي هذا التعليق في أعقاب زيارة الرئيس شي جين بينغ الأسبوع الماضي لشركة العناصر الأراضية النادرة الصينية - وهي خطوة تُقرأ على نطاق واسع على أنها تهديد، بعد أن حظر الرئيس دونالد ترامب الشركات الأمريكية من توفير التكنولوجيا لشركة هواوي الصينية بسبب مخاوف من أن بكين قد تستخدم معدات شركة الاتصالات العملاقة للتجسس. جاءت خطوة ترامب ضد شركة هواوي، وهي شركة رائدة في التوسع السريع في تكنولوجيا الشبكات اللاسلكية G5 فائقة السرعة، كجزء من حرب تجارية بدأها العام الماضي بسبب ما وصفه الرئيس الأمريكي بسياسات الصين التجارية غير العادلة. منذ ذلك الحين، تبادل الجانبان التعريفة الجمركية على مئات المليارات من الدولارات من التجارة في اتجاهين. بعد حظر شركة هواوي، دعا شي الكوادر إلى التحضير لـ"مسيرة طويلة جديدة"، وانتقدت التعليقات الكتابية واشنطن. وقال تعليق يوم الأربعاء على وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) "في حين إن تلبية المطالب المحلية تمثل أولوية فإن الصين مستعدة لبذل قصارى جهدها لتلبية الطلب العالمي على العناصر الأرضية النادرة طالما استخدمت لأغراض مشروعة"، "ومع ذلك، إذا أراد أي شخص استخدام العناصر الأرضية النادرة المستوردة ضد الصين، فإن الشعب الصيني لن يوافق". وخلال زيارته لشركة العناصر الأرضية النادرة، قال شي إنهم "ليسوا مورداً استراتيجياً مهماً فحسب، بل أيضاً مورد غير متجدد" هذا ما ذكرته وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) في وقت سابق. ومع ذلك، قال محللون إن الصين تبدو خائفة من استهداف العناصر "المعادن" حتى الآن، وربما تخشى من تسريع البحث العالمي عن إمدادات بديلة للسلع. تنتج الصين أكثر من 95٪ من العناصر الأرضية النادرة، وتعتمد أمريكا على الصين بما يزيد عن 80٪ من وارداتها. تشكل العناصر الأرضية النادرة 17 عنصراً مهماً لتصنيع كل شيء بدءاً من الهواتف الذكية وأجهزة التلفزيون وحتى الكاميرات والمصابيح الكهربائية. وهذا يمنح بكين نفوذاً هائلاً فيما يتشكل إلى حد كبير كمعركة بين أمريكا والصين حول من سيملك مستقبل التكنولوجيا الفائقة. [اليابان تايمز]

 

ينحدر العالم سريعاً إلى نظام تكنولوجي ثنائي القطب، حيث إن الحرب التجارية بين أمريكا والصين أصبحت ذات تقنية عالية. إن المحور الرئيسي للحرب التجارية بين البلدين كان دائماً حول G5 و AI وغيرها من التقنيات الرقمية التي تشكل بشكل متزايد الاقتصاد الجديد. سوف يهيمن الفائز في حرب G5 على التجارة لسنوات قادمة.

آخر تعديل علىالخميس, 06 حزيران/يونيو 2019

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع